قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت... 💬 أقوال أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد 📖 كتاب ففروا إلى الله

- 📖 من ❞ كتاب ففروا إلى الله ❝ أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد 📖

█ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟ أقول لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام وهاك بعضها : 1 إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها لذا فهو يجبرها أن تجد لها عملاً ذلك السن وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها 2 الناس يحيون لشهواتهم فهم يريدون كل مكان فأخرجوها بيتها لتكون معهم ولهم ألا ترى كيف يسخرونها الدنيئة الإعلانات إلخ 3 البخل والأنانية شديد عندهم يقبلون ينفقوا زعمهم يعمل إلا أعمالاً بسيطة ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا ومهمة شاقة ؛ لأنهم يبالون بدين وتربية 4 هي تهيئ الزوجية فلا بد تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها ومع فما يزال بعض الآباء ينفقون بناتهم بلغن يرضون لهن بالعمل بمخالطة حدود ضيقة وقليل هم 5 وهي اليوم الحرية لخروجها فتخادن تشاء وتصادق وتذهب حيث كتاب ففروا إلى الله مجاناً PDF اونلاين 2024 موضوعات الكتاب: 1 التوبة 2 توبة (الحجاب) 3 الدنيا 4 الموت 5 الصلاة 6 الدعاء 7 الذكر 8 حكم الإسلام الغناء 9 داء العشق دواؤه 10 آداب أحكام سورة النور 11 تغطية وجه خصوصا الشابة 12 عمل 13 كيفية تعليم 14 علاج الصرع السحر فك الربط 15 الدين النصيحة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟

أقول : لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام المرأة , وهاك بعضها :
1- إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق على ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها , لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملاً إذا بلغت ذلك السن .. وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها .
2- إن الناس هناك يحيون لشهواتهم , فهم يريدون المرأة في كل مكان .. فأخرجوها من بيتها لتكون معهم .. ولهم .. ألا ترى كيف يسخرونها لشهواتهم الدنيئة في الإعلانات ... إلخ .
3- إن البخل والأنانية شديد عندهم , فهم لا يقبلون أن ينفقوا - في زعمهم - على من لا يعمل إلا أعمالاً بسيطة , ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا , ومهمة شاقة ؛ لأنهم لا يبالون بدين وتربية .
4- إن المرأة عندهم هي التي تهيئ بيت الزوجية , فلا بد لها أن تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها . وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها أكثر .
ومع ذلك فما يزال هناك بعض من الآباء ينفقون على بناتهم إذا بلغن , ولا يرضون لهن بالعمل خارج البيت , ولا بمخالطة الرجال إلا في حدود ضيقة , وقليل ما هم .
5- وهي اليوم تجد الحرية لخروجها من البيت , فتخادن من تشاء , وتصادق من تشاء , وتذهب حيث تشاء بل وتنام حيث تشاء .
وقد استمرأت هذه الحياة الفاسدة , واستمرأ الرجال ذلك فيهن , ومعهن , فلن تعود المرأة هناك إلى بيتها وإلى عفافها , إلا إذا عادت إلى الإسلام , فهو وحده الكفيل بإعادة الحياة الإنسانية إلى فطرتها , وتقويم كل اعوجاج وانحراف فيها .. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة