اقتباس 1 من كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته... 💬 أقوال علي محمد الصلابي 📖 كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره

- 📖 من ❞ كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره ❝ علي محمد الصلابي 📖

█ كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره مجاناً PDF اونلاين 2024 بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ (50 ق هـ 13هـ 573م 634م) هو أولُ الخُلفاء الراشدين وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة وهو وزيرُ الرسول مُحمد وصاحبهُ ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل وأكثرَ الصَّحابة إيمانًا وزهدًا وأحبَّ النبي زوجته عائشة عادة ما يُلحَق اسمُ بكرٍ بلقب لقبٌ لقَّبه إياه لكثرةِ تصديقه ولد الصدِّيق مكة سنة عام الفيل بسنتين وستة أشهر وكان من أغنياء قُريش الجاهليَّة فلما دعاه الإسلام أسلمَ دون تردد فكان أول أسلم مِن الرجال الأحرار ثم هاجر مُرافقًا للنبي وشَهِد غزوة بدر والمشاهد كلها مع ولما مرض مرضه الذي مات فيه أمر أبا أن يَؤمَّ الصلاة توفي يوم الإثنين 12 ربيع 11هـ وبويع بالخِلافة اليوم نفسه فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية تعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش وارتدت كثير القبائل العربية عن فأخذ يقاتلها ويُرسل لمحاربتها حتى أخضع الجزيرة بأكملها تحت الحُكم الإسلامي انتهت حروب الرِّدة بدأ بتوجيه لفتح العراق وبلاد الشَّام ففتح مُعظم وجزءًا كبيرًا أرض 22 جمادى الآخرة عمره ثلاثاً وستين فخلفه بعده عمر الخطَّاب بعد إسلام يدعو مَن وثق به قومه ممن يغشاه ويجلس إليه فأسلم يديه: الزبير العوام وعثمان عفان وطلحة عبيد وسعد وقاص وعبد الرحمن عوف فانطلقوا محمد ومعهم فعرض عليهم وقرأ القرآن وأنبأهم بحق فآمنوا جاء بعثمان مظعون وأبي عبيدة الجراح سلمة الأسد والأرقم الأرقم فأسلموا كما دعا أسرته وعائلته فأسلمت بناته أسماء وعائشة وابنه وزوجته أم رومان وخادمه عامر فهيرة ولما اجتمع أصحاب وكانوا ثمانية وثلاثين رجلاً ألحَّ الظهور فقال: «يا إنا قليل» فلم يزل يلح ظهر وتفرق المسلمون نواحي المسجد كل رجل عشيرته وقام خطيباً والرسول جالس أولَ خطيب وثار المشركون وعلى المسلمين فضربوه ضرباً شديداً ووُطئ وضُرب ودنا منه عتبة ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفتين ويحرفهما لوجهه ونزا بطن يُعرف وجهُه أنفه وجاءت بنو تيم يتعادون فأجْلَت المشركين وحملت ثوب أدخلوه منزله ولا يشُكُّون موته رجعت فدخلوا وقالوا: والله لئن لنقتلن فرجعوا قحافة (والد بكر) وبنو يكلمون أجاب فتكلم آخر النهار «ما فعل رسول ﷺ؟» فمسوا بألسنتهم وعذلوه وقالوا لأمه الخير: «انظري تطعميه شيئاً أو تسقيه إياه» خلت ألحت عليه وجعل يقول: «ما فقالت: «والله لي علم بصاحبك» «اذهبي جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه» فخرجت جاءت (وكانت تخفي إٍسلامها) «إن يسألك الله» أعرف وإن كنت تحبين أذهب معك ابنك؟» قالت: «نعم» فمضت معها وجدت صريعاً دنفاً فدنت وأعلنت بالصياح وقالت: إن قوماً نالوا منك لأهلُ فسق وكفر إنني لأرجو ينتقم لك منهم» قال: «فما «هذه أمك تسمع» «فلا شيء عليك منها» «سالمٌ صالحٌ» «أين هو؟» «في دار الأرقم» «فإن لله علي لا أذوق طعاماً أشرب شراباً آتي ﷺ» فأمهلتا إذا هدأت الرِّجل وسكن خرجتا يتكئ عليهما أدخلتاه فأكب الرسولُ فقبله وأكب ورق له محمدٌ رقةً شديدةً فقال بكر: «بأبي وأمي يا ليس بي بأس إلا نال الفاسق وجهي وهذه أمي برة بولدها وأنت مبارك فادعها وادع لها عسى يستنقذها بك النار» فدعا ودعاها هذا الكتاب يتناول الصلابى شخصية الصديق وخلافته ومراحل حياته المختلفة منذ صغره وصباه توليه خلافة وأمر وشئون هذا أحد مراجع سلسلة كبيرة قدمها الخلفاء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

علي محمد الصلابي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
8
0 تعليقاً 0 مشاركة