صورة ثالثة، عائلية أيضاً، يتصدر أبي حاضراً وعنيداً... 💬 أقوال رضوى عاشور 📖 كتاب الرحلة
- 📖 من ❞ كتاب الرحلة ❝ رضوى عاشور 📖
█ صورة ثالثة عائلية أيضاً يتصدر أبي حاضراً وعنيداً موزعاً بين رغبته أن يطلقني الأرض امتداداً لفورة حياة من صلبه ومخاوف مسلم ريفي الجذور يريد للبنت الستر وأمي الخلفية وأخوتي مقبلين كتاب الرحلة مجاناً PDF اونلاين 2024 حضن الذاكرة تتشابك الخطوط وتتوسع المشاهد رؤية مستفيضة لأيام مضت كانت أيامها الدراسية ولياليها أميركا تسجلها رضوى عاشور هذه الصفحات
❞ صورة ثالثة
, عائلية أيضاً
, يتصدر أبي حاضراً وعنيداً موزعاً بين رغبته في أن يطلقني في الأرض امتداداً لفورة حياة من صلبه ومخاوف مسلم ريفي الجذور يريد للبنت الستر
, وأمي في الخلفية
, وأخوتي مقبلين.. ❝
❞ عادة ما أشعر أنى خفيفة قادرة على أن أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ عادة ما أشعر أنى خفيفة قادرة على أن أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب . ❝
❞ أقول للطبيب: أشعر بالخوف، في الصحو والمنام. ربما أطير لأنني خائفة، ولكن عندما أطير أتخفف من خوفي. لا أعود أنتبه لوجوده. وحين
يغلب الخوف أجد نفسي غير قادرة على الوقوف أو المشي. أتمترس في السرير. يبدو الذهاب إلى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة لأنني بعيدة عنهم في الوقت نفسه. لحظة استيقاظي من النوم هي الأصعب. يستغرقني الاستعداد للخروج إلى العمل ساعتين، لا لأنني أتزيّن وأتجمل بل لأنني لا أكون قادرة على النزول إلى الشارع والذهاب إلى الوظيفة ولقاء من سألتقي بهم. وحين أذهب إلى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً، أو كأن حالتي في الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات. أسميت شعوري خوفاً ولكنني لست متأكدة من دقة التوصيف، ربما هو شيء آخر، إعراض أو توجس أو شعور مختلط لا يشكل الخوف إلا عنصراً واحداً من عناصره. لا أدري. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ أقول للطبيب: أشعر بالخوف، في الصحو والمنام. ربما أطير لأنني خائفة، ولكن عندما أطير أتخفف من خوفي. لا أعود أنتبه لوجوده. وحين
يغلب الخوف أجد نفسي غير قادرة على الوقوف أو المشي. أتمترس في السرير. يبدو الذهاب إلى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة لأنني بعيدة عنهم في الوقت نفسه. لحظة استيقاظي من النوم هي الأصعب. يستغرقني الاستعداد للخروج إلى العمل ساعتين، لا لأنني أتزيّن وأتجمل بل لأنني لا أكون قادرة على النزول إلى الشارع والذهاب إلى الوظيفة ولقاء من سألتقي بهم. وحين أذهب إلى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً، أو كأن حالتي في الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات. أسميت شعوري خوفاً ولكنني لست متأكدة من دقة التوصيف، ربما هو شيء آخر، إعراض أو توجس أو شعور مختلط لا يشكل الخوف إلا عنصراً واحداً من عناصره. لا أدري . ❝