" إذا كان هناك مخرج من كل هذا التيه فإنه باب وحيد وهو... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة

- 📖 من ❞ كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة ❝ مصطفى محمود 📖

█ " إذا كان هناك مخرج من كل هذا التيه فإنه باب وحيد وهو للأسف الباب الذي يهرب منه الكل ويدفعون بنا بعيدا عنه إلى الأنفاق والسراديب وإلى الغرق الشكليات ذلك هو لب الدين وقلبه نظام شورى صحيح وحاكم منتخب يستمع الصديق والخصم والمؤيد والمعارض ويفتح قلبه للنقد والمراجعة ويتربى فيه المواطن الكرامة لا النفاق والرعب والسجون وتزدهر حقوق الإنسان " كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث عن السياسى وصناعة رأى عام إسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات وهدفه أن يصبح الرأى العام الإسلامى القوة بحيث ملزما للحاكم وموجها له جميع قراراته واليهود يفعلون أمريكا فهم يحاولون خلع أحد الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى) الكونجرس وفي الصحافة الإذاعة التلفزيون ليكون لهم تأثير وبالتالى الحاكم أيا ولا يوجد حاكم يحسب للرأى ألف حساب وكان خطأ الحركات الإسلامية الماضى أنها حاولت ضرب وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا يدخلوا البرلمان وقد أخطأوا بذلك مرتين حق وأخطأوا فالإسلام سلاحه الاقناع الأرهاب أما الذى يقع خانة الارهاب فهو شىء آخر غير اسمه الجريمة من بعض ما أعجبني الكتاب الاسلام اما شيء ليس الاسلام الجريمة _________________________________________ الاسلام الانقلابات للوصول للسلطةوليس احتيالاً للحكم ,فشهوة الحكم اصبحت حلم المناضل المسلم غالباً يفقد اسلامه, قبل يصل للكرسي,بل دعوة وتوعيةهدفها الوصول للرأي العام ومرادها توصيل المنهج الاسلامي بساطته وصفائه وشمولهلمعاملة المسلمين للذين يظنون مجرد صلاة وصوم بل حياة ومعاملةوعلم وعمل ومكارم الأخلاقوالرحمة والعدالة والرفق بالفقراء وشورى الحكماء وديمقراطية ومشاركة شعبية _________________________________________ “إن لايمكن يكون خصماً للديموقراطية فالانتخاب والبيعة والشورى والاستماع رأي الآخر صميم والتعددية الرأي هي أساس بينما الإنفراد بالرأي والديكتاتورية والقهر منبوذ جملة وتفصيلاً” ********************** إن النبي عليه الصلاة والسلام يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة الخلاء وكان يركب البغلة تنقلاته وكذلك يفعل أهل الزمان مسلمين وكفرة فقد العرف,تقليد هذه الأشياء السنة,إنما السنه تقلده فيما انفرد به وتميز,وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق فقال ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خلقه,وهنا مناط الأسوة والتقليد وجوهر السنة نقلد أمانته صدقه كرمه شجاعته حلمه ثباته الحق حبه للعدل وكراهيته للظلم,اما نترك ونقيم الدنيا ونقعدها تقصير الثوب, ويقول الواحد منا:أقلد ولا أفكر فأقول بل تفكر ,فالتفكير أكثر سنة التفكير فرض ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم "يتفكرون السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون وانهم ينظرون اختلاف اللي والنهار الإبل كيف خُلقت السماء رُفعت الأرض سطحت الجبال نصبت وهم انفسهم خُلِقوا ومم خُلِقوا؟ وإذا جاء ذكر الثياب فيقول "وثيابك فطهر",فالنظافة كانت نقطة لفت النظر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ " إذا كان هناك مخرج من كل هذا التيه فإنه باب وحيد وهو للأسف الباب الذي يهرب منه الكل ويدفعون بنا بعيدا عنه إلى الأنفاق والسراديب وإلى الغرق في الشكليات .. ذلك الباب هو لب الدين وقلبه .. وهو نظام شورى صحيح وحاكم منتخب يستمع إلى الصديق والخصم والمؤيد والمعارض ويفتح قلبه للنقد والمراجعة ويتربى فيه المواطن على الكرامة لا على النفاق والرعب والسجون .. وتزدهر فيه حقوق الإنسان ."



. ❝

مصطفى محمود

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: رغد حمضمض
7
0 تعليقاً 0 مشاركة