قالت لي أمي: جدك عبد الرحيم الكبير هو الذي كان يعمل سائق... 💬 أقوال حسين عبدالرحيم 📖 قصة شخص ثالث

- 📖 من ❞ قصة شخص ثالث ❝ حسين عبدالرحيم 📖

█ قالت لي أمي: جدك عبد الرحيم الكبير هو الذي كان يعمل سائق لنش» الرياح» هذا اسمه كما أكدت والدتي ما يهمني الأمر تأثير الحلم وعيي وذاكرتي عدتُ لأنام متعمداً لعل اشتباك المتضخم بما يحدث ينير دروب رحلة عائلة الأب وعلاقتها بالبحر حتى جاءت ليلة الأمس وقفتُ شاطئ متوسطي أعرفه ولمحت اللنش يقترب من ميناء أقف مقدمته مطلاً علي فنار قديم رأيته قبل وكالعادة زعق وبدأ حجمه يتضخم ولاحت خلفية رفاسه سفينةٌ وبان قبطان يلوح بإصبعيه الوسطي والسبابة كتاب شخص ثالث مجاناً PDF اونلاين 2024 منذ عشر سنوات وأنا أرى نفسه أبي يقود» لنشاً» سريعاً يخترق صفحة ماء هادر أدقق ملامحه أدنو منه منطقة بين الوعي بلملمة أطراف وبين اليقظة أتشمّم عرقه أرقب وشماً رقبته أأبي أم جدي ؟ كلما دنوت ُ لأ تشمّمه تنفلت مني حسيّتي المفرطة الحقيقة مقاتلاً الأرض التي جرى تهجير أهلها المستبقين ولم يكن بحاراً ؛ ليقود لنشاً يمرق كل أسبوع أمامي النوم واليقظة الخاضعة سلفاً لتدريب شاق قائد لنش بورسعيد عشرينيات القرن الفائت وأمي أكدا هذه المعلومة ومنذ عندما سألت أمي وجود اشتبكا وقتها صرخت وجه أبي:» مش معقولة يا حسن إنت نسيت التاريخ وسيرة أبيك ؟”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قالت لي أمي: جدك عبد الرحيم الكبير هو الذي كان يعمل سائق لنش» الرياح». كان هذا اسمه , كما أكدت والدتي. ما يهمني في الأمر , هو تأثير هذا الحلم في وعيي وذاكرتي. عدتُ لأنام متعمداً , لعل اشتباك وعيي المتضخم بما يحدث , ينير لي دروب رحلة عائلة الأب وعلاقتها بالبحر. حتى جاءت ليلة الأمس. وقفتُ على شاطئ متوسطي أعرفه ولمحت اللنش يقترب من ميناء أقف في مقدمته مطلاً علي فنار قديم رأيته من قبل. وكالعادة زعق اللنش وبدأ حجمه يتضخم , ولاحت في خلفية رفاسه سفينةٌ , وبان قبطان يلوح لي بإصبعيه , الوسطي والسبابة.. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة