ولكن تصميمهم الشديد وشجاعتهم الكبيرة وطموحهم العظيم... 💬 أقوال منير بلهوان 📖 رواية النجم الثاقب

- 📖 من ❞ رواية النجم الثاقب ❝ منير بلهوان 📖

█ ولكن تصميمهم الشديد وشجاعتهم الكبيرة وطموحهم العظيم كانوا حائلين دون شعورهم بخوف أو يأس ضياع فقد أصبحت "النجم الثاقب " منذ تلك اللحظة عالمهم الوحيد ووطنهم الحنون وملجأهم الأخير وبيتهم الآمن والتف الجميع حول قائدهم الذي قال بصوته القوي الواثق الرصين: والآن هيا بنا يا رفاق فالمجد والخلود بانتظارنا والكون يفتح ذراعيه لنا لاستقبالنا والطريق لا يزال بدايته وطويلا أمامنا للوصول إلى هدفنا طال انتظاره ثم أعطى الإشارة ل "م ا م 6000 ببث الطاقة اللازمة محرك لتنطلق بأقصى سرعتها الأولية عبر أجواز الفضاء اللانهائي حين راح أفراد البعثة يتأملون النجوم المتلألئة التي كانت تبدو لهم تارة أكثر لمعانا كما لو ألعابا نارية تحتفل بهم وتناديهم وتحثهم المضي قدما وطورا كأنها آلاف بل ملايين العيون ترقبهم من بعيد فتبث قلوبهم خوفا ورهبة غامضين مجهول يعلمون إن كان سيحمل وللبشرية الخير أم الشر يهتم لذلك؟ هم طريقهم ماضون يمتشقون حسام العلم والطموح والنضال ويمتطون أجنحة الأمل والحلم والخيال كتاب النجم مجاناً PDF اونلاين 2024 وكأي حدث عظيم يمس العالم بأسره ليصبح ظاهرة حقيقية ظهرت العديد النتائج والآثار المتناقضة منها ما هو إيجابي ومنها سلبي: تكونت جماعات وكيانات تتنبأ بنهاية وجمعيات ومنظمات أخرى تنادي بتحطيم كل القوانين والقواعد والعيش بكامل حرية؛ الخضوع لأي نظام قانون مادام سبيله للفناء قريبا بينما ظهر يعارض هؤلاء وأولائك ويحث الثبات والاتزان والتعقل ويدعو للتحلي بالحكمة والشجاعة والصبر حتى ينهار ويدخل دائرة الفوضى والخراب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ولكن تصميمهم الشديد وشجاعتهم الكبيرة وطموحهم العظيم كانوا حائلين دون شعورهم بخوف أو يأس أو ضياع.. فقد أصبحت ˝النجم الثاقب˝ منذ تلك اللحظة عالمهم الوحيد ووطنهم الحنون وملجأهم الأخير وبيتهم الآمن.. والتف الجميع حول قائدهم الذي قال بصوته القوي الواثق الرصين:

- والآن هيا بنا يا رفاق.. فالمجد والخلود بانتظارنا.. والكون يفتح ذراعيه لنا لاستقبالنا.. والطريق لا يزال في بدايته وطويلا أمامنا للوصول إلى هدفنا الذي طال انتظاره..

ثم أعطى الإشارة ل˝م. ا. م. 6000˝ ببث الطاقة اللازمة في محرك ˝النجم الثاقب˝ لتنطلق بأقصى سرعتها الأولية عبر أجواز الفضاء اللانهائي.. في حين راح أفراد البعثة يتأملون النجوم المتلألئة التي كانت تبدو لهم تارة أكثر لمعانا كما لو كانت ألعابا نارية تحتفل بهم وتناديهم وتحثهم على المضي قدما , وطورا تبدو كأنها آلاف , بل ملايين العيون ترقبهم من بعيد.. فتبث في قلوبهم خوفا ورهبة غامضين من مجهول لا يعلمون إن كان سيحمل لهم وللبشرية الخير أم الشر..

ولكن من يهتم لذلك؟.. هم في طريقهم ماضون قدما يمتشقون حسام العلم والطموح والنضال ويمتطون أجنحة الأمل والحلم والخيال... ❝

منير بلهوان

منذ 3 شهور ، مساهمة من: منير بلهوان
4
0 تعليقاً 0 مشاركة