█ فالإناث عارٌ أهاليهم حتى وإن كانوا ضحايا جرائم لا ذنب لهم فيها من قصة جريمة يحميها القانون داخل المجموعة القصصية عروس ودبوس 🪡 دار طفرة للنشر والتوزيع كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 نعيش عالم مليء بالظلام يحدث ما نتوقعه ونتوقع نتمنى حدوثه فتبهت أرواحنا السعي وراء الحقيقة وتُنهك أجسادنا سبيل البحث عن الراحة فتأتينا الحياة بفواجع الأقدار وما علينا إلا قبولها او نذهب لطرق أخرى ترتفع أصوات التمائم ممزوجة بعرائس مثقوبة لتحقيق أمانينا بأنفس حائرة نسلك طرق مجال للرجوع منها
❞ الأب هو بطل الحياة لأبنائه، يجعل ظهره جدارًا لأشواك الدنيا حتى لا تؤذي عائلته، هو الأمن والآمان، الحماية والاطمئنان، الراحة والسكون في حياةٍ أشبه بالجنون، هو بمثابة البطل الخفي خلف الكواليس، لا أحد يشعر بقيمة دوره إلا عند توقفه، ولا أحد يحن له إلا عند غيابه، فنندم على ما فات، ولكن هيهات! أيجدي الندم نفعًا حين تحرمنا الحياة فرصة تقبيل جبين من نحبهم، اعتذارًا منا عن مساوئنا معهم، يسامحنا آباؤنا عن كل ما نفعله ويبدرُ منّا تجاههم، بقلوبٍ طيبة، صافية، لا تشبه قلوبنا القاسية . ❝
❞ عجبًا لمن يظن أن الزجاج المحطم سيكون بلسمًا يومًا ما.. فحبات الرمل الناعمة التي تحملنا فوقها على الشواطئ، هي نفسها التي تصنع الزجاج ويجرحنا حين نكسره، ولذلك عندما تقرر كسر قلب أحدهم كان محبًا لك، لا تجازف بالاقتراب منه ثانية، لأنك ستكون أول ضحاياه . ❝
❞ أمضي أيامي في شرفة غرفتي، أجلس وحيدة أرتشف قهوة مرة كمرارة أيامي، اختفى زوجي ولا أعلم عنه شيئًا، وأصبحت نادمة على ما فعلته في حق ربي ونفسي وزوجي، فغرتني متاع الدنيا لأشرك بالله، وسلكتُ طريقًا لم ينبغي أن أسلكه، بل وتناسيتُ ذنبي حتى نسيته، ولم أفكر في التكفير عنه ولا شكر الله على ما وهبني من نِعم والرجوع إليه، أصبحت وحيدة ليس لي أحد بعدما علم الجميع بأمري، فاحتدت نظراتهم إلي، وانفض الأقارب من حولي، وخسرت احترام الجيران لي، فكلٌ خاف على حاله، ولهم الحق جميعًا، فلقد أذيتُ أقرب الناس إلي وأحبهم لقلبي، وراح ضحيتي زوجي، فكيف للآخرين ألا يخافوا أن أؤذيهم! . ❝