ألأنّ الجرائد تشبه دائما أصحابها, تبدو لي جرائدنا... 💬 أقوال أحلام مستغانمي 📖 رواية ذاكرة الجسد

- 📖 من ❞ رواية ذاكرة الجسد ❝ أحلام مستغانمي 📖

█ ألأنّ الجرائد تشبه دائما أصحابها, تبدو لي جرائدنا وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا, بملامح متعبه وبوجه غير صباحي غسلته عجل ونزلت به إلى الشارع هكذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها, أو وضع ربطة عنق مناسبة إغرائنا بابتسامة كتاب ذاكرة الجسد مجاناً PDF اونلاين 2024 حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي وفي تتوج حضورها حروفاً كلمات عبارات تتقاطر حفل الغناء الروحي موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات مليون شهيد وثورة ومجاهد وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد هوت يده التي حملت السلاح يوماً والريشة والسلاح سيّان كلاهما ريشة تعزف أوتار ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه جسر ميرابو ونهر السين وجد يرسمه هو جسراً آخر ووادياً لمدينة أخرى هي قسنطينة فأدرك لحظتها أنه حال لا نسكنه وإنما يسكننا وهل كانت تكتب أم أنها الوطن؟!! الأمر فما إلا جزء من وما هذا الساكن فيه الأبد الذكرى مفعمة بروح الماضي يأبى الحضور شيء متجسداً السي طاهر كما عرفها طفلة رجل قاد خطواته درب الكفاح؛ أنثى الممكن تكون حبيبته زوجته ولكنها باتت زوجة زواج لم يحضره تلف الصفحات وتتهادى العبارات ممسكة بتلابيب الذكريات توقظ النفس ملل والحبيبة يجتمعان والثورة والحب ينصهران بوتقة واحدة ومزيجهما عطاء فكري بعيد عن الخيال للواقع أقرب وللإنسان صدق مشاعره وأحاسيسه وأقرب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ألأنّ الجرائد تشبه دائما أصحابها, تبدو لي جرائدنا وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا, بملامح متعبه وبوجه غير صباحي غسلته على عجل , ونزلت به إلى الشارع. هكذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها, أو وضع ربطة عنق مناسبة.. أو إغرائنا بابتسامة .. ❝
0
0 تعليقاً 0 مشاركة