اقتباس 1 من كتاب الحديث والمحدثون أو عناية الامة... 💬 أقوال محمد محمد أبو زهو 📖 كتاب الحديث والمحدثون أو عناية الامة الإسلامية بالسنة النبوية
- 📖 من ❞ كتاب الحديث والمحدثون أو عناية الامة الإسلامية بالسنة النبوية ❝ محمد محمد أبو زهو 📖
█ كتاب الحديث والمحدثون أو عناية الامة الإسلامية بالسنة النبوية مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه أيها القارئ قرابة أربعة عشر قرنا من الزمان والسنة الشريفة بين أعداء يكيدون لها وانصار يناضلون عنها وهذه جهود جبارة قام بها هؤلاء الآئمة الأعلام كل مكان وزمان مختلفين وراءهم تلك الثروة الطائلة وعلومه متناول ايدينا اليوم ناطقة بحسن صنيع الأولين شاهدة المتأخرين بالتفريط والاهمال حيث اغفلوا الكنوز الثمينة وتركوها تنعي أصحابها حتى أصبحت ما مستشرق يعبث وجاهل لا يعرف قيمتها ولا غرابة فان هذا هو الطابع العام لنا الأيام ولكنا مع ذلك نقطع الرجاء أن يهيئ الله تعالى لدينه ينصره أعدائه
الحديث الأمة مصطلح ويعتبر المراجع الهامة بالنسبة للباحثين والمتخصصين مجال دراسات الشريف؛ يقع نطاق علوم الشريف والفروع وثيقة الصلة فقهية وسيرة وغيرها فروع الهدي النبوي
❞ وأنا عندما أقرأ تفاسير القدماء للقرآن الكريم أعجب بما بذلوا من الجهد في تفصيل شكليات العبادة، ولكنّي أتعجب من وقوفهم عند الظواهر وتركيزهم الكلام على الشكليات، وعبادات الإسلام قليلة، والقيام بها على وجهها يتطلّب منك خلوص النية والصدق مع نفسك ومع الله سبحانه وتعالى، وأنا منذ وعيت لم أقصّر في حق من حقوق الله سبحانه، ولا أذكر أن ذلك كلفني وقتًا يُذكر، لأنني لا أنسى أن الله سبحانه أمرنا أن نقضي صلاتنا وهي أمّ العبادات، ثم ننتشر في الأرض في طلب الرزق، ومن عجب بعد ذلك أن تجد الكثيرين من المسلمين يرجون من الله أن يرزقهم وهم قعود مكافأة لهم على الصلاة والصيام، وقد فاتهم أن العبادات شيء وطلب الرزق شيء آخر، حقا إن العبادات توجهك إلى طلب الرزق في الطريق المستقيم، ولكن الله سبحانه يرزق كل إنسان على قدر عمله، حتى لو كان كافرًا. ❝ ⏤حسين مؤنس
❞ وأنا عندما أقرأ تفاسير القدماء للقرآن الكريم أعجب بما بذلوا من الجهد في تفصيل شكليات العبادة، ولكنّي أتعجب من وقوفهم عند الظواهر وتركيزهم الكلام على الشكليات، وعبادات الإسلام قليلة، والقيام بها على وجهها يتطلّب منك خلوص النية والصدق مع نفسك ومع الله سبحانه وتعالى، وأنا منذ وعيت لم أقصّر في حق من حقوق الله سبحانه، ولا أذكر أن ذلك كلفني وقتًا يُذكر، لأنني لا أنسى أن الله سبحانه أمرنا أن نقضي صلاتنا وهي أمّ العبادات، ثم ننتشر في الأرض في طلب الرزق، ومن عجب بعد ذلك أن تجد الكثيرين من المسلمين يرجون من الله أن يرزقهم وهم قعود مكافأة لهم على الصلاة والصيام، وقد فاتهم أن العبادات شيء وطلب الرزق شيء آخر، حقا إن العبادات توجهك إلى طلب الرزق في الطريق المستقيم، ولكن الله سبحانه يرزق كل إنسان على قدر عمله، حتى لو كان كافرًا . ❝