وكان ﷺ إذا ركب راحلته ، كبر ثلاثاً ، ثم قال ( سُبْحَانَ... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ وكان ﷺ إذا ركب راحلته كبر ثلاثاً ثم قال ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقَرِنِيْن وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ) يقول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سَفَرِنَا البِرَّ والتَّقْوَى وَمِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى هَوْنَ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا واطو عنَّا بُعْدَه اللهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ الأهل اللهم اصْحَبْنا واخلُفْنَا فِي أَهْلِنَا وإِذَا رجع قالهنَّ وزاد فيهنَّ آيبُونَ تَائِبُون عابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ وذكر أحمد عنه أنه كان أنْتَ السَّفَر أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّبْنَةِ والكآبة المُنْقَلَبِ اقْبِضْ الْأَرْضَ وَهَوْنَ السَّفَرَ وَإِذَا أراد الرجوع آيبون تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبَّنَا ) دخل أَهْلَهُ قالَ تَوْبَاً لَرِبْنَا أَوْباً لا يُغَادِرُ حَوْباً وفي صحيح مسلم سافر مِن وَعْثاءِ السَّفَرِ وَكَابَةِ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه
وقد ألف الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم يحفظ مسند الإمام بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ وفد عبد القيس ...
في الصحيحين من حديث ابن عباس : أن وفد عبد القيس قَدِمُوا على النبي ﷺ ، فقال ( مِمَّنِ القَوْمُ ؟ ) ، فقالوا : مِن رَبيعة فقال ﷺ ( مَرْحَباً بِالوَفْدِ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى ) ، فقالوا يا رسول الله ! إن بيننا وبينك هذا الحيَّ مِنْ كفار مُضَرَ ، وإنا لا نَصِلُ إليك إلا في شهر حرام ، فمرنا بأَمْرِ فَضلِ نأخذ به ونأمر به من وراءنا ، وندخل به الجنة ، فقال ﷺ ( آمُرُكُم بِأَرْبَع ، وأَنْهَاكُم عَنْ أَرْبعَ : آمُرُكُم بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، أَتَدْرُونَ مَا الإيمان بالله ؟ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ، وإِقَامِ الصَّلاة ، وإيتاء الزَّكَاةِ ، وصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعطوا الخُمْسَ مِنَ المَغْنَم ، وأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعَ : عَنْ الدُّبَّاءِ ، والحَنْتَم ، والنَّقِير ، والمُزَفَّتِ ، فَاحْفَظُوهُنَّ وَادْعُوا إِلَيْهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُم ) 《الدُّبَّاء هو إناء من القَرع اليابس ، والحَنتم جِرار جمع جَرَة ، والمُزَفت هو الإناء المطلي بالزِفت 》زاد مسلم قالوا : يا رسول الله ، ما عِلمُكَ بالنقير ؟ قال ﷺ ( بلى جذع تَنْقُرُونَهُ ، ثُمَّ تُلْقُونَ فيه مِن التَّمْرِ ، ثُمَّ تَصُبُّونَ عَلَيْهِ المَاءَ حَتَّى يَغلِيَ ، فإِذا سَكَنَ شَرِبْتُمُوهُ ، فعسى أَحَدُكُم أَنْ يَضْرِبَ ابْنَ عَمِّهِ بالسَّيفِ ، وفي القوم رجل به ضربة كذلك ) قال : وكنت أخبؤُها حياء من رسول الله ﷺ قالوا : فقيم نشرَبُ يا رسول الله ؟ قال ﷺ ( اشْرَبُوا في أسْقِيَةِ الأَدَم التي يُلاثُ عَلَى أَفْوَاهِها قالوا : يا رسول الله ! إن أرضَنَا كثيرة الجرذان لا تبقى فيها أسقية الأدم ، قال ﷺ ( وإن أكلها الجِرْدَانُ ) ، مرتين أو ثلاثاً ، ثم قال رسول الله ﷺ لأشج عبد القيس ( إنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهما الله : الحِلْمُ والأناة ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وفد عبد القيس ...
في الصحيحين من حديث ابن عباس : أن وفد عبد القيس قَدِمُوا على النبي ﷺ ، فقال ( مِمَّنِ القَوْمُ ؟ ) ، فقالوا : مِن رَبيعة فقال ﷺ ( مَرْحَباً بِالوَفْدِ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى ) ، فقالوا يا رسول الله ! إن بيننا وبينك هذا الحيَّ مِنْ كفار مُضَرَ ، وإنا لا نَصِلُ إليك إلا في شهر حرام ، فمرنا بأَمْرِ فَضلِ نأخذ به ونأمر به من وراءنا ، وندخل به الجنة ، فقال ﷺ ( آمُرُكُم بِأَرْبَع ، وأَنْهَاكُم عَنْ أَرْبعَ : آمُرُكُم بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، أَتَدْرُونَ مَا الإيمان بالله ؟ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ، وإِقَامِ الصَّلاة ، وإيتاء الزَّكَاةِ ، وصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعطوا الخُمْسَ مِنَ المَغْنَم ، وأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعَ : عَنْ الدُّبَّاءِ ، والحَنْتَم ، والنَّقِير ، والمُزَفَّتِ ، فَاحْفَظُوهُنَّ وَادْعُوا إِلَيْهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُم ) 《الدُّبَّاء هو إناء من القَرع اليابس ، والحَنتم جِرار جمع جَرَة ، والمُزَفت هو الإناء المطلي بالزِفت 》زاد مسلم قالوا : يا رسول الله ، ما عِلمُكَ بالنقير ؟ قال ﷺ ( بلى جذع تَنْقُرُونَهُ ، ثُمَّ تُلْقُونَ فيه مِن التَّمْرِ ، ثُمَّ تَصُبُّونَ عَلَيْهِ المَاءَ حَتَّى يَغلِيَ ، فإِذا سَكَنَ شَرِبْتُمُوهُ ، فعسى أَحَدُكُم أَنْ يَضْرِبَ ابْنَ عَمِّهِ بالسَّيفِ ، وفي القوم رجل به ضربة كذلك ) قال : وكنت أخبؤُها حياء من رسول الله ﷺ قالوا : فقيم نشرَبُ يا رسول الله ؟ قال ﷺ ( اشْرَبُوا في أسْقِيَةِ الأَدَم التي يُلاثُ عَلَى أَفْوَاهِها قالوا : يا رسول الله ! إن أرضَنَا كثيرة الجرذان لا تبقى فيها أسقية الأدم ، قال ﷺ ( وإن أكلها الجِرْدَانُ ) ، مرتين أو ثلاثاً ، ثم قال رسول الله ﷺ لأشج عبد القيس ( إنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهما الله : الحِلْمُ والأناة ) . ❝
❞ إن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده وكبره بالأذكار المشروعة عقيب الصلاة استحب له أن يُصلي على النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ويكون دعاؤه عقيب هذه العبادة الثانية لا الصلاة فإن كل من ذكر الله وحمده وأثنى عليه وصلى على رسول الله ﷺ استحب له الدعاء عقيب ذلك. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن المصلي إذا فرغ من صلاته وذكر الله وهلله وسبحه وحمده وكبره بالأذكار المشروعة عقيب الصلاة استحب له أن يُصلي على النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ويكون دعاؤه عقيب هذه العبادة الثانية لا الصلاة فإن كل من ذكر الله وحمده وأثنى عليه وصلى على رسول الله ﷺ استحب له الدعاء عقيب ذلك . ❝