دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ لا يمكن للشيء ونقيضه أن يجتمعا هذه هي القاعدة لكن فيما يتعلق بالمشاعر الإنسانية فالأمر أكثر تعقيدًا من ذلك كيف أن المرء من الممكن أن يخلق ملايين من الاحتمالات ملايين من النقائض. خذ كونك كاتبًا على سبيل المثال قبل أن تبدأ في كتابة شيء يساورك الكثير من الشك، الكثير من التفكيرات المتناقضة؛ أكتب. لا أكتب. أكون أو لا أكون في ظل هذه التناقضات هل يمكن الجمع بينهما؟ هل يمكن للمرء أن يكون ولا يكون في ذات الوقت؟ هل فكرت في الحرب النفسية التي يساور الشخص قبل الخطو في درجة الكتابة؟ والتي هي درجة من ملايين الدرجات التي ينبغي صعودها للوصول للهدف المطلق للحظة حملك لكتابك بين أناملك المرتعشة أن تقرأ اسمك بعينين مغرورقتان بالدمع الصورة الجميلة، الكلمات المنمقة، الدهشة والتي من المفترض أن تكون أهم مراحل التفكير الفلسفي المنطقي كل هذا يطير أدراج الرياح أمام أعاصير النفس الملتهبة المتشككة ويبقى السؤال معلقًا لكل هذا العبث. هل يمكن الجمع بين الوجود وعدمه؟ هل يمكن تحقيق حلم وعدم تحقيقه في ذات الوقت؟ إجابتي هي نعم! يمكن في هذا الكون البرزخي المدعو بالعقل أن تكون أسيرًا لعقلك دون أدنى محاولة للخروج. ما هي إجابتك أنت؟ هل جربت يومًا تلك الحيرة الأزلية؟ هل راودتك يومًا مشاعر جامحة قبل البدء في شيء ما تقوضك فتعجز عن وضع قدمك في بداية الطريق فتنازلت عن الأمر برمته؟ أم تراك كنت أكثر شجاعة فغدوت مقتحمًا للطرق تتخبط لكن بخطًا ثابتة واثقة لا تعرف الهزيمة؟ . ❝
❞ تموج الأفكار وتروح وتجيء ولكن الفؤاد ما يزال متألمًا لا يزال الحنين إلى ماضٍ سحيق بلغ فيه الألم مبلغه ورغم ذلك لا يزال الفؤاد يتوق إلى ˝الأيام الخوالي˝ كما يقولون؛ حيث كان تحديد اللعبة التي سيلعبها المرء أو الكرتون الذي يعرض على التلفاز هو آخر همومه ربما لم يخلو الماضي من تنمر ومخاوف أخرى ولكن لماذا يصوره العقل كأيام جميلة مزخرفة ومغلفة بالحلوى ما بين الماضي السحيق القلق والمضطرب والذي لا رجعة إليه بأي حال من الأحوال والحاضر المكفهر المحتوم والمستقبل الضبابي لايزال المرء تائهًا . ❝
❞ تموج الأفكار وتروح وتجيء ولكن الفؤاد ما يزال متألمًا لا يزال الحنين إلى ماضٍ سحيق بلغ فيه الألم مبلغه ورغم ذلك لا يزال الفؤاد يتوق إلى ˝الأيام الخوالي˝ كما يقولون؛ حيث كان تحديد اللعبة التي سيلعبها المرء أو الكرتون الذي يعرض على التلفاز هو آخر همومه ربما لم يخلو الماضي من تنمر ومخاوف أخرى ولكن لماذا يصوره العقل كأيام جميلة مزخرفة ومغلفة بالحلوى ما بين الماضي السحيق القلق والمضطرب والذي لا رجعة إليه بأي حال من الأحوال والحاضر المكفهر المحتوم والمستقبل الضبابي لايزال المرء تائهًا . ❝