█ حلَّ الصَّباحُ لكنَّ السماء لم تتألق بعدُ بالنور صليتُ الفجر ثُمَّ رتبتُ المنزل جيداً بعدها غليتُ فنجاناً من القهوة وجلستُ لأشربه أيقظتُ أخواتي فكوني أكبرهُنَّ يجعلني المسؤولة راجعتُ دروسي جهزتُ حقيبتي المدرسية وكذا حقائب صنعتُ بعض الشَّطائر لي ولهن وملأتُ عبوات الماء ارتديت ثياب المدرسة وككُلِّ يوم تأخرنا عن بسبب أولاد الجيران الذين عليَّ اصطحابهم معي إلى فأكبرهم الصَّف الرَّابع الإبتدائي لكن ذلك يعد يزعجني ليس لأن العام الدراسي شارف الإنتهاء ولكن لقد اعتادت المديرة تأخري فأصابها الملل توبيخي كل صباح وأصبحت تبتسم عندما تراني أدخلُ باب فأبادلها الإبتسامة أحياناً تعطيني زهرة تلك الزهور التي قُدِّمت لها أو قطعة شوكولا تشكُرني اعتنائي بكُلِّ أولئك الأطفال جاوز عددهم السبعة أطفال وتحمُّلِ مسؤوليتهم بمفردي تشعرني كُلَّ يومٍ بأنني بطلةٌ خارقة ليسَ مثيل هذا الكون فأنسى كلَّ العناء وأنسى كم أنَّ مشاكسين ومتعبين لأنَّ هنالكَ يُقَدِّر صنيعي !✨♥️ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024