وهو الشكور فلن يُضيّع سعيهم ** لكن يضاعفه بلا حسبانِ ما... 💬 أقوال سلمان العودة 📖 كتاب مع الله
- 📖 من ❞ كتاب مع الله ❝ سلمان العودة 📖
█ وهو الشكور فلن يُضيّع سعيهم ** لكن يضاعفه بلا حسبانِ
ما للعباد عليه حقٌ واجبٌ هو أوجب الأجر العظيم الشّانِ
كلّا ولا عمَلٌ لديه ضائعٌ إن كان بالإخلاص والإحسانِ
إن عُذّبوا فبعدلِهِ أو نُعّموا فبفضلِه والحمدُ للمنّانِ كتاب مع الله مجاناً PDF اونلاين 2024 – سلمان العودة
تأليف : العودة
نبذة عن الكتاب :
كتاب أحد الكتب المتخصصة أسماء من تأليف بن فهد العودة يبحث كاملة بشكل تسلسلي فيناقش معانيها اللغوية والدينية مختصر ذكر بعض الآيات التي وردت فيها الأسماء عددها لم يبحر كثيراً المعاني ومصادر المفردات بل يفسر روحانياً استناداً للآيات القرانية والأحاديث النبوية وغلب اسلوب النصح والإرشاد
❞ وهو الشكور فلن يُضيّع سعيهم * لكن يضاعفه بلا حسبانِ ما للعباد عليه حقٌ واجبٌ * هو أوجب الأجر العظيم الشّانِ كلّا ولا عمَلٌ لديه ضائعٌ * إن كان بالإخلاص والإحسانِ إن عُذّبوا فبعدلِهِ أو نُعّموا * فبفضلِه والحمدُ للمنّانِ. ❝
❞ فالحمدلك ياخير من ملك بعدد آلائك ومواهبك وعطاياك ،حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يوافي نعمك ويكافئ مزيدك ،لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ فالحمدلك ياخير من ملك بعدد آلائك ومواهبك وعطاياك ،حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يوافي نعمك ويكافئ مزيدك ،لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا . ❝
❞ إن الله سبحانه و تعالى بحكمته وحُجته على عبادة قد جعل في قلب كل واحد منهم دليلاً لا يستطيع الفكاك منه, وهو شعوره بأنه يفعل بإختياره, ولهذا فإن من العجيب حقًّا أن يندفع الإنسان في شهواته اندفاع الفاجر الذي لا يرعوي ولا ينزجر, ثم يحتجُّ بعد ذلك بالقضاء و القدر, ويدَّعي أنه مُجبر, فيفعل فعل الأحرار ثم يدعي الإجبار, فالله تعالى أقام الحجة على عباده بهذا المعنى اللطيف الواضح البين, ومع ذلك فإن الله تعالى هو القاهر فوق عباده عز وجل, وهو القاهر الذي يقهر الجبابرة والمتكبرين, والطغاة والمتجبرين, ولذلك فإن المتسلطين على الخلق بغير حق يمنون بالهزيمة النكراء, ويؤول أمرهم إلى الضعف والانهيار, ولو لم يكن من ذلك إلا الموت الذي جعله الله تبارك وتعالى سيفاً مُسلطا على رقاب الجبابرة يتخطًّفهم وهم في أّوج قوتهم. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ إن الله سبحانه و تعالى بحكمته وحُجته على عبادة قد جعل في قلب كل واحد منهم دليلاً لا يستطيع الفكاك منه, وهو شعوره بأنه يفعل بإختياره, ولهذا فإن من العجيب حقًّا أن يندفع الإنسان في شهواته اندفاع الفاجر الذي لا يرعوي ولا ينزجر, ثم يحتجُّ بعد ذلك بالقضاء و القدر, ويدَّعي أنه مُجبر, فيفعل فعل الأحرار ثم يدعي الإجبار, فالله تعالى أقام الحجة على عباده بهذا المعنى اللطيف الواضح البين, ومع ذلك فإن الله تعالى هو القاهر فوق عباده عز وجل, وهو القاهر الذي يقهر الجبابرة والمتكبرين, والطغاة والمتجبرين, ولذلك فإن المتسلطين على الخلق بغير حق يمنون بالهزيمة النكراء, ويؤول أمرهم إلى الضعف والانهيار, ولو لم يكن من ذلك إلا الموت الذي جعله الله تبارك وتعالى سيفاً مُسلطا على رقاب الجبابرة يتخطًّفهم وهم في أّوج قوتهم . ❝