█ *مرارة الخذلان تسيطر علىَ* أجلس سريري أشعر بالشجن الذي يسيطر أطرافي؛ تتوالى عقلي الكثير والكثير من الذكريات القاسية؛ حتى تحطم قلبي ثقل الحمل كاهلي وأشعر بأن ظهري ينحني خيبة الأمل لقد إندثِرَ الشغف لا أريد أن أختلط بهذا العالم مرة أخرى فلم سأختلط بهم؟ عالم مليء بالنفاق والفراق! رحلتِ ورحل فؤادي معكِ لم يبقَ لي سوى التي أعيشها أحبك وقلبي يشتاقُ إليكِ فراقك يكن بأمر هيّن بل كان كالسكين التلمة تجرح كل ليلة قط كنت متيم بكِ تقولين الآن بأنكِ تعودي قادرة فراقي ولكن لسوء حظك سأختار هذه المرة أنا لست ملاك الحقيقة أنني زلت لكن مرارة جسدي فقط أنسى هذا وأسامح يرفض؛ فلقد بعثر حياتي #مصطفى عبدالعظيم كتاب مصطفى اوفا مجاناً PDF اونلاين 2024 انا محافظة اسيوط بدات مجال الكتابة ما يقارب سنه
❞ داخل حجرة مظلمة يحيطها الظلام، عيني لا ترى شيء سواها، لساني يردد كلماتها المؤلمة، كلماتٍ لم تعد تؤتمن ولكن تظل داخل هذا القلب، الذي يملأه الديجور، أصبح قلبي يحمل ذكريات قاسية، حاولت مرارًا تخطي تلك الذكريات، ولكني لا زلت عالقًا في بئرٍ لا مفر منه، فكل ليلة أنتظر أمل النجأة من هذه الذكريات، لعل داء النسيان يصيب عقلي لأمحو تلك الذكريات التي بعثرت فؤادي، أتذكر سم الحديث الذي أبى الخروج من مخيلتي، يود قتلي بين ثنايا الدجى، تبعثرني تلك الآلام الموحشة، تعتصر جناني أقوال تغرز مخالبهَا بصدري تعتصر عظامي.
مصطفى عبدالعظيم . ❝
❞ *أريد الهرب مهما كانت عواقبه*
أنا شاب أعيش في عائلة بسيطة، لا أتمنى سوى حياة هادئة بعيدًا عن ضجيج هذا العالم المخزي، كان الجميع يهاجمونني،ويحطمون ما تبقى لي من قوة، لم أجد أحدًا بجانبي، حتى أصبحت غرفتي سجني، لا أريد أن أختلط بهذا العالم الصاخب مرة أخرى، ولكنني أصبحت عبئًا على عائلتي، أصبح منزلي كابوسًا، قررت حينها أن أترك هذا العالم وهذا الوطن، وأذهب إلى مكان لا يعرفني فيه أحد، سأبحث عن مكان ينير قلبي الذي انطفأ من قبل، سأبحث عن مكان أستطيع أن أستعيد فيه بريقي، سأبحث عن مكان أستعيد نفسي من جديد، هاربًا من دجن الحياة الذي أصاب فؤادي، باحثًا عن دواء لجروحٍ لا تداوى، انطفأ الأمل داخلي، وحل اليأس وجداني، بات عاشقًا لجرح ذاتي؛ حتى أشعر بالراحه، أتلذذ برؤية دمائي؛ فيستكين قلبي لهَا، سأفل ولا مجال للعودة.
*ڪ/مصطفى عبدالعظيم* . ❝
❞ ˝سهام الليل صائبة المرامي ..
..اذا وترت باوتار الخشوع....
..يصوبها الى المرمى رجال يطيلون السجود مع الركوع ....
...بالسنة تهمهم بالدعاء واجفان تفيض من الدموع ...
..اذا وترت ثم رمين سهما فما يعني التحصن بالدروع....˝ حسن الجندي . ❝