█ قبل وفاة الرسول بـثلاثة أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان بيت السيدة ميمونة فقال "أجمعوا زوجاتي " فجمعت الزوجات النبي "أتأذنون لي أن أمرض عائشة ؟ فقلن "نأذن لك يا رسول الله فأراد يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل العباس فحملا وخرجوا به من حجرة إلى فرآه الصحابة هذا الحال لأول مرة فبدأ السؤال بهلع: "ماذا أحل برسول ماذا الله؟ فتجمع الناس المسجد وامتلأ وتزاحم العرق يتصبب بغزارة فقالت "لم أر حياتي أحداً عرقاً بهذا الشكل كنت آخذ بيد وأمسح بها وجهه لأن يد أكرم وأطيب يدي فأسمعه يقول "لا اله إلا إن للموت لسكرات فكثر اللغط إشفاقاً "ماهذا فقالوا: يخافون عليك "إحملوني إليهم إستطاع فصبوا سبع قرب الماء حتي يفيق فحمل وصعد المنبر فكانت آخر خطبة لرسول وآخر كلمات له "أيها كأنكم تخافون نعم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024