أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير سورة الصافات

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة الصافات ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) قوله تعالى : أذلك خير مبتدأ وخبر وهو من قول الله جل وعز نزلا البيان والمعنى أنعيم الجنة أم شجرة الزقوم والنزل اللغة الرزق الذي له سعة النحاس وكذا النزل إلا أنه يجوز أن يكون بإسكان الزاي لغة ويجوز أصله ومنه أقيم للقوم نزلهم واشتقاقه الغذاء يصلح ينزلوا معه ويقيموا فيه وقد مضى هذا آخر سورة [ آل عمران ] وشجرة مشتقة التزقم البلع جهد لكراهتها ونتنها قال المفسرون وهي الباب السادس وأنها تحيا بلهب النار كما الشجرة ببرد الماء فلا بد لأهل ينحدر إليها كان فوقها فيأكلون منها وكذلك يصعد أسفل واختلف فيها هي شجر الدنيا التي تعرفها العرب لا قولين أحدهما أنها معروفة ومن بهذا اختلفوا فقال قطرب إنها مرة تكون بتهامة أخبث الشجر وقال غيره بل هو كل نبات قاتل القول الثاني تعرف فلما نزلت هذه الآية قالت كفار قريش ما نعرف فقدم عليهم رجل إفريقية فسألوه عندنا الزبد والتمر ابن الزبعرى أكثر بيوتنا كتاب تفسير الصافات مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية الآيات 23 حتى 27 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 182 وترتيبها المصحف 37 الجزء الثالث والعشرين بدأت بأسلوب قسم: Ra bracket png وَالصَّافَّاتِ صَفًّا Aya 1 La والصافات هم جموع الملائكة الذين يعبدون صفوف بعد الأنعامـ وتسمى الزينة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
قوله تعالى : أذلك خير مبتدأ وخبر , وهو من قول الله - جل وعز - . نزلا على البيان , والمعنى أنعيم الجنة خير نزلا . أم شجرة الزقوم خير نزلا . والنزل في اللغة الرزق الذي له سعة - النحاس - وكذا النزل , إلا أنه يجوز أن يكون النزل بإسكان الزاي لغة , ويجوز أن يكون أصله النزل , ومنه : أقيم للقوم نزلهم , واشتقاقه أنه الغذاء الذي يصلح أن ينزلوا معه ويقيموا فيه . وقد مضى هذا في آخر سورة [ آل عمران ] وشجرة الزقوم مشتقة من التزقم وهو البلع على جهد لكراهتها ونتنها . قال المفسرون : وهي في الباب السادس , وأنها تحيا بلهب النار كما تحيا الشجرة ببرد الماء , فلا بد لأهل النار من أن ينحدر إليها من كان فوقها فيأكلون منها , وكذلك يصعد إليها من كان أسفل . واختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التي تعرفها العرب أم لا على قولين : أحدهما : أنها معروفة من شجر الدنيا . ومن قال بهذا اختلفوا فيها , فقال قطرب : إنها شجرة مرة تكون بتهامة من أخبث الشجر . وقال غيره : بل هو كل نبات قاتل . القول الثاني : إنها لا تعرف في شجر الدنيا . فلما نزلت هذه الآية في شجرة الزقوم قالت كفار قريش : ما نعرف هذه الشجرة . فقدم عليهم رجل من إفريقية فسألوه فقال : هو عندنا الزبد والتمر . فقال ابن الزبعرى : أكثر الله في بيوتنا الزقوم , فقال أبو جهل لجاريته : زقمينا , فأتته بزبد وتمر . ثم قال لأصحابه : تزقموا , هذا الذي يخوفنا به محمد , يزعم أن النار تنبت الشجر , والنار تحرق الشجر .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة