الوقت يسرقنا ولا نستطيع إعادته إلينا، تنبض قلوبنا... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ الوقت يسرقنا ولا نستطيع إعادته إلينا تنبض قلوبنا بالحنين للحظاتٍ مرّت لم نستطع استغلالها جيدًا الذي يمرّ كالهباء المنثور ليس ساعات ودقائق تمرّ وتنتهي بل هي أعمار وكل ثانية تنقص من عمرك الكثير قلبي حزين لحظات السعادة التي ولم نستدركها ما زال الشوق لها يأرق مهجتي ليتنا إعادة ضاع الحب رحل الأصدقاء أخذتهم الحياة لكن كل هذا لن يعود فالحياة بدونهم كالعلقم استغلوا أوقاتكم جيدًا؛ فهي إن مضت تعُود
ک أسماء عبد العاطي بركه
«عاشِقةُ الكِتابةُ»★ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الوقت يسرقنا ولا نستطيع إعادته إلينا
, تنبض قلوبنا بالحنين للحظاتٍ مرّت لم نستطع استغلالها جيدًا
, الوقت الذي يمرّ كالهباء المنثور ليس ساعات ودقائق تمرّ وتنتهي
, بل هي أعمار وكل ثانية تمرّ تنقص من عمرك الكثير
, قلبي حزين على لحظات السعادة التي مرّت ولم نستدركها
, ما زال الشوق لها يأرق مهجتي
, ليتنا نستطيع إعادة الوقت الذي ضاع
, الحب الذي رحل
, الأصدقاء التي أخذتهم الحياة
, لكن كل هذا لن يعود
, فالحياة بدونهم كالعلقم
, استغلوا أوقاتكم جيدًا؛ فهي إن مضت لن تعُود.
واجمٌ كصخرٍ جامد، ساكن لا يرتد إليه طرفه، أعينٌ خالية من الحياة، باهتة لا ترىٰ سوى الظلام، اختفى منها الابتسام، يأسٌ يمزق أوردتي ويتغلغل إلى ثناياي، عجز اللسان عن الكلام، وصار القلب كالحطام، نُزِع من الروح السلام، وألم شديد يفتت العظام، كنتُ بريئًا ونقيًا ولمْ أصل لخبث نواياه، وثقتُ في مارقٍ وسلّمت له قلبي، أعطيته فرصة قتلي دون أن أشعر، منحته الخنجر بيدي، لمْ يؤذني وحدي، لقد دمرّ العديد من الأشخاص؛ بسبب ذلك الخنجر الذي منحته له، أحمل اليوم عَلَىٰ عاتقي ذنب كل من أذاهم، وذنب نفسي التي لم أحميها، استولت السخيمة عَلَىٰ عرش قلبي، أشعر بالثول والخسف مما فعلت، لقد انخدعت بمظهره البريء، ودموعه المزيفة، كان أروغ من ثعلبٍ ماكر، سرداب القلب انغلق أمامه، اِسْتَهَلَّ الدمع عَلَىٰ مشارف أهدابي، وعَلَىٰ سفح الدموع تساقطت الآلام، لا ألوم سوى نفسي، لقد سببت الأذى لغيري؛ جزاء ثقتي الشديدة بأن من ألفته روحي لن يرتكب الخطأ يومًا، لكنه لمْ يكن خليلي كما رسم لي، بل كان ممثلًا بارعًا أجاد التمثيل بعنايةٍ فائقة، خان العهد والوعد، تجرعت العلقم من يديه، كان وصمة عارٍ عَلَىٰ جبيني، أشعر بلذّة التوديع، أريد الرحيل فقط؛ لعلي استريح من اللوم والعِتاب.
*ک/ أسماء عبد العاطي بركة*
*أكاسيا*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ لو أعطيت الأحمق خنجرًا أصبحت قاتلًا
واجمٌ كصخرٍ جامد، ساكن لا يرتد إليه طرفه، أعينٌ خالية من الحياة، باهتة لا ترىٰ سوى الظلام، اختفى منها الابتسام، يأسٌ يمزق أوردتي ويتغلغل إلى ثناياي، عجز اللسان عن الكلام، وصار القلب كالحطام، نُزِع من الروح السلام، وألم شديد يفتت العظام، كنتُ بريئًا ونقيًا ولمْ أصل لخبث نواياه، وثقتُ في مارقٍ وسلّمت له قلبي، أعطيته فرصة قتلي دون أن أشعر، منحته الخنجر بيدي، لمْ يؤذني وحدي، لقد دمرّ العديد من الأشخاص؛ بسبب ذلك الخنجر الذي منحته له، أحمل اليوم عَلَىٰ عاتقي ذنب كل من أذاهم، وذنب نفسي التي لم أحميها، استولت السخيمة عَلَىٰ عرش قلبي، أشعر بالثول والخسف مما فعلت، لقد انخدعت بمظهره البريء، ودموعه المزيفة، كان أروغ من ثعلبٍ ماكر، سرداب القلب انغلق أمامه، اِسْتَهَلَّ الدمع عَلَىٰ مشارف أهدابي، وعَلَىٰ سفح الدموع تساقطت الآلام، لا ألوم سوى نفسي، لقد سببت الأذى لغيري؛ جزاء ثقتي الشديدة بأن من ألفته روحي لن يرتكب الخطأ يومًا، لكنه لمْ يكن خليلي كما رسم لي، بل كان ممثلًا بارعًا أجاد التمثيل بعنايةٍ فائقة، خان العهد والوعد، تجرعت العلقم من يديه، كان وصمة عارٍ عَلَىٰ جبيني، أشعر بلذّة التوديع، أريد الرحيل فقط؛ لعلي استريح من اللوم والعِتاب.
حسرةٌ في القلب تحرقه كالنار، سجين في سرداب الظلام، يتوغّل الحزن في كبده كالإعصار، يمحي آثار الربيع، ويترك أعسان الشتاء، يشعر بالتيه يزلزل أعماقه، وبخّر لهيب الشمس ذكرياته، كان بريئًا ونقيًا، وبه من الشمائل أجملها وأعذبها، لكن لم يسلم من أذاهم، حاسبوه على جرمٍ لم ترتكبه يداه، وكلماتٍ لم تنطقها شفاهه، وجد نفسه مسجونًا خلف قيد الشك والخيانة، الكذب والافتراء، مأخوذٌ بذنبٍ لم يرتكبه، لقد بالغ في حبه، ومنحه لمن لا يستحق، ذاق من كأس الموت على يديهم، رموه بالمُقذَعات حتى أصابه الوهن، جسده ينزف، وسال دمه المهراق أرضًا، ألقى بنظره عليه ولم يتألم، لم يتحرك له جفن، يبدو أن قلبه قد مات، أصبح ميتًا على قيد الحياة، فنى الجسد، وبقت الروح، صوتٌ أتى من بعيد يشبه بكاء لحنٍ مرير، لم يصدر همهماتٍ أو بكاءًا، أو حتى نحيبًا، ينظر فقط لبقايا جسده النحيل، ألقى عليه نظرة مودعًا، وأبتسم له بفتور، ومن ثم رحل، ظل في هذا العذاب سنواتٍ طوال، حتى لاح النور، لقد وجد شعاع الضوء طريقًا لقلبه، ونفذ إليه؛ ليكامعه الشوق، يريده أن يبدأ من جديد، أن ينسى تلك الهموم والأحزان، وأن يكسر القيود، أن يبثّ في قلبه الأمل من جديد، ترنم الضوء بسحره العتيق، وأخبره أنه لا تثريب عليه، لقد حصحص الحق، وعلم من هو صديقه، ومن عدوه، أخبره أن العنت الذي أصابه ما هو إلا ذكرىٰ، وأن القادم أفضل، وأنه لا أحد يستحق أن تحزن لأجله، كن نفسك أو لا تكن، لاحت على وجهه ابتسامة جميلة لم تزر ملامحه منذ زمن، يشعر بنبضات قلبه عادت للحياة، وتخبره أنها هنا؛ ليبدأ من جديد بعيدًا عن كل من جرحوا قلبه، وآلموا جسده، لم يعتابهم؛ فهم لا يستحقون، بل رحل بعيدًا عنهم وعن ذكراهم؛ كي يستطيع النجاة، وسيترك نجاحه هو الذي يتحدث، لقد بدد حيف قلبه، ومهما كان الألم سيواجهه بصدرٍ رحب، ونفسٍ راضية وثقة بأنه أقوى من أن تسقطه تيارات الحقد، وسيكون المجد بالنصر ونيل المُراد.
*ک/ أسماء عبد العاطي بركة*
«أكاسيا». ❝ ⏤سوسو بركه
❞ كل همٍ زائل لا محالة
حسرةٌ في القلب تحرقه كالنار، سجين في سرداب الظلام، يتوغّل الحزن في كبده كالإعصار، يمحي آثار الربيع، ويترك أعسان الشتاء، يشعر بالتيه يزلزل أعماقه، وبخّر لهيب الشمس ذكرياته، كان بريئًا ونقيًا، وبه من الشمائل أجملها وأعذبها، لكن لم يسلم من أذاهم، حاسبوه على جرمٍ لم ترتكبه يداه، وكلماتٍ لم تنطقها شفاهه، وجد نفسه مسجونًا خلف قيد الشك والخيانة، الكذب والافتراء، مأخوذٌ بذنبٍ لم يرتكبه، لقد بالغ في حبه، ومنحه لمن لا يستحق، ذاق من كأس الموت على يديهم، رموه بالمُقذَعات حتى أصابه الوهن، جسده ينزف، وسال دمه المهراق أرضًا، ألقى بنظره عليه ولم يتألم، لم يتحرك له جفن، يبدو أن قلبه قد مات، أصبح ميتًا على قيد الحياة، فنى الجسد، وبقت الروح، صوتٌ أتى من بعيد يشبه بكاء لحنٍ مرير، لم يصدر همهماتٍ أو بكاءًا، أو حتى نحيبًا، ينظر فقط لبقايا جسده النحيل، ألقى عليه نظرة مودعًا، وأبتسم له بفتور، ومن ثم رحل، ظل في هذا العذاب سنواتٍ طوال، حتى لاح النور، لقد وجد شعاع الضوء طريقًا لقلبه، ونفذ إليه؛ ليكامعه الشوق، يريده أن يبدأ من جديد، أن ينسى تلك الهموم والأحزان، وأن يكسر القيود، أن يبثّ في قلبه الأمل من جديد، ترنم الضوء بسحره العتيق، وأخبره أنه لا تثريب عليه، لقد حصحص الحق، وعلم من هو صديقه، ومن عدوه، أخبره أن العنت الذي أصابه ما هو إلا ذكرىٰ، وأن القادم أفضل، وأنه لا أحد يستحق أن تحزن لأجله، كن نفسك أو لا تكن، لاحت على وجهه ابتسامة جميلة لم تزر ملامحه منذ زمن، يشعر بنبضات قلبه عادت للحياة، وتخبره أنها هنا؛ ليبدأ من جديد بعيدًا عن كل من جرحوا قلبه، وآلموا جسده، لم يعتابهم؛ فهم لا يستحقون، بل رحل بعيدًا عنهم وعن ذكراهم؛ كي يستطيع النجاة، وسيترك نجاحه هو الذي يتحدث، لقد بدد حيف قلبه، ومهما كان الألم سيواجهه بصدرٍ رحب، ونفسٍ راضية وثقة بأنه أقوى من أن تسقطه تيارات الحقد، وسيكون المجد بالنصر ونيل المُراد.
❞ لم يعد لدي رغبة في البكاء، لقد حاولت مرارًا وتكرارًا أن أعبر عن ألم قلبي في هيئة دموع، لكن أبت الدموع أن تسقط، كأنها تخبرني الآن الأمر لا يستحق بكائكِ.
★لـ/أسماء عبد العاطي «أكاسيا»★. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ لم يعد لدي رغبة في البكاء، لقد حاولت مرارًا وتكرارًا أن أعبر عن ألم قلبي في هيئة دموع، لكن أبت الدموع أن تسقط، كأنها تخبرني الآن الأمر لا يستحق بكائكِ.