كانت حياتهم كلُّها طاعةً لله، فالدنيا لا تساوي عند... 💬 أقوال إعداد: مشروع الجليس الصالح 📖 كتاب روايات صحيحة مختارة من رياض الصالحين وحياة الصحابة
- 📖 من ❞ كتاب روايات صحيحة مختارة من رياض الصالحين وحياة الصحابة ❝ إعداد: مشروع الجليس الصالح 📖
█ كانت حياتهم كلُّها طاعةً لله فالدنيا لا تساوي عند الله شيئاً لذلك يتشاحن الناس من أجلها وفي ذات الوقت يجوز تركُها كلّياً فعِمَارتُها وهي الممرُّ إذ أنَّ الدنيا هي الطريق الموصل إلى الآخرة [١٤] وكان الصحابةُ الكرام حذرٍ دائمٍ الاغترار بالدنيا ومتاعها ومما يُذكر ذلك: قصةُ عزل خالد بن الوليد فقد رأى عمر الخطاب بعض المسلمين بدأوا يحسّون أن النصر بسبب وجود الوليد؛ لانتصاراته المتتالية التي حقّقها وجَني الغنائم الكثيرة فتغيّر حال بذلك فكان همَّ الأكبر الحفاظ عقيدة لإثباتِ حتى لو لم يكن خالدٌ رأسِ الجيوش كتاب روايات صحيحة مختارة رياض الصالحين وحياة الصحابة مجاناً PDF اونلاين 2024 يجمع هذا الكتاب الأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول محمد عبد صلى عليه وسلم جميع شؤون العقيدة والحياة ويعرضها مرتبة أبواب وينقل لنا أقوال رسولنا الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات وسلامه بشكل صحيح استمتع بقراءة او قم بتحميله مجانا
وكان الصحابةُ الكرام على حذرٍ دائمٍ من الاغترار بالدنيا ومتاعها
وجَني الغنائم الكثيرة
إعداد: مشروع الجليس الصالح
منذ 3 سنوات ، مساهمة من: Mohamed Mamdouh-
اقتباس جديد في ❞روايات صحيحة مختارة من رياض الصالحين وحياة الصحابة❝اضافة اقتباس نصّي جديد
اضافة اقتباس صورة جديد
اضافة اقتباس فيديو جديد -
❞ دعوة الصحابة الناس إلى الله وتضحيتهم كانت همَّة الصحابة عاليةً سواءً في طلب العلم أو الجهاد في سبيل الله،
مثل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، حيث قال: (وَاللَّهِ لقَدْ أخَذْتُ مِن في رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بضْعًا وسَبْعِينَ سُورَةً، واللَّهِ لقَدْ عَلِمَ أصْحَابُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي مِن أعْلَمِهِمْ بكِتَابِ اللَّهِ،
وما أنَا بخَيْرِهِمْ، قَالَ شَقِيقٌ: فَجَلَسْتُ في الحِلَقِ أسْمَعُ ما يقولونَ، فَما سَمِعْتُ رَادًّا يقولُ غيرَ ذلكَ)،. ❝ ⏤إعداد: مشروع الجليس الصالح❞ دعوة الصحابة الناس إلى الله وتضحيتهم كانت همَّة الصحابة عاليةً سواءً في طلب العلم أو الجهاد في سبيل الله،
مثل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، حيث قال: (وَاللَّهِ لقَدْ أخَذْتُ مِن في رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بضْعًا وسَبْعِينَ سُورَةً، واللَّهِ لقَدْ عَلِمَ أصْحَابُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي مِن أعْلَمِهِمْ بكِتَابِ اللَّهِ،
وما أنَا بخَيْرِهِمْ، قَالَ شَقِيقٌ: فَجَلَسْتُ في الحِلَقِ أسْمَعُ ما يقولونَ، فَما سَمِعْتُ رَادًّا يقولُ غيرَ ذلكَ)، . ❝
⏤ إعداد: مشروع الجليس الصالح -
❞ قال -تعالى-: (لَقَد تابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ الَّذينَ اتَّبَعوهُ في ساعَةِ العُسرَةِ مِن بَعدِ ما كادَ يَزيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهُم ثُمَّ تابَ عَلَيهِم إِنَّهُ بِهِم رَءوفٌ رَحيمٌ)،[٢٧]
فقد أكرم الله -عز وجل- الصحابة من المهاجرين والأنصار بالتوبة، وهذا فضل من الله يدلُّ على قبول عملهم عنده ورضاه عنهم. قال -تعالى-: (وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ). ❝ ⏤إعداد: مشروع الجليس الصالح❞ قال -تعالى-: (لَقَد تابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ الَّذينَ اتَّبَعوهُ في ساعَةِ العُسرَةِ مِن بَعدِ ما كادَ يَزيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهُم ثُمَّ تابَ عَلَيهِم إِنَّهُ بِهِم رَءوفٌ رَحيمٌ)،[٢٧]
فقد أكرم الله -عز وجل- الصحابة من المهاجرين والأنصار بالتوبة، وهذا فضل من الله يدلُّ على قبول عملهم عنده ورضاه عنهم. قال -تعالى-: (وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ) . ❝
⏤ إعداد: مشروع الجليس الصالح -
❞ عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنتِ جحش رَضِي الله عنها : أن النَّبيّ صلى الله عليه و سلم دخل عَلَيْهَا فَزِعاً ، يقول : (( لا إلهَ إلاّ الله ، وَيلٌ للْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثلَ هذِهِ )) ، وحلّق بأُصبُعيهِ الإبهامِ والتي تليها ، فقلتُ : يَا رَسُول الله ، أنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ([4]) )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. ❝ ⏤إعداد: مشروع الجليس الصالح
❞ عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنتِ جحش رَضِي الله عنها : أن النَّبيّ صلى الله عليه و سلم دخل عَلَيْهَا فَزِعاً ، يقول : (( لا إلهَ إلاّ الله ، وَيلٌ للْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثلَ هذِهِ )) ، وحلّق بأُصبُعيهِ الإبهامِ والتي تليها ، فقلتُ : يَا رَسُول الله ، أنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ([4]) )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . ❝
⏤ إعداد: مشروع الجليس الصالح
