█ لطالما طربت الآذان لأعلام كانت لبصمتهم النافعة حياة الناس الأثر الظاهر؛ نفعًا وإرشادًا وتوجيهًا وتقويمًا ومن عظيم الجهد الذي سخّره هؤلاء النافعون من أفكارٍ تتجلى إبداعًا ونقاءً؛ إلزامٌ ببيان أفكارهم وعلو نفوسهم يصدق حالهم قول ابن هانئ الأندلسي: ولم أجِد الإِنسانَ إِلا سعيِه ** فمن كان أسعَى بالمجدِ أجدرا وبالهمةِ العلياءِ يرقَى إِلى العُلا أرقَى هِمَّةً أظهرا كتاب شخصيات وفكر مجاناً PDF اونلاين 2024 الظاهر الأندلسي: ولم أجدرا وبالهمةِ أظهرا ولذلك فهذا الكتاب ما هو إلا ومضة تعريفيّة لبعض الأعلام وبعض
❞ الله عز وجل قد خلق الإنسان بصبغة الشعور والإحساس فهو يميل بطبيعته إلى المستلذات ، ولما كانت هذه طبيعته قد أحكم الله عز وجل الأمور وضبطها بمعاييره العادلة التي لا تؤثر على الإنسان تأثيرًا يُذهب بعفته وكرامته . ❝
❞ الإسراف في تزيين المساجد بشهر رمضان المبارك من خلال الأنوار.. وغيرها، شيء من التبزير، وعدم مراعاة لمقاصد الدين!
فالدين جعل من مقاصد الصيام الجليلة الشعور بالمحتاج.. وقد كُتب إلى عمر بن عبد العزيز يطلبون كسوة الكعبة، كما كان يفعل من كان قبله كل عام، فقال
« إِنِّي رَأَيْتُ أَنْ أَجْعَلَ ذَلِكَ فِي أَكْبَادٍ جَائِعَةٍ؛ فَإِنَّهُمْ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنَ الْبَيْتِ »
فلم لا تكن أموال هذه الزينة للفقراء والمحتاجين!! . ❝
❞ ألف يوحنا كتابًا سماه "هرطقة الاسماعيليين" وكان يشارك في مناظرات كانت تجري في قصر الخليفة ، وكان يعرف القرآن بشكل معهود، وقد زعم أن في القرآن آثار مسيحية ، وقد كان معظمًا ومقدسًا عند الكنيسة حتى أطلق عليه "يوحنا ينبوع الذهب" !
ومن أفكاره أنه قال إن محمد تعلم الرهب من بحيرا ، وتلقى القرآن وهو نائم..
ولم يثبت أن كلمة واحدة نزلت على النبي محمد وهو نائم!
ثم يقول: إن محمد ألف كتب منها (كتاب المرأة والناقة)، وأخذ يعدد سور القرآن.
وسمى كل سورة كتابًا، وهذا جهل منه بالقرآن لأنه لا يوجد سورة اسمها الناقة أو المرأة ، كما ادعى أن محمد وقع في نفسه صنع دين جديد!
ويرد على هذا الكذب "طومس كارليل" فيقول: حب أن يؤلف دينًا في حضرة قافلة في جلسة خاطفة.. لا يقول بهذا عقل!"
والبطريك المسيحي "جورج خضر ألقى محاضرة في مصر قال فيها: إن يوحنا لم يكن مؤهلًا للكتابة عن الإسلام" . ❝