█ الهدف حلم مؤقت له مدة ينتهي إليها أما الحلم فهو شوق دائم متصل بنبض القلب خفق الروح وتطلع العقل وسبح الخيال كتاب أنا وأخواتها مجاناً PDF اونلاين 2024 وأخواتها: رحلة أسرار الذات – سلمان العودة العودة, كتب دينية يحتوي الكتاب ( ٤٨ ) مقالا نشرت بعضها مواقع وصحف الكترونية لكن تم تعديل فيما يتناسب مع الاحداث والوقت الحالي كل مقال كان يشد اكثر من الاخر اما اللاسلوب فكان سلسًا ممتعا قريبًا النفس تطرق العديد المواضيع التي لم تناقش قبل بمثل هذه الطريقة ومن منظور اسلامي معتدل واصل الاسلام الاعتدال : الشهرة الماضي الموهبة الاحلام الخجل الوهم وحتى الحب والعديد تشغل الجميع الايام كثيرون يدققون نوايا الناس والخصوم ولكنهم يرفضون التشكيك نواياهم او مراجعة مقاصدهم ! * اكسب الجدل بأن تتجنبه * احيانًا نمارس التمثيل انفسنا لكي نرتاح * التخلي عن صعب ومهم واصدق ما يكون الانسان نفسه تلك اللحظة يؤمن فيها الكافر ويعيا الشاعر الحياة مسرح ؟ وكلنا ممثلون وفي النهاية تسقط الاقنعة ؟
❞ السعادة لغة
اللغة التي تتحدثها تبين عن مدى سعادتك، و أكثر من ذلك فاللغة التي تتحدثها تصنع سعادتك أو تصنع نقيضها.
بينما كنت أفكر في هذا سمعت القارئ يتلو قوله تعالى (ألم نجعل له عينين*و لساناً و شفتين * و هديناه النجدين)البلد8-10)
العين تنظر، و الأذن تسمع، و اللسان هو المعبّر، و بناءً عليه يكون النجد الذي تختاره خيراً أو شراً.
أفعال الآخرين هي في مرمى بصرك أو سمعك، و ليست هي مصدر سعادتك أو شقائك، بل رد فعلك و استجابتك التي يعبر عنها لسانك هي سر الحالة النفسية التي تعيشها . ❝
❞ اللهم اني استودعك نفسا لا اعلمها انت تعلمها اللهم آنس وحدتها و فرج كربتها و قو عزيمتها و حقق رجاءها و املأ حياتها بهجة و سعادة
و امنحها عمرا مديدا في طاعتك و زوجا طيبا يشاطرها الحلو و المر و ذرية صالحة انك سميع الدعاء . ❝
❞ يروى ان اينشتاين كان في طريقه لإلقاء محاضرة، فقال له السائق: أعلم ياسيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك بإلقاء هذه المحاضرة، خاصة أنهم لايعرفونك شخصيآ ، وشعري منكوش مثل شعرك، وشبهي قريب منك، ولدي فكرة لابأس بها ، عما سوف تقوله؟ أعجب اينشتاين بالفكرة ، ووقف السائق على المنصة ، وجلس العالم العبقري الذي ارتدى زي السائق في الصفوف الخلفية ! سارت المحاضرة على مايرام ؟ ووقف بروفيسور يطرح سؤالآ من الوزن الثقيل ، يحس بأنه سيحرج به اينشتاين . هنا ابتسم المحاضر ، وقال للبروفيسور : سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي بالجواب عليه! وتقدم اينشتاين من مقعده في اخر القاعة، وأجاب على السؤال وسط ذهول الحاضرين . ❝