يحقق الإنسان انتصاراً ومجداً علـى قدر قوة التسامح التي... 💬 أقوال عبد الباقي يوسف 📖 رواية أمريكا كاكا
- 📖 من ❞ رواية أمريكا كاكا ❝ عبد الباقي يوسف 📖
█ يحقق الإنسان انتصاراً ومجداً علـى قدر قوة التسامح التي يمارسها, لا يكون الإنسانُ بطلاً إلا وهو يسجّل مواقف العظمى لحظات الانتقام
هاهي الحياة تشرق مرة أخرى وتثبت بأنها وليدة للتو, وها نحن نفتح عيوننا لأول شيء جديد لم نألفه من قبل, إننا نعيش كل ذرات هذا العالم الجديد ونستمتع حتى بآلامه, وقد تعلَّقنا بذرات المكان, نستمتع بسماع الموسيقى ترفعنا إلى السماء, ونتعلق بلحظات الألم مادامت تنبض بالحياة
أجل فإن هي أكثر مدهشة ونحن نستعد للمواجهة ما دامت فينا, مَن يحب كائناً سحرياً يمكن له أن يُضحّي ويحتمل سبيل يلتقيه صباح ولو للحظة واحدة لو كانت حلماً عبد الباقي يوسف رواية أمريكا كاكا للكاتب كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 كاكا
رواية يوسف
اسكرايب للنشر والتوزيع
إن مجرد الانتظار لصباح يحمل وجه نحب يمد بطاقة عجيبة بالمواجهة, بالتحدي أجل نحب, علينا نرفع رايات الحب قبل الرايات لأن سوف تجعلنا نلتقي رغم المسافات والحواجز, تحمل إلينا لغة والمطر والشمس
ليس آخر غير الذي ينبثق الجمال, تبقى مشرقة تقدم الكائنات الجميلة تكتشف جماليتها وتعيش تلك الجمالية بكل تفاصيلها عظمة مدى قدرتها خلق كائنات جميلة لها المزيد
بَقيَت هؤلاء الذين يحبونها وليس يحيكون المؤامرات ضدها, بَقَيت الآن العشاق يلوثون الهواء
❞ يحقق الإنسان انتصاراً ومجداً علـى قدر قوة التسامح التي يمارسها, لا يكون الإنسانُ بطلاً إلا وهو يسجّل مواقف التسامح العظمى في لحظات الانتقام العظمى.
هاهي الحياة تشرق مرة أخرى وتثبت بأنها وليدة للتو, وها نحن نفتح عيوننا لأول مرة على شيء جديد لم نألفه من قبل, إننا نعيش كل ذرات هذا العالم الجديد ونستمتع حتى بآلامه, وقد تعلَّقنا بذرات المكان, نستمتع بسماع الموسيقى التي ترفعنا إلى السماء, ونتعلق حتى بلحظات الألم مادامت تنبض بالحياة.
أجل فإن الحياة هي أكثر من مدهشة ونحن نستعد للمواجهة ما دامت الحياة تنبض فينا, مَن يحب كائناً سحرياً يمكن له أن يُضحّي ويحتمل كل شيء في سبيل أن يلتقيه كل صباح ولو للحظة واحدة حتى لو كانت حلماً. عبد الباقي يوسف من رواية أمريكا كاكا للكاتب. ❝
❞ عندما تقرأ رواية جيدة، تشعر حقيقة بأنك قرأت رواية جيدة ، وعندما تقرأ رواية رديئة ، ينتابك إحساس ذوقي بأنك قرأت رواية رديئة.
ذلك بأن الرواية الجيدة تنجح في إيجاد مكان خاص لها في نفسك بعد أن تكون قد أذاقتك عسيلتها منذ القراءة الأولى.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
عندما تحظى بقراءة رواية جيدة، تشعر بأنك قرأت رواية جيدة ، استمتعت بجماليتها حتى وأنت تنظر إلى ثوبها وحذائها ، وعقد اللؤلؤ الذي يزيّن صدرها ، وبريق الأساور في معصميها ، وحلق الجواهر في أذنيها ، تستنشق عذوبة طيب ريحها ،وأنت تخلع عنها ثوب الزفاف لأنها عروس ذوقك الأدبي .
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
القراءة دوما تعزز حالة السلم لدى القارئ، وأبدا ليست كل هذه الحروب بين الإنسان والسلاح , بل هي بين كائن يقرأ وكائن لايقرأ, فهي حروب بين السلاح والكلمة بالدرجة الأولى , وأي طلقة تتجه إلى إنسان فإنها لاتتجه إلى جسده قدر ما تتجه إلى كلمته.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
واعلم أن اللغة لاتهب لآلئها للقارئ الواهن الذي يبدو ضعيفا أمام قوتها , بيد أنها تهب كنوزها المعرفية الثمينة لقارئ قوي تبدو واهنة أمام قوته ، وقد تملكها وانتزع مبتغاه انتزاعا من كوامنها.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
إن كل كنوز العالم تعجز أن تهبك سنة واحدة, ولكن ثمة كتب تقرأها تهبك خمسين سنة من الحياة في خمس ساعات قراءة.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ عندما تقرأ رواية جيدة، تشعر حقيقة بأنك قرأت رواية جيدة ، وعندما تقرأ رواية رديئة ، ينتابك إحساس ذوقي بأنك قرأت رواية رديئة.
ذلك بأن الرواية الجيدة تنجح في إيجاد مكان خاص لها في نفسك بعد أن تكون قد أذاقتك عسيلتها منذ القراءة الأولى.
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
عندما تحظى بقراءة رواية جيدة، تشعر بأنك قرأت رواية جيدة ، استمتعت بجماليتها حتى وأنت تنظر إلى ثوبها وحذائها ، وعقد اللؤلؤ الذي يزيّن صدرها ، وبريق الأساور في معصميها ، وحلق الجواهر في أذنيها ، تستنشق عذوبة طيب ريحها ،وأنت تخلع عنها ثوب الزفاف لأنها عروس ذوقك الأدبي .
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
القراءة دوما تعزز حالة السلم لدى القارئ، وأبدا ليست كل هذه الحروب بين الإنسان والسلاح , بل هي بين كائن يقرأ وكائن لايقرأ, فهي حروب بين السلاح والكلمة بالدرجة الأولى , وأي طلقة تتجه إلى إنسان فإنها لاتتجه إلى جسده قدر ما تتجه إلى كلمته.
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
واعلم أن اللغة لاتهب لآلئها للقارئ الواهن الذي يبدو ضعيفا أمام قوتها , بيد أنها تهب كنوزها المعرفية الثمينة لقارئ قوي تبدو واهنة أمام قوته ، وقد تملكها وانتزع مبتغاه انتزاعا من كوامنها.
عبد الباقي يوسف حساسية الروائي وذائقة المتلقي
إن كل كنوز العالم تعجز أن تهبك سنة واحدة, ولكن ثمة كتب تقرأها تهبك خمسين سنة من الحياة في خمس ساعات قراءة.
❞ بعدَ تناولِ الطّعامِ، نهضَ عمّهُ قائلاً: هذا بيتُكَ يا دلشاد.
واتّجهَ إلى غرفتِهِ، ثمّ ما لبثتْ أن نهضَتْ زوجتُه، واتّجهتْ إلى إحدى الغُرف.
عند ذاك قال: الوقتُ تأخّرَ يا سَروة، ولا بدّ أنْ أرجعَ للبيتِ.
لم تستطعْ أنْ تتخيَّلَ بأنّه سيخرجُ مرةً أخرى، ويغيبُ عن أنظارِها، يبتعدُ عنها، وهذا البابُ الذي دخلَهُ، سيُخرجه كما دخلهُ. وغدَتْ مجدّداً تتساءَلُ بينها وبين نفسِها، وهي تنظرُ إليه: تُرى ما هو السرّ الغريبُ الذي يجذبُني نحوكَ بكلّ هذه القوّةِ يا دلشاد، نحوَكَ دونَ غيركَ، لماذا فقطْ عندما تكونُ قريباً مني أشعُرُ بأمانِ العالمِ، بأيّ قلبٍ ستتركنِي، وأنا مُستعدّةٌ لأن أسافرَ إلى أبعدِ موضعٍ في العالمِ، حتى أراكَ ولو لنصفِ ساعةٍ. ألا تعلم يا دلشاد أن تلكَ الأيّام المجيدة التي أمضيتَها في بيتنَا كانتْ من أعظمِ أيام حياتِي، كل ما في البيت كانَ سحريّاً بالنسبةِ لي لمجرَّدِ شعوري بأنّكَ كنتَ مُقيماً فيهِ.
قالت: نمْ عندنَا، وفي الصّباحِ يمكنكَ أن تذهَبَ.
قال: تسلمي، أريدُ أن أرجِعَ. ثم بعد صمتٍ لم يدمْ طويلاً أردفَ:
جئتكِ يا بنة عمّي بحاجةٍ، أريدُ مساعدتَكِ إذا كنتِ قادرةً.
اعتراها إرباكٌ وهي تنظرُ إليهِ: هل جاءَ ليفاتحَنِي بمشاعرِهِ نحوي، جاء ليعرفَ إن كنتُ على علاقةٍ بشخصٍ ما، كي ينسحبَ.
قالت: أكيدْ لا أقصّر في أي شيءٍ أكونُ قادرةً عليهِ. قالتها وهي ما تزالُ مركّزةً بنظراتِها إليهِ، وتزدادُ إرباكاً، فقال: يومَ الحادثِ يا بنة عمّي، رأيتُ بطريقةٍ عجيبةٍ فتاةً كانتْ مُرتميةً بجانبي في الصّالةِ، أريدُ أنْ أعرفَ إن كانتْ حيةً، أم ميتةً. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ بعدَ تناولِ الطّعامِ، نهضَ عمّهُ قائلاً: هذا بيتُكَ يا دلشاد.
واتّجهَ إلى غرفتِهِ، ثمّ ما لبثتْ أن نهضَتْ زوجتُه، واتّجهتْ إلى إحدى الغُرف.
عند ذاك قال: الوقتُ تأخّرَ يا سَروة، ولا بدّ أنْ أرجعَ للبيتِ.
لم تستطعْ أنْ تتخيَّلَ بأنّه سيخرجُ مرةً أخرى، ويغيبُ عن أنظارِها، يبتعدُ عنها، وهذا البابُ الذي دخلَهُ، سيُخرجه كما دخلهُ. وغدَتْ مجدّداً تتساءَلُ بينها وبين نفسِها، وهي تنظرُ إليه: تُرى ما هو السرّ الغريبُ الذي يجذبُني نحوكَ بكلّ هذه القوّةِ يا دلشاد، نحوَكَ دونَ غيركَ، لماذا فقطْ عندما تكونُ قريباً مني أشعُرُ بأمانِ العالمِ، بأيّ قلبٍ ستتركنِي، وأنا مُستعدّةٌ لأن أسافرَ إلى أبعدِ موضعٍ في العالمِ، حتى أراكَ ولو لنصفِ ساعةٍ. ألا تعلم يا دلشاد أن تلكَ الأيّام المجيدة التي أمضيتَها في بيتنَا كانتْ من أعظمِ أيام حياتِي، كل ما في البيت كانَ سحريّاً بالنسبةِ لي لمجرَّدِ شعوري بأنّكَ كنتَ مُقيماً فيهِ.
قالت: نمْ عندنَا، وفي الصّباحِ يمكنكَ أن تذهَبَ.
قال: تسلمي، أريدُ أن أرجِعَ. ثم بعد صمتٍ لم يدمْ طويلاً أردفَ:
جئتكِ يا بنة عمّي بحاجةٍ، أريدُ مساعدتَكِ إذا كنتِ قادرةً.
اعتراها إرباكٌ وهي تنظرُ إليهِ: هل جاءَ ليفاتحَنِي بمشاعرِهِ نحوي، جاء ليعرفَ إن كنتُ على علاقةٍ بشخصٍ ما، كي ينسحبَ.
قالت: أكيدْ لا أقصّر في أي شيءٍ أكونُ قادرةً عليهِ. قالتها وهي ما تزالُ مركّزةً بنظراتِها إليهِ، وتزدادُ إرباكاً، فقال: يومَ الحادثِ يا بنة عمّي، رأيتُ بطريقةٍ عجيبةٍ فتاةً كانتْ مُرتميةً بجانبي في الصّالةِ، أريدُ أنْ أعرفَ إن كانتْ حيةً، أم ميتةً . ❝