█ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ رأيتُكَ فى كُلَ العابرين سبيلًا، لطالما تمنيتُ أن أُطبق عليك لُغات الحب الخمس، ولكنك أيقنت أذيتي، لطالما تمنيتُ أن تعشقني كعشقي إليك ولكنك أيقنت إضاعتي، وكنتَ عابر أمامى فمددتُ يدي فأرجعتها خالية، خاوية من الحب باكية
وكيف طاوعك الفؤاد بسلبي؟!
وكيف أطاعك قلبُكَ بتركي؟؟
وكيف جائك النوم ليلة موتي؟!
رأيتُكَ فى كل العابرين حبيبًا، فتمنيتُ أن أغفو نائمة من عمري سبعين عامًا، قُل لي
كيف خذلتني ليلة أمسي؟!.
گ/حنان فرج( سوكا) . ❝
❞ الكثير من الكُتّاب اليوم ˝إن صحّ هذا اللقب عليهم˝، أولئك المتغطرسون الذين قرأوا بضع روايات لأحلام مستغانمي وقصائد لنزار قباني والكثير من الاقتباسات لـ دوستويفسكي وكافكا ولم يفهموها واعتقدوا أنّهم فلتات زمانهم حسنٌ أعترف أن فِكرهم الضَحِل هذا يُنتج نتاجاً جميلاً أحياناً، إنهم يكتبون كتابة جيدة، بيدَ أنه ليس لديهم ما يقولونه.
إن الكتابة فِعل انتقامٍ من الحياة، وليست فعلاً تقوم به الطبقة البرجوازيّة من الشُبّان التي تكون كُبرى مشكلاتهم أنهم لم يلتحقوا بالكليّة التي أرادوها. الكتابة في جوهرها فعلٌ عدوانيّ نخضع فيه حيواتنا ونتحكّم بها ونفضحها لذلك ومن تلك الطبقة إيّاها، نرى نصوصاً جميلةً في ظاهرها، إلا أنها هُراء حقيقيّ . ❝