█ هذا الكتاب أُقدِّم بعضًا من حكايات الثورة والثوار إنه ليس تاريخًا للثورة لكنه سردٌ لبعض الحكايات المرتبطة بالثورة التي غيَّرت وجه مِصر إلى حين؛ أرست فكرة القومية المصرية بشكل مكتمل للمرة الأولى؛ نشرت بعضها متفرقًا قبلُ وجمعتُ بعضَها الآخرَ "حكاية ثورة 1919 " منذ عشر سنوات مضت وأضفتُ إليها حكاياتٍ جديدة لصفحاتٍ مضيئة كتاب الوطن؛ قدَّم فيها المصريون آلاف الشهداء والجرحى خلال شهرٍ واحد؛ وقدَّموا نماذجَ ملهمة للعمل الثوري مدى خمس هي عمر جميع مراحلها مجاناً PDF اونلاين 2024 لقد كانت تتويجًا لنضال طويل متواصل للمصريين أخذت أهدافه تتبلور تدريجيًّا أكثر قرن الزمان؛ نضال انتزع فيه المِصريون حقَّهم إدارة أمور بلادهم بأنفسهم أو ما عبّرت عنه الحركة الوطنية سبعينيات القرن التاسع وصاغته شعار "مِصر للمِصريين"؛ ذلك الشعار الذي تحوَّل مطلع العشرين مطلبيْن محدديْن: الاستقلال والدستور وكان المطلبان هدفيْن كبيريْن لثورة
❞ عماد أبو غازي؛ باحث في التاريخ والوثائق وأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة. شغل منصب رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عشر سنوات في الفترة من 1999 حتى 2009، وتولى أمانة المجلس الأعلى للثقافة من 2009 - 2011، ثم وزيرًا للثقافة عام 2011. له عدة كتب ومؤلفات منها؛ «١٩١٩.. حكايات الثورة والثوار»، «١٥١٧.. الاحتلال العثماني لمصر وسقوط دولة المماليك»، و«مصطفى النحاس.. مذكرات النفي» . ❝
❞ في هذا الكتاب ننشر نص هذه اللائحة ونقدم تحليلًا له، ونقارنه ببرنامج الحزب الوطني الذي صاغه محمد عبده وبلنت قبلها بعاميْن في ديسمبر ١٨٨١، في لحظة انتصار الثورة العرابية، ونقدم لنشر اللائحة استعراضًا تاريخيًا نتبين منه السياق الذي انتهى باحتلال مصر، ثم نعرض ما يكشفه هذا النص من أمور كانت غائبة عنا، وتلقي أضواء على تلك الفترة الدقيقة من التاريخ المصري، وتثبت أن الحراك السياسي في مصر لم يتوقف بهزيمة الثورة والاحتلال البريطاني للبلاد . ❝
❞ أي أنها تبدأ قبل اعتقال سعد ورفاقه بأربعة أيام، ولا تستمرُ حتى نهاية فترة النفي. كما أن هناك فجوات طويلة فيها لم تصلْ إلينا أو لم يُدوّن فيها مصطفى النحاس مذكرات؛ ومع ذلك تُقدِم هذه المذكرات صورة واضحة ومفصّلة عن حياتهمُ اليوميّة في فترة النفي إلى سيشيل، وتحليلهم لبعض التطوُرات على الساحة السياسيّة البريطانيّة والدوليّة، ومدى تفاعلهم مع ما يحدث على أرض الوطن وهم بعيدون في المنافي . ❝