نبذة عن كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان 💬 أقوال حسن محمد المشاط 📖 كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان

- 📖 من ❞ كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان ❝ حسن محمد المشاط 📖

█ نبذة عن كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان رمضان مجاناً PDF اونلاين 2024 اسعاف اهل الايمان للشيخ حسن محمد الشماط الذى قام بجمع احاديث من دوواوين السنة النبوية فيما يتعلق بشان مما يحث القيام بوظائفه ويحتاج اليه كل انسان لكى يصل جنات الفردوس الاعلى إن أول هذه الوظائف ورأسها التي عظُم الشهر بها هي وظيفة الصيام وهي التعبُّد لله بالامتناع نهارًا الطعام والشراب والشهوة وقد جاء الكتاب العزيز وفي الأحاديث الصحيحة ما يُبيِّن فضلَ أيام غيره مِن الأيام فقد قرَن الله ذِكر الصائمين والصائمات بالمغفور لهم والمُثَابين أعمالهم فقال تعالى: ﴿ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35] ووصَف تعالى الأجرَ بالعِظَم؛ للدلالة أنه بالغٌ غايتَه ولا شيء أعظم أجرٍ هو الجنةُ ونعيمها الدائم الذي لا ينقطع ينفَد اللهم فاغفِرْ ذنوبَنا وأعْظِمْ لنا أجورَنا وليس أجرًا عمل نسَبه له وجعل جزاءه إليه؛ فعن أبي هريرة رضي عنه قال: قال رسول صلى عليه وسلم: ((كُلُّ عمَلِ ابن آدم يُضاعف الحسنةُ عَشْرُ أمثالها إلى سبعمائة ضِعف عز وجل: إلا الصومَ؛ فإنه لي وأنا أجزي به؛ يَدَعُ شهوتَه وطعامه أجلي للصائمِ فرحتانِ: فرحةٌ عند فِطره وفرحةٌ لقاء ربِّه ولَخُلُوفُ فِيهِ أطيبُ ريحِ المسكِ))[1] ومِن وظائف هذا وأعماله: يختص به صلاة جماعة بالمساجد؛ حيث يجتمع المسلمون ليلة ليالي ليؤدوا معًا التراويح وراء إمام واحد؛ فقد ثبت الصحيحينِ النبي وسلم ((مَن إيمانًا واحتسابًا غُفِر تقدم ذنبِه))[2] ولقد وصَف عباده بصفاتٍ امتدحهم منها: أنهم يقومون الليل ويتقلبون فُرشهم خوفًا وطمَعًا وذلك بما يُعرَف بصلاة القيام؛ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان: 63 64] بيَّن أن قيام عادةُ الصالحين وأنَّه يكفِّرُ اللهُ الذنوب فقال: ((عليكم بقيام الليل؛ دأب قبلكم وهو قُربةٌ لكم ربكم ومَكْفَرةٌ للسيئات ومَنْهاةٌ الإثم))؛ رواه الترمذي[3]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

نبذة عن كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان

منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: MrMr
صاحب الكتاب الشّيخ حسن محمّد المشّاط، وُلد سنة (1317هـ) في مكة المكرمة، وقد نشأ داخل أسرة ذات علم ودين، وقد اتّصف واشتهر بعلمه وورعه ودينه وأخلاقه وتواضعه وكرمه، درس في المسجد الحرام على يد كبار المشايخ والعلماء، أحب العلم وخاض فيه من البحار الكثير، فاختص في الفقه المالكي، وتعلم الأصول والحديث النبوي والعلوم العربية وغير ذلك من العلوم.[١] رحل إلى كثير من البلاد لطلب العلم منها مصر والشام وفلسطين والسودان، وطلبه للعلم لم يكن عائقاً له بأن يقدّم الدروس للتلاميذ، فكان له تلاميذ في كل الأراضي التي ذهب إليها،[٢]ثم اشتغل بالتدريس في الحرم المكي والمدرسة الصولتية، كما اشتغل بالقضاء خمسة عشر سنة في مكة وكان أهلاً للنزاهة والعدل، ثم تم تعيينه وكيلا عن رئيس المحكمة الشرعية واستمر بهذا المنصب حتى عام (1375هـ).
نبذة عن الكتاب
جمع الشيخ حسن المشّاط من كتب السنة الشهيرة بين أهل العلم الأحاديث المختصة والمتعلقة بشهر رمضان، سواء كانت متعلقة بما هو واجب في شهر رمضان أو ما يحتاج إليه الإنسان من معرفته في هذا الشهر الفضيل من أحكام، وشرح الشيخ هذه الأحاديث بتفصيل، وعلّق عليها ووضّح المجمل من الأحاديث، ثم قسّم الكتاب قسمين: متن يضع فيه الأحاديث التي قام بجمعها، وشرح لهذا المتن أي شرح للأحاديث.

منهجية المؤلف

في الكتاب بيان ملخّص عن المنهجية التي اتبعها المؤلف في الكتاب: بدأ المؤلف بمقدمة صغيرة لا تتجاوز الصفحة. ثم قسّم الكتاب إلى عدّة مواضيع وأدرج تحت كل عنوان الأحاديث التي تتناسب معه، فاشتمل الكتاب على مائة وثمانية عشر موضوعاً. ثم ذكر قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام...) وشرح هذه الآية بالتفصيل، ووضح بعض الإعرابات لها، والأحكام التي تتضمنه هذه الآية مع ذكر بعض الخلافات، وقد شمل هذا الشرح ما يقارب العشر صفحات. ثم ابتدأ بشرح حديث (بني الإسلام على خمس). كان من منهجيته في شرح الأحاديث إعراب بعض الكلمات مثل: "قوله: شهادة: بالجر على البدل وبالرفع على حذف المبتدأ أو على حذف الخبر "، [٥] "قوله: أجود الناس: بالنصب خبر كان".[٦] المؤلف كان يبيّن ويوضّح خلاف العلماء في شرح مفردات الحديث ويذكر أصّحها مثل: "كل عمل ابن آدم: اختلف العلماء في تفسير هذا على أقوال من أصحّها...".[٧] كان الشيخ يذكر تخريج الأحاديث فيقول مثلاً رواه البخاري ومسلم أو رواه الشيخان أو رواه النسائي. كان يورد الشيخ بعض آراء الفقهاء في المسائل التي يتطرق لها ففي مسألة السّواك للصائم نقل بعض آراء الفقهاء فقال: "ولم ير الشافعي بالسواك بأساً أول النهار وآخره".[٨] وضع الشيخ بعض التنبيهات والفوائد أثناء شرحه للأحاديث والأحكام. ومن منهجية المؤلف أنه كان ينقل بعض العبارات من كتب المؤلفين مع ذكره للكتاب الذي نقل منه ومن ذلك قوله: "قال الإمام النووي في المجموع الدخول في الصوم"

إ

حسن محمد المشاط

منذ 4 شهور ، مساهمة من: MrMr
15
0 تعليقاً 0 مشاركة