█ "ونس العمر " مند قابلتك وتغيرت مجري حياتي كنت لي سندًا واخًا وابًا عائله امامي ف صلاتي تعثرت بك طريقي فصرت أنت أغلقت باب قلبي؛ حتى جئت واخترقت كل الحصون هيامك؛ قد إنتصر وتخطى الحدود هيامك أعاد الشغف وأحيا فؤادي أملأ جديد أعدت ترميم شتات قلبي من وكيف لا وفي شجني مسرتي ؟ وإن كُنت تائِهة أجد عيناك الموطن والمأوى وينتهي الكفاح شعرت بقلق ارتميت بين أحضانكَ؛ لأنك تشعرني بالأمان يكفى أن تكون بقربي يا مالكًا للفؤاد فقلبي أنهكه الشوق وأنت إدماني؛ المتفاني حبيبي الفريد رفيقي المختلف وجهة وطريق عندما تلامست أناملنا للمرة الاولى بأن الفراشات تتطاير حولنا لتنير الحياة فأنا معك أصبح أقوى بكثير دع يدك يدي روحًا تغادر جسدي ونورًا يُفارق بصري حقًا أجمل اختياراتي واعظم انتصاراتي؛ فقد ايقنت حينها عوض الله تأخر يبقى الأجمل گ: نهلة عز " زهرة اللوتس كتاب أفكار تنتهي مجاناً PDF اونلاين 2024 مند
❞ ماذا لوْ عادَ معتذرا ؟
فو اللهِ إذا عادَ معتذرًا نادمًا؛ لخبأتهْ عينايَ منْ ضوءِ الشمسِ، لنسيتْ كل ما حدثَ ف لمحةَ بصرٍ، لتخطيتْ كل حزني وآلامي عندَ عودتهِ إلي، يڪفي أنهُ أدركَ خطأهُ وعادَ ليعتذرَ.
أليسَ هذا يڪفي؟
يڪفيني أنَ شوقهُ أتاهُ إليَ ، ومطأطئٌ الرأسِ، طالبا أنَ أقبلَ اعتذارهُ، لمْ يفقدْ الأملُ أنْ يعودَ وأتى منْ جديدٍ، وهوَ على أملٍ أنَ حبيبتهُ وشريڪة أيامهُ تنتظرهُ يعودُ، الشوقُ والحنينُ أتوا بهِ إلى هنا وأنا ڪنتَ بانتظارهِ، حتى وإنْ لمْ يأتِ فأنا دائمًا بانتظارٍ وسأقولها دائمًا: أنا بانتظارٍڪ !
# وفاءٌ أشرفَ
جميلةً مارسَ🕊 . ❝
❞ من الرسالة الخامسة عشر (الجزء الثاني)
{في بيان الهَيُولَى والصورة والحركة والزمان والمكان ، وما فيها من المعاني إذا أضُيف بعضُها إلى بعض}
˝...... واعلم أن مِن شرف جوهر النفس وعجائب قواها وظرائف معارفها أنها تنتزع صورة المحسوسات من هيولاها، وتصوِّرها في ذاتها، وتنظر إليها خلوًا من الهَيُولَى ، وتفرق بين الهَيُولَى والصورة، وانظر إلى كل واحد منهما تارةً مفردة وتارةً مركبة ، وإن من شدة قوَّتها الوهمية أنها تارةً تنظر إلى العالَم وكأنها خارجة منه ، وتارةً تنظر إليه
وكأنها داخلة فيه ، وربما ترفع العالم من الوجود أصلًا ، وربما تقدمت الزمان الماضي ، ونظرت إلى بدء كون العالم ، وبحثتْ عن عِلَّة كونه بعد أنْ لم يكن شيئًا ، وربما سبقت الزمان المستقبل ، ونظرت إلى فناء العالَم قبلَ حينه ، وتصور كيف يكون ذلك ، وإن من شدة قوَّتها أيضًا أنها تُضاعِف العدد إلى ما لا نهاية له ، وتُجري المقادير إلى ما لا نهاية ......... ˝ . ❝