█ ويزورنى الشوق كل لحظةٍ ويسألنى ألم يأتكَ زائرٌ ؟ فأجبته : وهل من غيركَ ؛ بل قائمٌ فى قلبى يؤنس لحظاتى ويجعل روحى تتعذب نار التى سكنت فقال أُبشركِ بأن العشق سيهزم وسيسكن دارَ قلبكِ للأبد فأجبته ومنذ أن سكن صرتَ أنتَ قائم ثنايا نبضى هذه اللحظة وروحى أصابتها الإشتياق فسألنى أنا رفيق أنت الوجه الثانى للعشق فكلما يغيب قمرى يزداد بقلبى وطال غياب فأصبحت تنتظر موعد اللقاء لإطفاء لكن القلب لن يهدأ لأن يمضى بسرعة البرق ويحزن السريع الذى لا يطفى الروح تصيبه بعد هذا فيتعجب بدهشة إذًا متى قلبك ؟ عندما يرافقنى لحظة لحظات حياتى لـِ ندى العطفى آيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024