█ العينُ تبكي دَماً والقلبُ يتقطعْ توجعاً عليكمْ فمَا باليدِ حيلهً ولا قوه قتلٌ تعذيبٌ تخريب بأبشعْ الطرق بقطعْ الماءُ الكهرباءُ وكل مستلزمات الحياة الديار بالصواريخْ الصهيونيه لذلك الشعب البرئ لو كانَ النبيُ محمدٍ موجوداً أكانَ يرضي بهذا؟ أكانَ يسكتْ علي هذا؟ لا والذي نفسي بيده لا فماذا نحنُ فاعلون؟ أيُّهَا المسلمون القضيه ليستْ قضية فلسطين بمفردها ولكنها أيضاً قضيتنا حُكَّام العربْ حُكَّام إذا دُعووا للمعالي إختبؤا وإذا إلي أشياء قيمةَ لها نهضوا فاليومَ أقولُ كما قالَ الشاعر سمعاً طوعاً لمنْ فوق العرشُ وغدٌ عندما نهضتْ أرض الشهداء ترفع الظُلمْ الواقع عليها قالوا إرهابيه وهي تقول لن نقتلْ طفل ولنْ نقتل إمرأة نَقتُل شيخٌ كبير وعلي النقيضُ من ذلك إسرائيل فعلتْ مالا يمكن لعقلٍ أن يتصوره ويقولون هي تُدَافِع عن نفسها ما هذا الدفاع الذي دفعها قتل أطفال أبرياء ونساء؟ الدفاع؟ إسرائيل ي دوله الذُّلِ والجُبن أتفرحين بقتلهم؟ لو علمتِ ماذا أنتِ فاعلهٌ بهم فرحتِ فأنتِ بقتلهم تودي دخولهم جنَّه الخُلد إستطعتِ تقاتلي الجيش الفليسطيني قتلتِ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يود قلبي لو أن يقول له: نعم أنت الذي أتحدث عنه، أنت الأمنية التي باتت تُرهقني، أنت الذي أصبحتُ به مُتَيَّمْ،
فهنا عجز اللسان عن الكلام، ولكن؛ هناك قلب يتحدث، يناجي ربه أن يلتقي به، بين ثانياه يشعر بأن تحقق الحلم قد اقترب، ويحدث نفسه بأنه عند تحقيق الحلم سيقول: الآن قد هدأت، هذا أعظم انتصاراتي، الآن قد حُررت فقد كنت أسير له.
گ ندى ˝فِرُونِدَا˝ . ❝
❞ فِكرة.
الظلام الدامس يغلغل في حياتي، كل شىء باللون الأسود الداكن حتى لحظات السعادة يملأها الظلام، ها هي روحي قد بهتت ملامحها، وها هو قلبي يخبرني أن لا شىء يخرجني مما أنا فيه إلا الثَّكل، روح متعبة، عقل متيم وقلب متبول، الظلام يعلن مفتخرًا أنه قد استولى على روحي ولكن؛ ها هي أنوار تلك الفكرة تتغلغل بين ثنايا عقلي لتخبر قلبي أنه مازال يوجد أمل، وها هو قلبي تكاد أوردته تتقطع من شدة الفرح، فها هو الأمل قد عاد من جديد بعد تبرم سرمدي؛ فقد كنت أسيرة الظلام وها أنا قد حررت لأعلن من جديد أنني قادمة مقبلة غير مدبرة، فتاة تفجر في عقلها فكرة من شأنها القضاء على ذلك الوحش وأثرة؛ لتعود الحياة لتلك البشر الذين أصبحوا فريسة للظلام الدامس، وأعدك هذا الوعد يا صديقي، أنني سأقضي عليه لأستمتع بالحياة بين زخات المطر ورشفات كوب القهوة السحري.
الكاتبة-ندى السيد ˝فِرُونِدَا˝ . ❝
❞ تائه في طرقات عقلي بين اليأس والحيرة.
ها أنا أصبحتُ أسيرة تلك الذكريات، قلبي مكبولٌ بها، لم أُفد بعد، تفكيرٌ دائم وعقلٌ كاد أن ينفجر، والتساؤلات في ازدياد من آنٍ لآخر، أتعود تلك الذكريات مرة أخري؟ أيتوقف عقلي عن التفكيرُ فيها؟
فها هو عقلي يُجيبني: ما رأيك؟ أتريديها حقًا أن تعود مرة أخري؟ أم هي مجرد كلمات تنطقين بها لتبرري تصرفكِ نحو تلك الذكريات؟
فأجبته قائلة: لا أعلم؛ فأنا تائهة بين اليأس والحيرة، قلبي أصابته سهام ذلك الذكريات وأصبح مُتَيَّمْ بها، ذكريات أصابتني بالفرح القليل، ولكنها زرعت بداخلي الشجن الطويل، وآهٍ علي قلبي لم يعد يتحمل، فَرِحَ أيام، ولكنه حَزِنَ أعوام.
فقال لي: ذلك الشجن السرمدي خُلِقَ بواسطتك؛ فأنتِ من سمحت لتلك الذكريات أن تسيطر علي قلبكِ المزهر.
فقلتُ له: أأنا من فعل ذلك؟ أبسبب ذلك التبرم يحدث كل هذا الضجيج؟ أعتذر لكَ يا قلبي عن كل ما فعلته بك، سأضمد جروحك لتصبح بخير، من الآن وصاعدًا لن أُوذيك، فلك مني كل الحب والسلام، فقد كنت تائهة في طرقات عقلي بين اليأس والحيرة.
الكاتبة-ندي السيد˝ فِرُونِدَا˝ . ❝