كل شيء إذا مات وتحوَّل إلى رماد فإن الحب الكبير وحده... 💬 أقوال عبد الباقي يوسف 📖 رواية رواية دِين
- 📖 من ❞ رواية رواية دِين ❝ عبد الباقي يوسف 📖
█ كل شيء إذا مات وتحوَّل إلى رماد فإن الحب الكبير وحده يبقى حياً ولن يتحوَّل , أجنحته تتحقق المعجزات الكبرى
عبد الباقي يوسف رواية دين كتاب دِين مجاناً PDF اونلاين 2024 عندما يتم استغلال الدّين من قِبَل بعض رجال الدين وكيف يمكن أن الناس باسم ثم تبيّن الرواية الوجه الحقيقي وذلك خلال قصة حب قوية
الإنسان ذاته هو الذي يختلف تلقي تكون طبيعيا لك تمنح عاطفة طبيعية وكذلك تتلقى طبيعية
لتذهب الأموال حيث تذهب ولكن ذهب سيأخذ معه أمل وكل بسمة خفقة قلب
لكن سيأتي مرة أخرى لابد أنه لايموت ضمير الإنسان إنه يحمل أجنحة الخلاص
الحب ذاك يكون بمقدوره يساوي بين شخصين الناضج والمراهق الثري والفقير الأعراق والألوان والأديان ,
وإن فشل ذلك فإنه ياحنيف لا حبا كبيرا نزوة وسوف تذروه الرياح
❞ عندما تقرأ رواية جيدة، تشعر حقيقة بأنك قرأت رواية جيدة ، وعندما تقرأ رواية رديئة ، ينتابك إحساس ذوقي بأنك قرأت رواية رديئة.
ذلك بأن الرواية الجيدة تنجح في إيجاد مكان خاص لها في نفسك بعد أن تكون قد أذاقتك عسيلتها منذ القراءة الأولى.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
عندما تحظى بقراءة رواية جيدة، تشعر بأنك قرأت رواية جيدة ، استمتعت بجماليتها حتى وأنت تنظر إلى ثوبها وحذائها ، وعقد اللؤلؤ الذي يزيّن صدرها ، وبريق الأساور في معصميها ، وحلق الجواهر في أذنيها ، تستنشق عذوبة طيب ريحها ،وأنت تخلع عنها ثوب الزفاف لأنها عروس ذوقك الأدبي .
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
القراءة دوما تعزز حالة السلم لدى القارئ، وأبدا ليست كل هذه الحروب بين الإنسان والسلاح , بل هي بين كائن يقرأ وكائن لايقرأ, فهي حروب بين السلاح والكلمة بالدرجة الأولى , وأي طلقة تتجه إلى إنسان فإنها لاتتجه إلى جسده قدر ما تتجه إلى كلمته.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
واعلم أن اللغة لاتهب لآلئها للقارئ الواهن الذي يبدو ضعيفا أمام قوتها , بيد أنها تهب كنوزها المعرفية الثمينة لقارئ قوي تبدو واهنة أمام قوته ، وقد تملكها وانتزع مبتغاه انتزاعا من كوامنها.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
إن كل كنوز العالم تعجز أن تهبك سنة واحدة, ولكن ثمة كتب تقرأها تهبك خمسين سنة من الحياة في خمس ساعات قراءة.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ عندما تقرأ رواية جيدة، تشعر حقيقة بأنك قرأت رواية جيدة ، وعندما تقرأ رواية رديئة ، ينتابك إحساس ذوقي بأنك قرأت رواية رديئة.
ذلك بأن الرواية الجيدة تنجح في إيجاد مكان خاص لها في نفسك بعد أن تكون قد أذاقتك عسيلتها منذ القراءة الأولى.
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
عندما تحظى بقراءة رواية جيدة، تشعر بأنك قرأت رواية جيدة ، استمتعت بجماليتها حتى وأنت تنظر إلى ثوبها وحذائها ، وعقد اللؤلؤ الذي يزيّن صدرها ، وبريق الأساور في معصميها ، وحلق الجواهر في أذنيها ، تستنشق عذوبة طيب ريحها ،وأنت تخلع عنها ثوب الزفاف لأنها عروس ذوقك الأدبي .
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
القراءة دوما تعزز حالة السلم لدى القارئ، وأبدا ليست كل هذه الحروب بين الإنسان والسلاح , بل هي بين كائن يقرأ وكائن لايقرأ, فهي حروب بين السلاح والكلمة بالدرجة الأولى , وأي طلقة تتجه إلى إنسان فإنها لاتتجه إلى جسده قدر ما تتجه إلى كلمته.
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
واعلم أن اللغة لاتهب لآلئها للقارئ الواهن الذي يبدو ضعيفا أمام قوتها , بيد أنها تهب كنوزها المعرفية الثمينة لقارئ قوي تبدو واهنة أمام قوته ، وقد تملكها وانتزع مبتغاه انتزاعا من كوامنها.
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
إن كل كنوز العالم تعجز أن تهبك سنة واحدة, ولكن ثمة كتب تقرأها تهبك خمسين سنة من الحياة في خمس ساعات قراءة.
❞ بعدَ تناولِ الطّعامِ، نهضَ عمّهُ قائلاً: هذا بيتُكَ يا دلشاد.
واتّجهَ إلى غرفتِهِ، ثمّ ما لبثتْ أن نهضَتْ زوجتُه، واتّجهتْ إلى إحدى الغُرف.
عند ذاك قال: الوقتُ تأخّرَ يا سَروة، ولا بدّ أنْ أرجعَ للبيتِ.
لم تستطعْ أنْ تتخيَّلَ بأنّه سيخرجُ مرةً أخرى، ويغيبُ عن أنظارِها، يبتعدُ عنها، وهذا البابُ الذي دخلَهُ، سيُخرجه كما دخلهُ. وغدَتْ مجدّداً تتساءَلُ بينها وبين نفسِها، وهي تنظرُ إليه: تُرى ما هو السرّ الغريبُ الذي يجذبُني نحوكَ بكلّ هذه القوّةِ يا دلشاد، نحوَكَ دونَ غيركَ، لماذا فقطْ عندما تكونُ قريباً مني أشعُرُ بأمانِ العالمِ، بأيّ قلبٍ ستتركنِي، وأنا مُستعدّةٌ لأن أسافرَ إلى أبعدِ موضعٍ في العالمِ، حتى أراكَ ولو لنصفِ ساعةٍ. ألا تعلم يا دلشاد أن تلكَ الأيّام المجيدة التي أمضيتَها في بيتنَا كانتْ من أعظمِ أيام حياتِي، كل ما في البيت كانَ سحريّاً بالنسبةِ لي لمجرَّدِ شعوري بأنّكَ كنتَ مُقيماً فيهِ.
قالت: نمْ عندنَا، وفي الصّباحِ يمكنكَ أن تذهَبَ.
قال: تسلمي، أريدُ أن أرجِعَ. ثم بعد صمتٍ لم يدمْ طويلاً أردفَ:
جئتكِ يا بنة عمّي بحاجةٍ، أريدُ مساعدتَكِ إذا كنتِ قادرةً.
اعتراها إرباكٌ وهي تنظرُ إليهِ: هل جاءَ ليفاتحَنِي بمشاعرِهِ نحوي، جاء ليعرفَ إن كنتُ على علاقةٍ بشخصٍ ما، كي ينسحبَ.
قالت: أكيدْ لا أقصّر في أي شيءٍ أكونُ قادرةً عليهِ. قالتها وهي ما تزالُ مركّزةً بنظراتِها إليهِ، وتزدادُ إرباكاً، فقال: يومَ الحادثِ يا بنة عمّي، رأيتُ بطريقةٍ عجيبةٍ فتاةً كانتْ مُرتميةً بجانبي في الصّالةِ، أريدُ أنْ أعرفَ إن كانتْ حيةً، أم ميتةً. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ بعدَ تناولِ الطّعامِ، نهضَ عمّهُ قائلاً: هذا بيتُكَ يا دلشاد.
واتّجهَ إلى غرفتِهِ، ثمّ ما لبثتْ أن نهضَتْ زوجتُه، واتّجهتْ إلى إحدى الغُرف.
عند ذاك قال: الوقتُ تأخّرَ يا سَروة، ولا بدّ أنْ أرجعَ للبيتِ.
لم تستطعْ أنْ تتخيَّلَ بأنّه سيخرجُ مرةً أخرى، ويغيبُ عن أنظارِها، يبتعدُ عنها، وهذا البابُ الذي دخلَهُ، سيُخرجه كما دخلهُ. وغدَتْ مجدّداً تتساءَلُ بينها وبين نفسِها، وهي تنظرُ إليه: تُرى ما هو السرّ الغريبُ الذي يجذبُني نحوكَ بكلّ هذه القوّةِ يا دلشاد، نحوَكَ دونَ غيركَ، لماذا فقطْ عندما تكونُ قريباً مني أشعُرُ بأمانِ العالمِ، بأيّ قلبٍ ستتركنِي، وأنا مُستعدّةٌ لأن أسافرَ إلى أبعدِ موضعٍ في العالمِ، حتى أراكَ ولو لنصفِ ساعةٍ. ألا تعلم يا دلشاد أن تلكَ الأيّام المجيدة التي أمضيتَها في بيتنَا كانتْ من أعظمِ أيام حياتِي، كل ما في البيت كانَ سحريّاً بالنسبةِ لي لمجرَّدِ شعوري بأنّكَ كنتَ مُقيماً فيهِ.
قالت: نمْ عندنَا، وفي الصّباحِ يمكنكَ أن تذهَبَ.
قال: تسلمي، أريدُ أن أرجِعَ. ثم بعد صمتٍ لم يدمْ طويلاً أردفَ:
جئتكِ يا بنة عمّي بحاجةٍ، أريدُ مساعدتَكِ إذا كنتِ قادرةً.
اعتراها إرباكٌ وهي تنظرُ إليهِ: هل جاءَ ليفاتحَنِي بمشاعرِهِ نحوي، جاء ليعرفَ إن كنتُ على علاقةٍ بشخصٍ ما، كي ينسحبَ.
قالت: أكيدْ لا أقصّر في أي شيءٍ أكونُ قادرةً عليهِ. قالتها وهي ما تزالُ مركّزةً بنظراتِها إليهِ، وتزدادُ إرباكاً، فقال: يومَ الحادثِ يا بنة عمّي، رأيتُ بطريقةٍ عجيبةٍ فتاةً كانتْ مُرتميةً بجانبي في الصّالةِ، أريدُ أنْ أعرفَ إن كانتْ حيةً، أم ميتةً . ❝