اقتباس 14 من رواية شِروق 💬 أقوال هند حمدي 📖 رواية شِروق
- 📖 من ❞ رواية شِروق ❝ هند حمدي 📖
█ كتاب شِروق مجاناً PDF اونلاين 2024 هي رواية مستوحاة من أحداث حقيقية حدثت بالفعل؛ لشخصية عاشت معنا بكل تفاصيلها ولا مجال للخيال
فالفتاة التي تحلم طيلة عمرها بالحب الذي سينقذها أسرة تؤذيها نفسيًا جسديًا ولكن افتقارها للجمال وابتعادها كل البعد عن أن تكون اجتماعية وشعورها الدائم بالخوف جعل منها فتاة سلبية لا تتحرك خطوة للأمام فهي ليس لديها سوى صديقتين تخبرهما بأسرارها لكن احتفظت لنفسها بسر واحد فقط كانت بدايته اتصال هاتفي بالخطأ وكان هذا السر سبب لضياعها ووقوعها بئر الخطيئة عندما أيقنت أنها تصلح للوقوع وارادت الهرب براثن الخيانة كان ضعفها هو المسيطر الأكبر قلبها يستسلم لحب تعرف جيدًا أنه سيكون نهايته هزيمة لحرب لم تتمني تخوضها يومًا فهل حقًا سيتم تسجيلها صحيفة الضحايا؟ أم ستكون الجانية ويتم الحكم عليها بالاعدام وهي حية؛ مجتمع لن يغفر مهما حصل خطيئة مثل هذه
هل سينتصر حبها رغم شئ؟
بمثابة لحظة عاشتها وتمنت تتحقق أدراكها الداخلي تحقيقها مستحيل
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل.
إنها دوما كانت تعترض على الفتيات اللاتي يسلكن هذا الطريق، فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون من الصعب والمستحيل أن تتراجع، ليس من أخلاقها ولا شخصيتها أن تستمر بعلاقة ليس لها ملامح ولا هوية دقت الساعة العاشرة وهي مازالت غارقة بالنوم العميق، حتى استيقظت على رنة هاتفها، قامت شروق من نومها مسرعة تنظر للرقم. ❝ ⏤هند حمدي
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل.
إنها دوما كانت تعترض على الفتيات اللاتي يسلكن هذا الطريق، فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون من الصعب والمستحيل أن تتراجع، ليس من أخلاقها ولا شخصيتها أن تستمر بعلاقة ليس لها ملامح ولا هوية دقت الساعة العاشرة وهي مازالت غارقة بالنوم العميق، حتى استيقظت على رنة هاتفها، قامت شروق من نومها مسرعة تنظر للرقم . ❝
❞ كان كل يوم يقترب منها وكلما زاد قربه كلما شعرت أن حلمها سيصبح حقيقة وكانت تكتب مشاعرها الجميلة له على الورق وتنظر إلى وجهها بالمرآة وتقول: إني جميلة بنظر فارسي.
حتى جاء اليوم الذي رأت والدتها تعد طبقاً كبيراً من الحلوى وتقول لها: انزلي وأعطيه الجيراننا.
أمسكت طبق الحلوى وهي سعيدة لأنها ستراه، وطرقت على الباب وفتح لها كريم وقال لها: تعالي يا شروق أعرفك بخطيبتي ريم، فتاة شقراء ممشوقة القوام. سقط الطبق من يدها لم تستطع الوقوف، وصعدت مسرعة لمنزلها ولم تدرك كم من الوقت بكت ومتى نسيت وكيف أحرقت أوراقها التي بها مشاعرها حتى أصبحت كالرماد كقلبها المحترق. ❝ ⏤هند حمدي
❞ كان كل يوم يقترب منها وكلما زاد قربه كلما شعرت أن حلمها سيصبح حقيقة وكانت تكتب مشاعرها الجميلة له على الورق وتنظر إلى وجهها بالمرآة وتقول: إني جميلة بنظر فارسي.
حتى جاء اليوم الذي رأت والدتها تعد طبقاً كبيراً من الحلوى وتقول لها: انزلي وأعطيه الجيراننا.
أمسكت طبق الحلوى وهي سعيدة لأنها ستراه، وطرقت على الباب وفتح لها كريم وقال لها: تعالي يا شروق أعرفك بخطيبتي ريم، فتاة شقراء ممشوقة القوام. سقط الطبق من يدها لم تستطع الوقوف، وصعدت مسرعة لمنزلها ولم تدرك كم من الوقت بكت ومتى نسيت وكيف أحرقت أوراقها التي بها مشاعرها حتى أصبحت كالرماد كقلبها المحترق . ❝