زوجة ما زال هذا القلبُ المريض يتوق إليكِ، وأنا أتبعك... 💬 أقوال دجو كوستولاني 📖 ديوان خبز وملح

- 📖 من ❞ ديوان خبز وملح ❝ دجو كوستولاني 📖

█ زوجة ما زال هذا القلبُ المريض يتوق إليكِ وأنا أتبعك مثل مخبر يتسلل ثنايا الظلام في طرقات العاصمة بودابست يا عزيزتي إلونكا تطير السنون مهرولة أسرع فأسرع تسرح أعيننا المتعبة العدم فجل ما يحدث بارد وكئيب للغاية تمامًا كما التابوت يبدو وجهك أحيانًا ظل الجلال والحزن المرتعش وتحثّين الحياة وتحذّرين من الموت مثل تلك الزوجة التي تقف قمة القبور المحفورة الحَجَر بألم أُمٍّ أبيةٍ تشاهد صمت دون أنْ ترمش عيناها أخبريني ماذا تعرفين عن يا كل شيء امرأة لها غطاء واحد ووسادة رفيق نوم سري الرغبة الدنيوية وفي الفراش البارد غامضة مَن تُظهرين الآن وجهًا حزينًا شقيقة الحزن الصغرى خبرينا هو سر البشع وما السرداب أنا غير مؤمن لم أعتقد أحد أتشبث بك وأسألك هنا إلى أين نحن ذاهبون حاملة إكليل سيدة الإلهام صاحبة الكلمات العميقة؟ كتاب خبز وملح مجاناً PDF اونلاين 2024 ديوان شعري فريد قلما نجد قرينا له يتضمن قرابة الثلاثين قصيدة أقل يقال عنها أنها ترسم واقعا عاشه الكاتب شتى الجوانب سواء مع أصدقائه أو بيئته المحيطة النساء التجارب الحياتية التي عايشها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ زوجة



ما زال هذا القلبُ المريض يتوق إليكِ ,

وأنا أتبعك مثل مخبر يتسلل في ثنايا الظلام ,

في طرقات العاصمة بودابست ,

يا عزيزتي إلونكا.



تطير السنون مهرولة أسرع فأسرع ,

تسرح أعيننا المتعبة في العدم ,

فجل ما يحدث بارد وكئيب للغاية ,

تمامًا كما التابوت.



يبدو على وجهك أحيانًا

ظل الجلال والحزن المرتعش ,

وتحثّين على الحياة وتحذّرين من الموت

مثل تلك الزوجة ,



التي تقف على قمة القبور المحفورة في الحَجَر

بألم أُمٍّ , أبيةٍ

تشاهد القبور في صمت ,

دون أنْ ترمش عيناها.

أخبريني ماذا تعرفين عن هذا , يا من تعرفين كل شيء ,

امرأة لها غطاء واحد ووسادة ,

رفيق نوم سري , في الرغبة الدنيوية

وفي الفراش البارد.



غامضة يا مَن

تُظهرين الآن وجهًا حزينًا , يا شقيقة الحزن الصغرى ,

خبرينا ما هو سر الحياة البشع

وما هو السرداب.



أنا غير مؤمن , لم أعتقد في أحد ,

أتشبث بك وأسألك هنا ,

إلى أين نحن ذاهبون , يا حاملة إكليل الحياة ,

يا سيدة الإلهام ... يا صاحبة الكلمات العميقة؟. ❝

دجو كوستولاني

منذ 6 شهور ، مساهمة من: Safaa Abuhagar
5
0 تعليقاً 0 مشاركة