حتى أحلامنا صارتْ تُحاكي أوجاعنا! فإلى أين سنهرب بعد... 💬 أقوال باسم أحمد علي فضه 📖 رواية الملاك الأخير

- 📖 من ❞ رواية الملاك الأخير ❝ باسم أحمد علي فضه 📖

█ حتى أحلامنا صارتْ تُحاكي أوجاعنا! فإلى أين سنهرب بعد ذلك من واقعنا!؟ كتاب الملاك الأخير مجاناً PDF اونلاين 2024 كانتْ تمشي أحد الأزقة وفجأة جلستْ ركبتيها واتكأتْ بكتفها الجدار وشرعتْ تُجهِش بالبكاء! وبكلمات تختلط بنشيج بكائها اشتكتْ:«إن هذا طود الوجع لا طاقة لي به» شعرتْ بأنها مدينة شاحبة يجتاحها وباء الألم سعادتها عداد الموتى وآمالها وأحلامها صفحة المفقودين بلا عودة لأنها فقيرة وحيدة وفوق كل لأنها امرأة كان لزاماً عليها أن تعاني كثيراً شتى سبل الحياة منذ نعومة أظافرها وهي ما إن تخرج خيبة تدخل أخرى تلبث تنسى وجع يغتص صدرها بوجعٍ آخر عزاؤها الوحيد حلم مجيء ملاك يحميها يُخلّصها براثن حياتها رواية درامية تحكي قصة معاناة وكفاح منتصف القرن العشرين بين حلب ودمشق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ حتى أحلامنا صارتْ تُحاكي أوجاعنا! فإلى أين سنهرب بعد ذلك من واقعنا!؟. ❝
28
1 تعليقاً 0 مشاركة