اقتباس 1 من كتاب البيان لما يشغل الأذهان / ج2 💬 أقوال علي جمعة 📖 كتاب البيان لما يشغل الأذهان / ج2
- 📖 من ❞ كتاب البيان لما يشغل الأذهان / ج2 ❝ علي جمعة 📖
█ كتاب البيان لما يشغل الأذهان ج2 مجاناً PDF اونلاين 2024
فى إختلاف الفقهاء رحمة للناس وفى تعدد مذاهب الدين تيسير الخلائق طالما بقيت حدود الإختلاف نطاقها السليم الذي تجمع شمل الأمة ولا تفسد للود قضية هذا الكتاب شفاء للحائر السقيم و"بيان الأذهان" فى كافة المسائل التى يتعرض لها الإنسان دنياه وهو يبتغي رضا الرحمن وكذلك النجاح دروب الحياة ففي هذه الصفحات استطاع فضيلة الدكتور "على جمعة" مفتي الديار المصرية التعرض لقضايا حياتيه حيوية وإعطاء فتاوي شافية فيما يتعلق بها وذلك بعرض أهم الآراء وأنسبها للعقل
وقد جاءت تلك الفتاوى خمسة فصول الأول مسائل العقيدة والثاني متعلقة بأصول الفقه والقواعد الثالث فقه العبادات الرابع التصوف وما به وأخيراً الفصل الخامس العادات والنكاح والمواريث ما جعلها جامعة موضوعها زاد من قيمتها بساطة أسلوبها ووسطية آرائها إنه تزدان أي مكتبة يوضع وإضافة حقيقية بعيدة عن الكتب الفقهية والدينية المتخصصة التي لا تناسب القارئ العادي
❞ ينطبق وصف عصر الفضاء على عصرنا أكثر مما ينطبق عليه أي وصف آخر. و في عام 1997 تكون أربعون سنة قد انقضت على بدء انطلاقة الإنسان في الفضاء ، و خلال هذه الفترة انتقل حلم الإنسان بالخروج إلى الفضاء من عالم الخيال إلى واقع علمي و تطبيقي و تجاري معيش ، و انتقل سباق الفضاء ذاته من ذروة صراعات الحرب الباردة إلى ميدان التنافس التجاري في بيع الأقمار الصناعية و خدمات الإطلاق.
و لا شك في أنه من حق إنسان أواخر القرن العشرين الذي عاصر هذه المغامرة العلمية ، و تحمل تكلفتها بشكل أو بآخر ، أن يحكم عليها الآن و يعرف ما الذي قدمه له العلم و العلماء في هذا المجال ، و من ناحية أخرى فإن من حق الإنسان العربي الذي عاصر هذه التجربة أيضا أن يسأل : أين مكاننا نحن العرب في عصر الفضاء ، و هل سنرى يوما قريبا يكون لنا فيه دور في هذا المجال مع دول العالم المتقدم ، أو سنمضي خلال القرن الحادي و العشرين و نحن نستهلك تقنيات الآخرين و لا نشارك فيها بأقل نصيب؟
يحاول هذا الكتاب أن يقدم صورة علمية وافية و دقيقة عن منجزات عصر الفضاء و تطبيقات الأقمار الصناعية للقارئ العربي يستطيع من خلالها أن يتابع النشاط الفضائي العالمي بقدر أكبر من الفهم و المعرفة ، و يستطيع بذلك في النهاية أن يشارك من خلال تلك المعرفة في صياغة رؤية العرب لدورهم و موضعهم في عصر التقنيات الفائقة. ❝ ⏤محمد بهي الدين عرجون
❞ ينطبق وصف عصر الفضاء على عصرنا أكثر مما ينطبق عليه أي وصف آخر. و في عام 1997 تكون أربعون سنة قد انقضت على بدء انطلاقة الإنسان في الفضاء ، و خلال هذه الفترة انتقل حلم الإنسان بالخروج إلى الفضاء من عالم الخيال إلى واقع علمي و تطبيقي و تجاري معيش ، و انتقل سباق الفضاء ذاته من ذروة صراعات الحرب الباردة إلى ميدان التنافس التجاري في بيع الأقمار الصناعية و خدمات الإطلاق.
و لا شك في أنه من حق إنسان أواخر القرن العشرين الذي عاصر هذه المغامرة العلمية ، و تحمل تكلفتها بشكل أو بآخر ، أن يحكم عليها الآن و يعرف ما الذي قدمه له العلم و العلماء في هذا المجال ، و من ناحية أخرى فإن من حق الإنسان العربي الذي عاصر هذه التجربة أيضا أن يسأل : أين مكاننا نحن العرب في عصر الفضاء ، و هل سنرى يوما قريبا يكون لنا فيه دور في هذا المجال مع دول العالم المتقدم ، أو سنمضي خلال القرن الحادي و العشرين و نحن نستهلك تقنيات الآخرين و لا نشارك فيها بأقل نصيب؟
يحاول هذا الكتاب أن يقدم صورة علمية وافية و دقيقة عن منجزات عصر الفضاء و تطبيقات الأقمار الصناعية للقارئ العربي يستطيع من خلالها أن يتابع النشاط الفضائي العالمي بقدر أكبر من الفهم و المعرفة ، و يستطيع بذلك في النهاية أن يشارك من خلال تلك المعرفة في صياغة رؤية العرب لدورهم و موضعهم في عصر التقنيات الفائقة . ❝