█ مقدمة الحياة الشخصية بها العديد من الجوانب الخفية وتلك القضية هي قضية فساد اداري واخلاقي المقام الأول وان لم تكن فهي جريمة حق الإنسانية وانتهاك للخصوصية واستغلال للغرائز البشرية مناقشة تلك بالأمر اليسير ولا ايجاد حلولا لها امرا عسير فقد تكون انت عزيزي القارئ أحد ابطالها يوما ما وقد أكون انا ضحاياها او الجناة فالقرار ليس بالاختيار وادوار البطولة تتبدل ظللت أفكر واتذكر كل الأشياء ويدي تكتب كان وجاء وكيف كانت كلماتي حب حبيبتي تصف المستقبل وتدون يحدث أشياء احلامي تكشف خفي عنها وانه غدا هو آت اليها قد روايتي واقعية دروباً الخيال مطوية خطوط اقلام وتتلون كما الايام يختلط عليك اللون فتري الابيض رمادياً والاسود شيء عادياً وغربة قد حاضراً ماضياً فالزمان مازال هلاميا في ظل البحث عن ورفيق كنت اظنه امينا ولكن خيانته أنانياً جلست اتذكر فات وعقوداً الذكريات واناساً تمر ترحل سكات وآخرون يتركون أسوء أتي به الزمان وآت ويأتي يرسله الرب اوسع الرحمات ليكون دعما لي أضعف اللحظات كتاب صاحبة السيادة ورحلة السعادة مجاناً PDF اونلاين 2024 “صاحبة السيادة” رواية تجمع بين الحرية واهداف المراه العصرية وواقع الحياة اليومية والتصادم المبادىء والافكار والعادات الرجعية صراع العقل والقلب والضمير ونظرة رب العباد للعبد الفقير نسج قلمي الخيوط وشرد خيالي كأيادي الاخطبوط فكتبت الشعر والامل والحياة وما تجارب لا منتهاه ومنها الحقيقة وفيها الخير والشر جدال الاعلان الاول سبتمبر 2022م تاريخ النشر: 14 مارس 2023م
❞ اعرفكم بنفسي...
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي ˝غزل البنات˝ للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي ˝مي˝ فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.
بطل الرواية
أدهم ماهر . ❝