█ ولا يعقل أن ينزل القرآن وهو تبيان لكل شيء يوجد فيه تعريف طبي للموت أو ما يمكن نعتبره دليلاً موت الإنسان خصوصاً وأن الموت يترتب عليه الشرع حقوق كالميراث كتاب حقائق ومعاني مجاناً PDF اونلاين 2024 تجدون هذا العمل بعضا من الحقائق المستنتجة باستخدام مبادئ المنطق الكريم وكذلك محاولة لاستخراج بعض معاني المصطلحات الكريم؛ التضاد الغالب الأعم وباستخدام الترادف الأحيان
❞ خلق الله الإنسان من الأرض واستعمره فيها ، مصداقاً لقوله تعالى ˝ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ˝ ( هود 61 ) . ويسر الله للإنسان سبل الحياة على الأرض من مستقر ؛ أي جاذبية أرضية ، ومتاع الحياة : من ماء ، وهواء ، ونبات ، وحيوان ، وخلافه ، وذلك مصداقاً لقوله تعالى ˝ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ˝ ( البقرة 36 ) .
وفي العصر الحديث ، ومع التطور المستمر في كل مجالات الحياة ، استطاع الإنسان الخروج من مجال الجاذبية الأرضية والغلاف الجوي ، ووضع الإنسان الأقمار الاصطناعية في مدارات حول الأرض بأغراض عدة ، كما هبط أول إنسان على سطح القمر عام 1969 م .
وكان ذلك مصداقاً لقوله تعالى ˝ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ˝ ( الرحمن 33 ) . ❝
❞ وهنا يجب أن نوضح أن لفظ عباد يشمل الموحد بالله و المشرك بالله ، فالموحد هو عبد لله ، و المشرك هو عبد لله . ويتضح ذلك أكثر في قوله تعالى ˝ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ˝ فلو أن الإيمان بالله شرطاً من شروط العبودية لله ، لما طلب الله من عباده المشركين أن يؤمنوا به بعد أن استجاب لدعائهم . ❝
❞ لقد رفع الله من قدر خاتم الرسل والأنبياء - صلى الله عليه وسلم - وفضله على سائر الرسل والأنبياء ، ومن المعلوم أن الأنبياء هم أفضل البشر ، وهم أعلى درجة عند الله من الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله ، وقد أخبرنا الله تعالى أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم يرزقون ، وذلك في قوله تعالى ˝ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ˝ (آل عمران 169) . ومن ثم فإنه لا يجوز لنا أن نعتبر الأنبياء وعلى رأسهم خاتم الأنبياء أمواتاً ؛ في حين أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون . ❝