اقتباس 1 من كتاب التخريج ودراسة الأسانيد 💬 أقوال د. حاتم بن عارف الشريف 📖 كتاب التخريج ودراسة الأسانيد

- 📖 من ❞ كتاب التخريج ودراسة الأسانيد ❝ د. حاتم بن عارف الشريف 📖

█ كتاب التخريج ودراسة الأسانيد مجاناً PDF اونلاين 2024 الأسانيد نبذة من الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام لا نبي بعده علمٌ مهمٌ علوم السنة المشرفة وهو الحقيقة الثمرة التي أتقن مقدماتها وما قبلها فقد وصل إليها وحقق ما يريده دراسة ؛ تمييز المقبول المردود مما ينسب ويضاف إلى النبي – صلى عليه وسلم والى صحابته والتابعين كذلك وهذا العلم يتقنه ولا يحسنه إلا علوما ثلاثة هي أصول الحديث العلم الأول علم مصطلحه وقواعده الثاني داخل ويُخص لأهميته الجرح والتعديل الثالث مصادر سواء المعتنية بإخراج الأحاديث بالأسانيد أو كتب التراجم ثم إن إتقان هذه العلوم الثلاثة يتمُ بممارسة وقت مبكر فبينهما تلازم كبير فينبغي للطالب حين مختصر أن يبتدئ التدرب والتمرن وتخريجه للحديث الوقت المبكر يعني أنه أتقنه ولكن نطالبه بذلك حتى يتقن المصطلح وعلم أيضاً *(تعريف التخريج): * لغةً مصدر الفعل خرَّج بمعنى أظهر وأبرز فالتخريج هو الإظهار والإبراز وفي الاصطلاح عزو مصادره الأصلية المسندة فإن تعذرت فإلى الفرعية الناقلة عنها بأسانيدها مع بيان مرتبة غالباً علاقة التعريف الاصطلاحي باللغوي ظاهرة وهي أنك بعزوك أظهرته وأبرزته وأعلمت أماكن وجوده إضافةً حكمك يعطيه مكانةً وقدراً ويعرِّف القارئ خلال يُعمل بهذا أم *شرح : (العزو): النسبة الإحالة و للعزو أساليب مختلفة منها : 1 العزو المطوّل الذي يلتزم فيه المحُيل العازي ذكر مكان وجود أورد والباب يضيف المحيل والعازي ذلك رقم المجلد والصفحة ورقم وُجد أطول ممكن وقد يقوم مقام الباب والكتاب الترجمة فيما لو كان مرتب كتاريخ بغداد وتراجم الضعفاء فتقول ترجمة فلان وميزة العزو تبقى إفادته مهما اختلفت طبعات وعيبه الطول خاصةً إذا يُعزى كثيرةٍ جداً 2 المختصر تذكر أخرج فقط أخرجه البخاري دون الصفحة أي شئ كما يفعله المتقدمون أنظر (تلخيص الحبير) (نصب الراية) وكتب المشهورة وهذه الطريقة مفيدة خاصة الكتب مثل الصحيحين والتي صنعت لها فهارس متعددة الحاضر يسهل الرجوع فيها ولعل السبب استعمال عند المتقدمين اختلاف النسخ ولم يكن لديهم طبعة معينة يمكن يعزى حاصل المختصرة اللجوء مرّات قليلة ونادرة مشهوراً ومتداولاً وفيما يكتب ويصنف يصنف فيأتي حديث حديثين فيعزوها مصادرها عزواً مختصراً 3 وهناك طريقة متوسطة يُذكر مرقماً الأفضل لأن الترقيم يختلف بين الطبعات اختلافاً كثيراً فيتقدم عشراً عشرين رقماً تجده وهكذا فالوقوف لكن يقلل فائدة بعض ترقيمها ليس صحيحاً حصل (مصنف ابن أبي شيبة) حيث رُقمت منه مجلدات وهناك لم ترقم رجعوا للمجلدات الأخيرة ورقموها الالتفات الوسطى فأصبح قليل الفائدة جيداً ودقيقاً حدٍّ يكون إليه أفضل غيره متوسط التطويل والاختصار له الأحيان ويلزم الباحث يعتني به الموطن يعزو أهمية كأن طريقاً مهماً كتابٍ سئ الطباعة والتحقيق يُظنّ سوف يُحققُ تحقيقاً جديداً فتحديد مفيد لأنه قد تختلف الطبعة يشكك يجد الطريق الجديدة قيل مثلاً عدي الكامل بن أمكن الوقوف (الحديث) كل أضيف قول فعل تقرير صفة سيرة الصحابة التابعين قيدٌ نخرج الآيات القرآنية الأبيات الشعرية الدواوين (إلى الأصلية) نلاحظ وصف بالأصالة أمرين : 1 قِدَمُ 2 قديماً لكنه أصيلاً غير مهم مثاله وقفت (صحيح البخاري) يخرجه نسخة (وكيع عن الأعمش) –وهي حديثية مطبوعة يصح أعزو (نسخة وكيع) المتقدمة ؟ الصحيح متقدمة الأهمية جعلته يُقدم يحصل العكس فيكون بقديمٍ فلا عساكر (تاريخ دمشق) لحديث طريق القطيعي عبدالله الإمام أحمد حنبل (المسند) وأترك للمسند بل الواجب عليَّ إلى(المسند) أضفت بعد بأس أترك وأكتفي بالعزو يرويه بإسناده وأغفل فهذا خطأٌ لأني أعزُ المصدر الأصلي فالمصدر بنى إسناده وروايته ومن أمثلتها روايات البغوي كتابه (شرح السنّة) الستة شرح السنّة والحديث موجود أحد كثير الرواية كتبه ومصنفاته وكذلك المزي (تهذيب الكمال) وغيرهم (المُسندة) يروي المؤلف شيخه شيخ منتهى الإسناد وبهذا تعلم الخطأ الكبير تعزو (جامع الأصول) لابن الأثير إلى( مجمع الزوائد) للهيثمي النووي (رياض الصالحين) وأنّ شيئاً هذا فإنه يعرف فن ومثل المتداولة تورد مقطوعة بلاغات بغير أسانيد