كنت كعادتك...قوياً...مغريا...فاتنا...مدمِّرا...آسرا... وكنتُ... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية سأبقى لأكتبك

- 📖 من ❞ رواية سأبقى لأكتبك ❝ إيمان رياني 📖

█ كنت كعادتك قوياً مغريا فاتنا مدمِّرا آسرا وكنتُ كعادتي ايضا لا أقدر اخفاء قدرتي قراءتك وفهمك كطفلةٍ سعيدةٍ بلعبتها يمكن اخفي سعادتي بلقائك ولقياك والنظر اليك وجهك وتأمل ملامحك الاخاذة شيء ما فيك يجعل جاذبيتكَ غير قابلة للمقاومة أو ربما أنثى دون مناعة ضعيفة امام رجولة كهذه! كنت ولكنك متغيرا كثيراً جعل منك رجلا آخر لم أتعرف إليه بدا لي مبهما لست قادرة فكّ شيفرته بهذه السهولة وبهذه البساطة تعد الأمور بديهيةً كما كانت واضحًا زاد غموضك وازدادت نقاط إستفهامي من حولك حصل بداخلك جعلك نفسه الذي كنتُ أعرفه وأرافقه منذ سنوات ولست نفس ذلك البطل كتبت عنه تلك الرواية كنت تتصنع القوة ولكن كم ولا يمكنك عني كان الامر واضحا جدا! لم مطلقاً! لم افهم جيدا سبب انطفاء صوتك ربما الخيبة! خيبتك التي تعرضت إليها جعلت مكسوراً يحاول ترميم بقاياه ويسعى كسوره وإبراز صلابته طفلي لطفلٍ يخفي مشاعره عن والدته مهما حاول أرغب طرح اي سؤال عليك خلال لقائي بك فقد ادرك مدى كرهك لتطفّل كتاب سأبقى لأكتبك مجاناً PDF اونلاين 2024 تتمحور حول قصة عاطفية جمعت صحفية بعسكري الجيش زمن الحرب وهي الجزء الثاني لرواية بلا عنوان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كنت كعادتك...قوياً...مغريا...فاتنا...مدمِّرا...آسرا... وكنتُ كعادتي ايضا لا أقدر على اخفاء قدرتي على قراءتك وفهمك ...كطفلةٍ سعيدةٍ بلعبتها ...لا يمكن ان اخفي سعادتي بلقائك ولقياك والنظر اليك والنظر في وجهك... وتأمل ملامحك الاخاذة...شيء ما فيك يجعل جاذبيتكَ غير قابلة للمقاومة...أو ربما كنت أنثى دون مناعة ...ضعيفة امام رجولة كهذه!

كنت كعادتك...قوياً...مغريا...ولكنك كنت متغيرا كثيراً....شيء ما فيك جعل منك رجلا آخر لم أتعرف إليه... رجلا بدا لي مبهما لست قادرة على فكّ شيفرته بهذه السهولة...وبهذه البساطة... لم تعد الأمور بديهيةً كما كانت....لم تعد واضحًا كما كنت...زاد غموضك وازدادت نقاط إستفهامي من حولك..شيء ما حصل بداخلك...جعلك رجلا آخر لست نفسه الذي كنتُ أعرفه وأرافقه منذ سنوات...ولست نفس ذلك البطل الذي كتبت عنه تلك الرواية...

كنت قوياً أو ربما تتصنع القوة ولكن كم كنت متغيرا ولا يمكنك اخفاء ذلك عني...

كان الامر واضحا جدا!

لم تعد كما كنت مطلقاً!

لم افهم جيدا سبب انطفاء صوتك...

ربما الخيبة! خيبتك التي تعرضت إليها جعلت منك مكسوراً يحاول ترميم بقاياه ويسعى الى اخفاء كسوره وإبراز صلابته... ولكنك كنت طفلي ولا يمكن لطفلٍ ان يخفي مشاعره عن والدته مهما حاول... لم أرغب في طرح اي سؤال عليك خلال لقائي بك..فقد كنت ادرك جيدا مدى كرهك لتطفّل الاخرين وطرح الاسئلة! كنتَ غامضا تثير اسئلة كثيرة في ذهن من يلتقي بك ولكنك كنت تكره فضول الآخرين نحوك! فلا يمكن لأحد اكتشافك إن لم تسمح له بذلك!

كم كنتُ اخافك...وخوفي هذا لا يتبدد كلّما اقف امامك من جديد!. ❝

إيمان رياني

منذ 2 شهور ، مساهمة من: ايمان الرياني
2
0 تعليقاً 0 مشاركة