█ ملخص كتاب ❞رحلة إلى استراليا❝ بقلم هند الشهاوي رحلة استراليا مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت مجرد عمل عادية التقى متنها الدكتور علي والممثلة الصاعدة لي ولكن ما حدث قبل وصولهما وجهتهم كان كارثة بحق؛ فقد تلاحقت عليهما الصعوبات ولم يكن من السهل الممثلة تحمل كل يحدث لها لولا وجود دكتور جانبها الذي رفيق نوع خاص جدًا تحتاج له مثل تلك المواقف الصعبة تُرى سيوفق منهما مهمته أم أن معهما سيؤثر بشكل أو بآخر ؟ هذا سنعلمه خلال قراءتكم لتلك الرواية الممتعة المليئة بالمغامرات التشويقية والمواقف المضحكة المثيرة
❞ أنتِ بخير حال صدقيني انظري إليّ ورددي خلفي، ثم أخذ علي يردد بعض من آيات القرآن الكريم وهي كانت تردد خلفه، وتنظر له كما لو كانت مسحورة أو نصف غائبة عن الوعي إلى أن طارت الطائرة بالفعل وأصبحت تعلو في السماء، هدأت بعدها لي لي قليلا وتركت يده، وأخذ نفسها ينتظم، وهدأت الرعشة التي انتابتها شيئا فشئيا، وبدأت تسترخي في مقعدها وخلدت للنوم أخيرا، هنا أخذ يصفق بعض الركاب لدكتور علي بإعجاب بما فعله معها؛ فقد كانوا بدأوا يقلقون هم أيضا بسببها فبادلهم هو بإيماءة امتنان لهم، ثم شرع في قراءة ذلك الكتاب الذي أحضره معه، وبعد مرور نصف ساعة تقريبا خلد للنوم هو الآخر، وبعد قليل استيقظ علي من النوم على إثر انتفاضة لي لي، والتي ضغطت على يده بشدة لا تتناسب مع شكلها الرقيق.
_حنان حنفي أحمد . ❝
❞ لم تستطع دانية أن تنام تلك الليلة من كثرة التفكير، فقد كان حديث فهد يشغلها وعدم رد سيف عليها شغل بالها أكثر، اقتربت من نافذتها ونظرت من خلالها نحو القصر فوجدت سيف يجلس على الدرج وكان يبدو عليه الحزن، رق قلبها لحاله وتساءلت عن سر جلوسه على باب القصر هكذا، ثم نهض هو وأخذ ينظر نحو نافذتها طويلًا حتى شكت أنه رآها، تراجعت خطوة فوجدته يتقدم نحو منزلها حتى وقف أمام بابها، ووقفت هي خلف الباب تكاد تجزم بشعورها بأنفاسه، وظل هو واقفًا هكذا في تردد هل يطرق بابها أم لا، ثم في النهاية عدل عن قراره ومضى، سمعت دانية وقع خطواته فأسرعت نحو النافذة لتراه، كان يوليها ظهره ويمشي بخطوات متثاقلة وكأنه محمل بهم كبير يثقل كاهله، ودت لو تذهب خلفه لترى ما به ولكنها قالت لنفسها: سأذهب إليه بأية صفة!
كانت في حيرة شديدة من أمرها، وخشيت من إحساس جاءها فجأة، وهو أنها لن تراه مرًة أخرى، نفضت عن رأسها الفكرة فلم تكن تتحمل التفكير بذلك الأمر، وبذات الوقت استنكرت شعورها كثيرًا.
_ حنان حنفي أحمد . ❝