█ "اعترف ميلر: «في الوقت الحالي هذه هي الحقيقة بعينها فقدنا أثر الرجل الذي نشتبه به ولكننا نأمل أن نمسك مرة أخرى عاجلًا إننا نريد الوصول إليه هو ومن معه أقرب وقت من المحتمل تكون عصابة صغيرة جدًّا ولكنهم ثعالب ماكرة؛ إنهم يتمتعون بذكاءٍ كبيرٍ مما يُبقيهم طلقاء وسيستغرق الإمساك بهم وقتًا؛ فهم لديهم شخص يُدير هذا الأمر بقدرٍ كبير الدهاء أكثر المحتالين العاديين » " كتاب القفل العجيب مجاناً PDF اونلاين 2024 pdf تأليف آر أوستن فريمان ترجمة إبراهيم سند أحمد مجموعة قصصية مليئة بالإثارة والتشويق تدور إطار اجتماعي وبوليسي وإنساني استطاع المؤلف يجذب انتباه القراء خلال محافظته عامل المتعة وتقديم الألغاز وإحاطتها بشيء الأدلة ليفتح المجال أمام مخيلة القارئ أثناء القراءة وسميت المجموعة باسم وهي قصة مثيرة أحداثها حول عملية سطو تعرض لها أحد محال المجوهرات ويبدو اللصوص كانوا قدر والمكر فلم يتركوا أي وراءهم هنا كانت المهمة صعبة وشاقة الشرطة ولكن الواضح هناك الذكاء لجأت إلى الدكتور ثورندايك وهو المعروف بما لديه ذكاء وعقل يقظ محاولة للوصول ملابسات الحادث والفاعلين فهل يقدر ذلك؟ اقرأ القصة واعرف بنفسك القصص الواردة المجموعة: السترة الخضراء المزركشة خاتم نبوخذ نصر فيليس أنسلي حافة الإعدام ناشر الأوبئة ريكس برنابي لغز كثبان رملية شبح برلينج كورت الزائر الغامض "بدأت المأساة بحدث تافه نسبيًا بسبب كثرة الانكفاء المخطوطات ذات الحروف الصغيرة والمتشابكة أصيب السيد بأعراض إجهاد العين دفعني إرساله طبيب عيون للكشف وتحديد مقاسات نظارة مناسبة مساء اليوم استشار فيه العيون تلقيت استدعاء عاجلا زوجة وعند وصولي المنزل وجدت زوجها يعاني مرضا خطيرًا نوعا ما الأعراض محيرة قليلًا لأنها لا ترتبط بأي مرض معروف وجهه محمرًا وارتفعت درجة حرارته وزادت سرعة نبضاته الرغم تباطؤ التنفس وأصيب حلقه بجفاف بالغ واتسعت حدقتا عينيه حالة استثنائية وعلى حد علمي فهي تدل شيء سوى التسمم بالأتروبين"
❞ ˝في تلك اللحظة، دخل رجل وهو يمشي بخُطًى واسعة باتجاه طاولة صديقنا ومدَّ يده للمصافحة وصافحه الرجل الآخر ولكن ليس بحماس كبير حسبما رأيت. أحضر الوافد الجديد كرسيًّا ووضعه بجانب الطاولة وجلس وأمسك القائمة، وفي ذلك الوقت أخذ الآخر ينظر مستنكرًا. خمَّنت أنه كان يفضِّل تناول العشاء وحده، وأنه لم تَرُق له شخصية الرجل الذي دخل لتوِّه؛ إذ كان ذا مظهر مبهرج وصارخ ولافت للأنظار˝ . ❝
❞ ˝بينما أتتبع نظراته، لاحظت أن الرجل ذا الشارب المدهون بالكريم المثبت يمسح نظارته خِلسةً؛ وبفضل الانقشاع المؤقت لغيمة العبوس من إحدى عينيه، تمكنتُ من ملاحظة أوجه التشابه مع الملامح المعتادة لضابط المباحث.
قلت: «إذا كنت تقول إن هذا هو بادجر، فأنا أخمِّن أنه هو. إنه يشبه صديقنا قليلًا، ولكن ما كنت لأتعرَّف عليه.»
قال ثورندايك: «لا أعرف إن كان هناك ما يجعلني أتعرف عليه، ولكني تعرفت عليه من بعض سقطات الحركات اللاإرادية. تعرف طريقته في التمسيد على مؤخرة رأسه وفتح فمه والحك في ذقنه من الجانب. رأيته يفعل ذلك لتوِّه. فقد نسي مظهر الملوك الذي يظهر به حتى نسي ذقنه، ثم التوقف المفاجئ في حركته جذب الانتباه كثيرًا. فما كان عليه أن ينسى أنها لحية مزيفة.»˝ . ❝
❞ ˝تملَّكني الاهتمامُ بمراقبة أسلوبه المنمق؛ فقد كان واضحًا أن الرجل يتناول عشاءه باهتمام. ومن أسلوب النادل والطاولة المحجوزة بكرسي واحد، خمَّنتُ أنه عميل منتظم أيضًا، ولكن الرجل نفسه أثار فضولي؛ فقد كان رجلًا غير عادي وكان مظهره ينمُّ عن شخصية ربما تشوبها مسحةٌ من الغرابة. بدا عليه أنه يقارب الستين من عمره، وله جسم صغير ونحيل، ووجه تكسوه التجاعيد ومتقلب التعابير وغريب الأطوار، وتعلو رأسَه خصلاتٌ من الشعر الأبيض المنتصب. ومن جيب صدريته تبرز أطرافُ قلم حبر وقلم رصاص وكشاف كهربائي صغير يُشبه ذلك الذي يستخدمه الجراحون؛ رأيت عدسة كودينجتون مكبرة محاطة بإطار فضي معلقة في سلسلة الساعة، ويرتدي في إصبعه الأوسط بيده اليسرى أكبرَ خاتم رأيتُه في حياتي˝ . ❝