█ كتاب اه واحدة لا تكفي مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية اجتماعية نفسية
تبدأ بتحذير للقاريء احذر وأنت تتنقل بين الصفحات أن تُجرح من شظايا القلوب المكسورة أو تُقتل بطلقات الكلمات المسمومة يصيبك اختناق أدخنة الأرواح المحترقة كمدا وقهرا
تحكي عن طبيبة نفسية عانت مشكلة شخصية وانفصلت زوجها تعود سفرها لتشارك مع زميل لها مركز طبي للعلاج النفسي والطبيعي وتتوالى الأحداث وتتكرر جلسات العلاج الجماعية والفردية وفى كلّ جلسة تخف حدة الأحزان نحاول نبعث الأمل دائما فى نفوسهن نسمعهن القرآن مرتلًا ترتاح وتهدأ وأحيانًا كنا بعض الموسيقى الخفيفة واستمرّت الجلسات وقد ذهبت كثير إلى غير رجعة وشُفيت الكثير جروح والقلوب وعاد معظمهن الحياة أصلب عودًا وأقوى إيمانًا وإصرارًا
آه واحدة لا تكفي
طباعة دار نشر ديوان العرب للنشر والتوزيع
بعكس كل الروايات فهذه الرواية تبدأ من الإهداء
كن متيقظا أيها القارئ الحذق
فالكاتبة ذكية حيث أنها بدأت روايتها مبكرا من الاهداء ومرورا بالمقدمة، ولا تشغل بالك في البحث عن معنى العنوان فهو يأتيك، مع كل جملة وعبارة في الرواية، حتى تضع يديك عليه في نهاية الفصل الخامس على شفاه معذبة تملأها المرارة والحسرة والألم، حتى تكاد تلفحك تنهيدتها الزافرة بالآهه
الرواية اجتماعية تبدأ فصولها باقتباس من الكُتاب العرب أو الأجانب بما يتلائم وسرد الفصل
اللغة فيها فصيحة سلسة تتناسب وبطلات القصة وأسلوب حياتهن
السرد مشوق على ألسن عديدة من البطلات المعذبات التى خارت قواهن تحت نير الظلم والألم والفراق والخداع والخيانة
مما جعلهن يجتمعن جميعهن في مكان يلتمسن الراحة وعودة النفس للسكن فهل تنجح هذه التجربة في لم شتات الأنفس التي بعثرتها رياح الآهات المتعددة حيث أن آه واحدة لا تكفي
جاءت الحبكة فيها مع كل بطلة وما تتعرض له من صعاب ومشكلات، يدخل القارئ فيها وهو يترجى أن تحل لاقترابه من البطلات وعطفه عليهن، مما يجعله يكرر عقب كل قصة حقا آه واحدة لا تكفي
الرواية بجانب أنها لمست واقع إنساني يعايشه البعض من الناس ويرفضها الأخرين
إلا أنها تمثل مرجع في الطب النفسي، حيث أن الكاتبة حرصت على الاستعانة بالأراء الطبية والأبحاث الدقيقة في هذا المجال ولوهلة تتصور أن الكاتبة طبيبة نفسية لإلمامها بالنواحي الطبية والمشكلات النفسية وطرق العلاج التي يتبعها الطبيب الناجح
النهاية جاءت مريحة للنفس والقلب الذي تقطعت نياطة على هؤلاء الشقيات اللائي نفثت صدورهن الكثير من الآهات
كل التوفيق والسداد والنجاح أستاذة صفاء فوزي الكاتبة المتألقة
بقلم محاسن مقلد( سناالشرق )
❞ للأسف الشديد، معظم الذين قابلتهم، ويعتقدون أنهم سيئين ومُشوَّهين نفسيًا، ما هم إلا أشخاص فى منتهى اللُطف، ابتلاهم الله بمعرفة بعض المنحرفين نفسيًا، واستطاعوا أن يقنعوهم إن السوء فيهم، وفى الحقيقة ما هم إلا ضحايا، أعتقد أن الجريمة الأكثر قسوة؛ هي تشويه نظرة إنسان تجاه نفسه. فلا سامحهم الله. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ للأسف الشديد، معظم الذين قابلتهم، ويعتقدون أنهم سيئين ومُشوَّهين نفسيًا، ما هم إلا أشخاص فى منتهى اللُطف، ابتلاهم الله بمعرفة بعض المنحرفين نفسيًا، واستطاعوا أن يقنعوهم إن السوء فيهم، وفى الحقيقة ما هم إلا ضحايا، أعتقد أن الجريمة الأكثر قسوة؛ هي تشويه نظرة إنسان تجاه نفسه. فلا سامحهم الله . ❝
: رواية: آه واحدة لا تكفي.
الكاتبة: صفاء فوزي
قراءة نقدية: أريج دكا الشرفا
دار النشر: ديوان العرب
سنة النشر: ٢٠٢٢
نوع القطع: متوسط
النوع الأدبي: اجتماعي
الغلاف: جاء الغلاف بخلفية سوداء تتوافق مع كمية الأسى والحزن في داخل الرواية، يلتهم الغلاف صورة لامرأة تكتم صرخة ألم وحزن وحسرة بداخلها، شيء ما يمنعها من البوح بها، وهي رمز لكل نساء الرواية ولم تقصد الصورة القصر على بطلة واحدة، غلاف أجده موفق جداً.
العنوان: آه واحدة لا تكفي، كانت عبارة تتكرر على لسان إحدى بطلات الرواية لتعبر عن مدى حسرتها وقلة حيلتها وأراه جذاب خاصة مع حركة تكبير كلمتي آه و لا وإظهارهما بلون مغاير (أحمر) لتفعيل هاتين الكلمتين ولإيقاع الأثر في نفس القارئ فمهما كانت آهاتك، لااااااا تستسلم، كلٌ منا له حربه مع الحياة وهذه خاصتك فلا تيأس وواجه بشراسة.
الإهداء: جاء مخصص لأولئك المعذبين والمرضى النفسيين الذين أنهكتهم مفاجآت الحياة وضغوطاتها الجمة، عنوان مخصص غرضه التعميم! فمن منّا يخلو من عقدة نفسية أو مواجهة مع الحياة، من منّا لم يعتريه الندم والشكوى من مصائب تتلاحق عليه في خضم حربه مع الحياة، فالإهداء إذن لنا جميعاً!
تكوين الرواية: تتكون من ١١ فصل يبتدئ كل منها باقتباس لأديب أجنبي أو عربي يتلاءم مع فكرة الفصل العامة.
مكان الأحداث: مصر
الزمان: لم تحدد الكاتبة زمن معين ولكن يمكن الاستنباط أنه في هذه السنوات الأخيرة نظراً للوسائل التكنولوجية المذكورة كالكمبيوتر والفيسبوك والهواتف النقالة، ونظراً لكثرة الهجرة ودواعي السفر والعمل في الخارج.
اللغة والتراكيب: قدمت الكاتبة روايتها الاجتماعية بلغة سلسة فصيحة سليمة تخلو من التراكيب المعقدة والفلسفات اللغوية لتصل لأكبر كم من الجمهور.
السرد والحوار: جاء السرد متنوع بين رواية الراوي نفسه ورواية كل بطل عن قصته الشخصية وتجربته المنفردة، لذلك أحببت لو أنها مجموعة قصصية تتنقل فيها الكاتبة من بطل لآخر. تناوب السرد مع الحوار كلٌ في موضعه الصائب ليخدما بذلك الهدف المرجو من الرواية.
الحبكة: تلاشت الحبكة الرئيسية للبطلة الرئيسية في خضم قصص وحكايات باقي الأبطال، تماهت الحبكة مع صراعاتهم الشخصية والعراقيل المنفردة لكل قصة على حدة لذلك فضلت كونها مجموعة قصصية.
الشخصيات: انقسمت الرواية لشخصيات رئيسية وثانوية بحيث تمثلت الرئيسية في رحمة، يوسف ومي يتلاقون مع حكايات باقي الشخصيات في انسجام واتحاد جميل.
التناص: هنا تباين التناص بين القرآني والأدبي ومن الأحاديث الشريفة فكان لكل نصيب في الرواية بالكم المعقول لإفادة التأكيد وجلب البرهان والدليل على أقوال الأبطال.
نقاط عالجتها الرواية: هنا تعالج الكاتبة العديد من القضايا بداية من المرض النفسي الذي ما زالت صورته مشبوهة لدى الأغلبية، ناقشت وضع المطلقات في مجتمعنا العربي على اختلاف أسبابه وعلى تباين أعمارهن كذلك، كما أنها عالجت الاكتئاب وذكرت بضعاً من الأمراض النفسية الشائعة، كما وسلطت الكاتبة الضوء على جلسات العلاج الجماعي وما لها من أثر في علاج المريض النفسي. ما يحسب للكاتبة اجتهادها في جمع كم مميز من المعلومات الطبية لتثري بها روايتها وتقدمها لنا كمرجع طبي لا يستهان به إضافة لكونها عمل أدبي راقٍ ذو هدف سامٍ.
النهاية: جاءت جميلة كلاسيكية تليق بذوي القلوب الجميلة، تشفي غليل القارئ الذي اكتظت مشاعره بالحسرة من بعد قراءة الصفحات الأولى من التجارب والآهات.
براڤو واحدة لا تكفي يا أستاذة صفاء، كل التوفيق والنجاح يارب العالمين. ❝ ⏤صفاء فوزى
آه واحدة لا تكفي
رواية: آه واحدة لا تكفي.
الكاتبة: صفاء فوزي
قراءة نقدية: أريج دكا الشرفا
دار النشر: ديوان العرب
سنة النشر: ٢٠٢٢
نوع القطع: متوسط
النوع الأدبي: اجتماعي
الغلاف: جاء الغلاف بخلفية سوداء تتوافق مع كمية الأسى والحزن في داخل الرواية، يلتهم الغلاف صورة لامرأة تكتم صرخة ألم وحزن وحسرة بداخلها، شيء ما يمنعها من البوح بها، وهي رمز لكل نساء الرواية ولم تقصد الصورة القصر على بطلة واحدة، غلاف أجده موفق جداً.
العنوان: آه واحدة لا تكفي، كانت عبارة تتكرر على لسان إحدى بطلات الرواية لتعبر عن مدى حسرتها وقلة حيلتها وأراه جذاب خاصة مع حركة تكبير كلمتي آه و لا وإظهارهما بلون مغاير (أحمر) لتفعيل هاتين الكلمتين ولإيقاع الأثر في نفس القارئ فمهما كانت آهاتك، لااااااا تستسلم، كلٌ منا له حربه مع الحياة وهذه خاصتك فلا تيأس وواجه بشراسة.
الإهداء: جاء مخصص لأولئك المعذبين والمرضى النفسيين الذين أنهكتهم مفاجآت الحياة وضغوطاتها الجمة، عنوان مخصص غرضه التعميم! فمن منّا يخلو من عقدة نفسية أو مواجهة مع الحياة، من منّا لم يعتريه الندم والشكوى من مصائب تتلاحق عليه في خضم حربه مع ....... [المزيد]
❞ اقتباس من آه واحدة لا تكفي
تنظر من نافذتها الزجاجية المطلة على الشارع، تتفاجأ بقطرات المطر تتساقط عليها، ترسم قلبا على النافذة، لكنه بدا يبكي كأن قطرات المطر دموع تنهمر منه، تفتح النافذة لتستمتع بالمطر فكم تعشق تساقط الأمطار فى ليالي الشتاء الطويلة، تضع يديها لتمتلئ بقطرات المطر، تتذكر ضحكاتها ولعبها تحت المطر مع صديقاتها، تتذكر زوجها يوم خرجا معا يتسابقا تحت المطر، وتعالت ضحكاتهما عندما سقطا أرضا، تتساقط دموعها حزنا وشوقا لتلك الأيام .
تشعر بالبرد لكنها تتطلع للسماء داعية الله بما فى قلبها، وليس لقلبها سوى دعوة واحدة: أن يجمعها الله بزوجها وتعيش سعيدة بلا ألم، فكم حلمت بأسرة هانئة هي وزوجها وطفلتها، تمنت أن تعيش حياة طبيعية، استقرار وجو أسري يسوده الدفء والحنان والمودة والرحمة، أن يعود زوجها من عمله فتستقبله بالحب والأطعمة المفضلة له، يجلسا معا بعد تناول الطعام يتسامران ويتبادلان الأحاديث الطويلة دون ملل، لكن سفر زوجها طال؛ وأفقدها الأمان والدفء وتبددت أحلامها؛ بل تحولت لكابوس طويل وصحراء جرداء، توقفت عن الأحلام ولم تعد تشعر بشيء؛ لقد فقدت لذة الحياة.
رفعت كفيها داعية الله:
يارب سبع سنبلات خضر؛ تمحو سنينا عجافا مرت وضرت. ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ فى قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي فى أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك فى أصعب الأيام. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ اقتباس من آه واحدة لا تكفي
تنظر من نافذتها الزجاجية المطلة على الشارع، تتفاجأ بقطرات المطر تتساقط عليها، ترسم قلبا على النافذة، لكنه بدا يبكي كأن قطرات المطر دموع تنهمر منه، تفتح النافذة لتستمتع بالمطر فكم تعشق تساقط الأمطار فى ليالي الشتاء الطويلة، تضع يديها لتمتلئ بقطرات المطر، تتذكر ضحكاتها ولعبها تحت المطر مع صديقاتها، تتذكر زوجها يوم خرجا معا يتسابقا تحت المطر، وتعالت ضحكاتهما عندما سقطا أرضا، تتساقط دموعها حزنا وشوقا لتلك الأيام .
تشعر بالبرد لكنها تتطلع للسماء داعية الله بما فى قلبها، وليس لقلبها سوى دعوة واحدة: أن يجمعها الله بزوجها وتعيش سعيدة بلا ألم، فكم حلمت بأسرة هانئة هي وزوجها وطفلتها، تمنت أن تعيش حياة طبيعية، استقرار وجو أسري يسوده الدفء والحنان والمودة والرحمة، أن يعود زوجها من عمله فتستقبله بالحب والأطعمة المفضلة له، يجلسا معا بعد تناول الطعام يتسامران ويتبادلان الأحاديث الطويلة دون ملل، لكن سفر زوجها طال؛ وأفقدها الأمان والدفء وتبددت أحلامها؛ بل تحولت لكابوس طويل وصحراء جرداء، توقفت عن الأحلام ولم تعد تشعر بشيء؛ لقد فقدت لذة الحياة.
رفعت كفيها داعية الله:
يارب سبع سنبلات خضر؛ تمحو سنينا عجافا مرت وضرت. ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ فى قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي فى أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك فى أصعب الأيام . ❝