تعلقتُ بهِ، كان أولَ محبّي، أولَ من أبصرتْهُ عيناي، لدرجةٍ تراودُ مخيّلتي شكوكًا أنّ الحياةَ قبلهِ كانتْ منعدمةً. كان ذا ابتسامةٍ فريدةٍ، تَحلّقُ الفراشاتُ مع قهقهاتِ ضحكاتهِ المتعالية.
وضعتُ رأسي على كتفهِ الأيسر مردّدةً مقولتي الشهيرة: ˝دعني أكونَ أقربَ إلى قلبكَ، فأنا أعلمُ أنّ القلبَ في منتصفِ الرئتينِ لكنّهُ يميلُ إلى الجانبِ الأيسرِ.˝
يحاولُ جاهداً أن يُباعدَ عينيهِ لتجنّبَ النظرةِ المباشرةِ، وأنا كلي ثقةٌ أنّ هناك أمرًا يخفيهِ. وأخيرًا استسلمَ للوقتِ، فالوقتِ يمضي ولعلّ الغدّ يأتي سريعًا.
نطقَ بحرفِ الألفِ وأكملَ: ˝أنا أخشى عليكِ، أخشى أن يتلاشى الأملُ في قلبكِ الصغيرِ، أخشى أن ينطفئَ بريقُ عينيكِ، وأن يصمتَ صوتُ إصراركِ المُجدّ.˝
تعلقتُ بهِ، كان أولَ محبّي، أولَ من أبصرتْهُ عيناي، لدرجةٍ تراودُ مخيّلتي شكوكًا أنّ الحياةَ قبلهِ كانتْ منعدمةً. كان ذا ابتسامةٍ فريدةٍ، تَحلّقُ الفراشاتُ مع قهقهاتِ ضحكاتهِ المتعالية.
ناداني يومًا بصوتٍ خافتٍ وهو على مسافةٍ ليستْ بقريبةٍ، يرتدي كساءً واسعًا مشقوقًا من الأمام، نسمّيهِ عباءةً. كمْ لاقَتْ بهِ فأصبحَ كأميرٍ دونَ حصانهِ الأبيضِ. لا أعلمُ، لكنّني شعرتُ كأنّ نحلةً صغيرةً لسعتْ قلبي.
أحسستُ بقبضةٍ طفيفةٍ، اقتربَ بخطى متثاقلةٍ ليسَ عادتهُ أن يكونَ في حركتهِ كسولًا جلسَ بهدوءٍ وأمسكَ ذراعي بحنوٍ لأجلسَ بجانبهِ.
وضعتُ رأسي على كتفهِ الأيسر مردّدةً مقولتي الشهيرة: ˝دعني أكونَ أقربَ إلى قلبكَ، فأنا أعلمُ أنّ القلبَ في منتصفِ الرئتينِ لكنّهُ يميلُ إلى الجانبِ الأيسرِ.˝
يحاولُ جاهداً أن يُباعدَ عينيهِ لتجنّبَ النظرةِ المباشرةِ، وأنا كلي ثقةٌ أنّ هناك أمرًا يخفيهِ. وأخيرًا استسلمَ للوقتِ، فالوقتِ يمضي ولعلّ الغدّ يأتي سريعًا.
نطقَ بحرفِ الألفِ وأكملَ: ˝أنا أخشى عليكِ، أخشى أن يتلاشى الأملُ في قلبكِ الصغيرِ، أخشى أن ينطفئَ بريقُ عينيكِ، وأن يصمتَ صوتُ إصراركِ المُجدّ.˝