دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞كاتب روائي وقاص
من مواليد مدينة طنطا مركز السنطة
لي أعمال ورقية صادرة عن دار اسكرايب (الغريب) (عودة ديموس) (جبل الكهوف التسعة) ومن الأعمال الإلكترونية سلسلة من القصص العامية تحت اسم (رعباويات)❝
❞ ماذا تفعل اذا استيقظت يوما ولا تذكر شيئا عن ماضيك. ولا كيف سكنت بمنزلك هذا الذي يخاف أهل قريتك منه لما رأوه على أيدي قاطنيه السابقين . وحبيبة تعشقها ولا تعلم عنها شيئا سوى انك تحبها وتبدأ رحلة للبحث عنها وعن نفسك الضائعة فتقابل عرافة تزيد من احاجيك حول نفسك و جسدك . فتخرج ليلا مهموما مطرودا فيزيح الليل الستار عن قدرات لم تكن تعلمها . ماذا تفعل اذا ودرأيت حبيبتك في موكب يمر من أمامك وتعلم بعد ذلك بأنها ابنة عدو اراد لك الموت. ❝ ⏤محمود الكومي
❞ ماذا تفعل اذا استيقظت يوما ولا تذكر شيئا عن ماضيك. ولا كيف سكنت بمنزلك هذا الذي يخاف أهل قريتك منه لما رأوه على أيدي قاطنيه السابقين . وحبيبة تعشقها ولا تعلم عنها شيئا سوى انك تحبها وتبدأ رحلة للبحث عنها وعن نفسك الضائعة فتقابل عرافة تزيد من احاجيك حول نفسك و جسدك . فتخرج ليلا مهموما مطرودا فيزيح الليل الستار عن قدرات لم تكن تعلمها . ماذا تفعل اذا ودرأيت حبيبتك في موكب يمر من أمامك وتعلم بعد ذلك بأنها ابنة عدو اراد لك الموت . ❝
❞ لم أكن أحسها قطعة مني بل كانت
كل قطعة مني, كنت أجلس أمامها لساعات طوال أحدثها
فلا تحدثني، ألمسها ولا تلمسني، أقبّلها ولا تقبّلني،
ولولا علمي أنها تحبني مثلما أحبها لكنت أحرقتها، ولكني كنت سأحتفظ بترابها حول عنقي حتى لا يفارقني عطرها أو يغيب عن ناظري وجهها. أتوق إلى لسان تحدثني به فأسمع عذب صوتها،
أو ذراعين تمسني وتحتضنني بهما فأحس بدفء صدرها،
وألمس حنان قلبها, لا أريد أكثر من أن تسمع اذناي حديثها وتلمس يداي مثيلاتها، ولكنه مستحيل؛ فهي ما تزال تلك الصورة التي رسمتها من مُخيلتى عن حبيبتي والتي أُمَنّي نفسي بأن تكون حقيقة وتوهب الحياة لتضيء حياتي المظلمة دونها.
#رواية_الغريب. ❝ ⏤محمود الكومي
❞ لم أكن أحسها قطعة مني بل كانت
كل قطعة مني, كنت أجلس أمامها لساعات طوال أحدثها
فلا تحدثني، ألمسها ولا تلمسني، أقبّلها ولا تقبّلني،
ولولا علمي أنها تحبني مثلما أحبها لكنت أحرقتها، ولكني كنت سأحتفظ بترابها حول عنقي حتى لا يفارقني عطرها أو يغيب عن ناظري وجهها. أتوق إلى لسان تحدثني به فأسمع عذب صوتها،
أو ذراعين تمسني وتحتضنني بهما فأحس بدفء صدرها،
وألمس حنان قلبها, لا أريد أكثر من أن تسمع اذناي حديثها وتلمس يداي مثيلاتها، ولكنه مستحيل؛ فهي ما تزال تلك الصورة التي رسمتها من مُخيلتى عن حبيبتي والتي أُمَنّي نفسي بأن تكون حقيقة وتوهب الحياة لتضيء حياتي المظلمة دونها.