ملخص كتاب ❞خطايا العذارى❝ ، بقلم Shereen Reda 💬 أقوال شيرين رضا 📖 قصة خطايا العذارى
- 📖 من ❞ قصة خطايا العذارى ❝ شيرين رضا 📖
█ ملخص كتاب ❞خطايا العذارى❝ بقلم Shereen Reda خطايا العذارى مجاناً PDF اونلاين 2024 العنوسة هو تعبير عام يستخدم لوصف الأشخاص الذين تعدوا سن الزواج المتعارف عليه كل بلد والعُنُوسة لفظ يطلَق النساء والرجال لم يسبق لهم
والعنوسة اللغة يقصد بها عنس الرجل : أي كبر ولم يتزوج وعنست المرأة كبرت تتزوج مشكلة؛ حيث تجعلنا نصل إلى أن نبيع أرواحنا مقابل نلتمس من الحياة رفيقا يشاركنا دروب
هذا الكتاب عبارة عن قصة قصيرة حول هذا الموضوع
دائما سكون الليل يأتي وتأتي الأفكار التي تسبقنى على الوساده، لنستذكر حالنا وكأنها محاكمة النفس ما قبل الليل.
وأسئلة تتردد وسط عاصفة الذكريات والخوف مما هو آت.
من هنا ومن وجهة نظري المتواضعه بدأت قصة ثلاث شقيقات، عاث بهم الزمن، وأفواه المجتمع الذي لا يرحم بموروث (العادات والتقاليد) والتي هي أشبه بعاهات توارث من جيل إلى جيل.
ومفهوم العنوسة في مجتماعاتنا وكأنه إحتقار، كأنه حكم إعدام وكل أفعالها عيب.
وحين تجتمع عدة عناصر تحيط شخص لا حول له ولا قوة، تكون القرارات فرارا دون تفكير بالعواقب.
بين نظرة المجتمع والغريزة الانثوية ل منال محور الشخصية وإفتعال شعارا يصلح به التضحية، ولكنها تضحية مزيفه.
بين أن تقايض منزل يحتوي ضعفهما برجل يعشق المال.
وحين أبدعت الكاتبة بقولها :
(ظل يحدق جدران الشقة وكأنها الفتاة رابعة التي يتغزل بمفاتنها) والكلام هنا عن محروس الخمسيني الذي إكتمل شجعه حين وصفته قائلة :
(يراقبهم كذئب ينظر أن يتفرق القطيع لينقض على فريسته)..
ولكنه نال من فريسته الضعيفه حتى بعد مماته دون أن تنال منال شيء.. بل خسرت...
❞ مرت الساعة تلو الأخرى ولم يأتِ محروس، بدأت منال تتجعد ملامحها، والحزن يطفو داخلها، لماذا لم يأتِ إلى الآن؟ حتى أسدل الليل ظلامه، وبدأ المدعوين في الرحيل ومنال جلست تتكور بجانب صورة أبيها وكأنها تشكو له خيباتها، تخبره بتلك الغصة الذي صارت تنقر داخلها حتى بعد ما باعت نفسها بثمن بخس، ما زلت الحياة تُبخل عليها بابتسامة بائته.
فجأة طرق الباب فإذا بها تصيح: - انتظروا لقد أتى لا ترحلوا
فتحت الباب فرأت شابا يافعا يبدو فالعشرين من عمره يقف أمامها فأسرعت الابتسامة واختبأت
من على وجهها وقالت: - من تريد
- هل هذا منزل السيد محروس -
- نظرت له منال بتعجب وبتلعثم أجابته: - نعم هذا هو
- أنا سعيد أبن السيد محروس ولقد توفى أبي منذ يومان تاركا في وصيته حقي في هذا. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ مرت الساعة تلو الأخرى ولم يأتِ محروس، بدأت منال تتجعد ملامحها، والحزن يطفو داخلها، لماذا لم يأتِ إلى الآن؟ حتى أسدل الليل ظلامه، وبدأ المدعوين في الرحيل ومنال جلست تتكور بجانب صورة أبيها وكأنها تشكو له خيباتها، تخبره بتلك الغصة الذي صارت تنقر داخلها حتى بعد ما باعت نفسها بثمن بخس، ما زلت الحياة تُبخل عليها بابتسامة بائته.
فجأة طرق الباب فإذا بها تصيح: انتظروا لقد أتى لا ترحلوا
فتحت الباب فرأت شابا يافعا يبدو فالعشرين من عمره يقف أمامها فأسرعت الابتسامة واختبأت
من على وجهها وقالت: من تريد
هل هذا منزل السيد محروس
نظرت له منال بتعجب وبتلعثم أجابته: نعم هذا هو
أنا سعيد أبن السيد محروس ولقد توفى أبي منذ يومان تاركا في وصيته حقي في هذا . ❝