█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ بتمنى حاجات كتير الفترة دي بتمنى عقلي يرتاح من كل الأفكار المعقدة اللي مضطر أتعايش معاها بتمنى أبطل قلق وتوتر بتمنى قلبي يهدى من الضيق اللى حاسس بيه بتمنى التعب والإرهاق ميظهرش ع ملامح وشي بتمنى أعرف أنام من غير م أفكر في حاجة بتمنى يومي يخلص من غير أي خذلان جديد . ❝
❞ كنت نايم وفجأة حسيت بخنقة ومش قادر اتكلم ولا اتحرك وشوفت في ركن الاوضه خيال ضخم واقف حاولت انادى على حد أو أتكلم أو اقرأ قرآن ولكن فضلت فى العذاب ده بالنسبة لي ضهر عدى عليا بس معرفش أد إيه.ولكن الحمد لله اتمكنت من أنى اقرأ القرآن الكريم واتفكيت من التكتيف والخنقة بس لسه جسمى بيوجعنا.قمت بسرعة شغلت القران الكريم وانرت الأضواء.وفضلت قاعد خايف أنام لا يحصل نفس الموضوع معايا.دورت وراء الموضوع ولقيت له كذا مسمى فى علم النفس إسمه شلل النوم.
لكن فى ناس بيطلقوا عليه إسم الجاثوم ويقال إنه جنى بيترقب الإنسان في زاوية من زوايا الغرفة.لحد ما يغفل دون ذكر الله ويتمكن منه ويكتفوا ويخنقوا.
يمكن ده بيوصف حالتى اللى كنت فيها ولحد دلوقتي متأثر من الألم الناتج عن التكتيف اللى حصل معايا.
#مايكروفيكشن
#الهام_احمد_عبدالحليم(#نيروزونيارنيار) . ❝
❞ مجلس الذكر
جلست إلى مكتبى سارح الفكر .. ثم استقرت عيناى على شىء فوق الأوراق ضئيل الحجم كأنه سمسمة، فقلت : إن الخادمة لم تنظف المكتب جيدا..
ومددت أصابعى لأنحى هذا القذى، فإذا السمسمة تفلت من يدى وتطير فى الهواء، فعلمت أنها فراشة صغيرة، لعلها كانت نائمة أو مستريحة فلما أحست أناملى تقترب منها طارت ! لكنى ما رأيت لها أجنحة، إن أجنحتها لا تكاد تبين! بل إنى ما أعرف لها رأسا من ذنب إن أجهزة الحياة فيها لا يمكن أن يراها بشر!
قلت لكن يراها خالقها الذى يطعمها ويسقيها ويمدها بالحياة!
وتداعت المعانى فى رأسى، إن الذى أحيا هذه الفراشات وأطلق أسرابها فى الجو لم يشغله تدبيرها عن أمر السماء، إنه فى الوقت الذى يلهم الفراشات طيرانها يلهم الكواكب دورانها فى مسار لا تزيغ عنه ولا تطيش!!، إنه لا يشغله شأن عن شأن؟ إنه (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور).
وعدت إلى نفسى أتساءل: لماذا عنانى أمر فراشة صغيرة؟! إن جرثومة "الإيدز" أصغر منها سبعين ألف مرة ومع ذلك تدخل هى وزميلاتها أجساد الفجار فتصرعها وتحدث بها تلفا يقهر العلم ويعيي الأطباء!!
ما أحوجنا نحن البشر إلى التأمل فى خلق الله واستنباط صفات الخالق من إبداعاته فى الكون، فيما بين أيدينا وما خلفنا وما فوقنا وما تحتنا!.
ماذا لو جلس بعضنا إلى بعض يتحدث عن آثار الله فى ملكوته على عباده، هذه هى مجالس الذكر التى تبحث عنها الملائكة، وتشارك فيها وهى معجبة فرحة!
جاء فى الحديث القدسى : " إن لله ملائكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم . قال رسول الله: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا! قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ـ ما يقول عبادى؟ قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك! فيقول: هل رأونى؟ فيقولون: لا والله ما رأوك! قال فيقول: كيف لو رأونى؟ قال يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة! وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر تسبيحا ".
إن جهود الأفكار فى معرفة الله هى الصورة الأولى للعبادة الصحيحة (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
إن الذكر وظيفة عقلية جادة واعية ترقى بأهلها من الأرض إلى السماء، والبشر الآن قسمان ملاحدة لا يعرفون الله، ولا يحسبون أنه سيجمعهم به لقاء!
ومسلمون لا يحسنون الذكر والتذكير! ومعرفتهم بالله قشرة لا تزكى فؤادا ولا تحسن تربية.
. ❝
❞ هي صاحبة مال و جمال و دلال.
...
في أناملها الرقيقة المرصعة من خواتم الماس و الزمرد ما يكفي لبناء جامعة.
و على كتفيها معطف أنيق من فراء الفيزون النادر يكفي للإنفاق على مستشفى.
و في جراج بابا ثلاث عربات مرسيدس أمد الله في عمره و هو لا يرد لها طلبا.. و كلما رفض لها عريسا زادها في أصابعها خاتما.
و هي بعد أن امتلكت الدنيا لا تعرف ماذا تريد بالضبط.
و هي و إن كانت لا تعرف ماذا تريد فإنها تعرف تماما ماذا ترفض.
و هي ترفض كل ما يطرق عليها الباب.
حتى الطقس ترفضه.. فهو دائما حار أكثر من اللازم أو بارد أكثر من اللازم.. أو غائم أكثر من اللازم أو صحو أكثر من اللازم أو رطب أكثر من اللازم.
كما أن الطعام دسم أكثر من اللازم أو مملح أكثر من اللازم أو مسكر أكثر من اللازم أو ساخن أكثر من اللازم أو بارد أكثر من اللازم.
و لابد أن ترى في كل شيء عيبا.. نوع من الدلع و سوء التربية.
عقدة الترف و الوفرة..
و أف من هذا.. و أف من ذاك..
بردانة.. حرانة.. متضايقة.. قلقانة.. زهقانة.. يرن تليفونها كل ثلاث دقائق.
تبكي بلا سبب.. من الضجر أحيانا !
أو من عبء حرية لا تعرف فيما تنفقها و لا كيف تنفقها.
أو من أثقال ثروة لا تعرف كيف تبددها.. أو من وطأة زمن لا معقول يجرجر وراءه العقم و اللاجدوى.. و العبث الفارغ.
رأيتها تدور كالفراشة حول غرفة نوم في معرض موبيليا.. و تحملق في الأثاث المترف بعيون نائمة .. على السرير بطاقة بالثمن 26 ألف جنيه.
و من خلال أهدابها المطلية بالماسكارا
تتأمل وسائد ريش النعام و الدولاب المكسو بالشاموا و الازرار الإلكترونية
في متناول اليد التي تطفئ و تدير و تغير قنوات التليفزيون المثبت في أقصى
السرير و تشغل الستريو و البيك آب و الكاسيت.
و سمعتها تمط شفتيها و تهمس في نبرة لا مبالية.. موش بطال.
لا شك أنها سوف تحدث صاحبها في التليفون بعد دقائق في شأن هذه الغرفة.
و لا شك بعد ذلك أنها سوف تنسى الموضوع.
ثم إنها لن تفاجأ كثيرا حينما تطرق بابها عربة الأثاث تحمل إليها غرفة النوم الأنيقة.. و لا شك أنها سوف تتمدد عليها كقطة. و لا شك أنها سوف تتثاءب في ملل بعد دقائق.. ثم ما تلبث أن تفقد الشعور بجمالها و طرافتها.
فإنها كالعادة.. كل شيء تملكه ما تلبث أن تزهده.
ثم يعود كابوس الملل و الضجر.. و الزمن الثقيل الذي يجرجر قطار اللاجدوى يضغط على أعصابها.
لا تحتقروها يا سادة.
و لكن أشفقوا عليها.
فإن الله لم يحتقر شيئا حين خلقه.
و لو أنه احتقر شأنها لما خلقها من البداية. و لكن كل ما في الأمر.. أنها امرأة مدللة لم تجد الأب الذي يؤدبها و لا الأم التي تنهرها و لا الدنيا التي تقهرها.
و لكن الله لا يُهمل أحدا..
و قد كتب على نفسه في أزله الرحمة للجميع.
و قال عن نفسه أنه الرب لا رب سواه.. و قد اقتضت رحمته أن يقسو أحيانا على بعض خلقه ليصلحهم..
فإنه لا يرضى أن تكون لنا عيون و لا نبصر و تكون لنا آذان و لا نسمع.
و قد شق اللحم ليفتح عيون الأجنة في الأرحام كما شق الرءوس ليفتح مجاري الآذان.
و قد شاء ربنا عناية منه بهذه المرأة أن يرحمها.. فصحت الجميلة ذات صباح لتكتشف أنها مسلوبة نعمة البصر.
انطبقت الظلمة على عينيها تماما فلم تعد تبصر شيئا.
و صرخت و بكت و ارتعدت رعبا.
و اجتمع على رأس فراشها طب الأمريكان و الإنجليز و الفرنسيين و الأسبان.
و تداول علماء الشرق و الغرب و انفضوا و هم يقلبون الأكف يأسا و عجزا.
و لا شفاء..
و لا حل..
و لا أمل في حل..
و في الظلمة المطبقة المطلقة.. كانت تتحسس وجه حبيبها و تبكي في حرقة و تهمس.. هل تصدق أني لم أرى وجهك.. حينما كانت لي عينان و حينما كان لي بصر لم أكن أراك.
لم أكن أرى سوى رغباتي.
لم أكن أشعر إلا بنفسي.
لم أكن أرى أحدا.
كان العالم كله مجموعة من المرايا لا أرى فيها إلا وجهي أنا.. و جمالي أنا.. و رغباتي أنا..
اليوم فقط أحاول أن أستشف ملامحك بأناملي و أحاول أن أتعرف عليك.. و أحاول أن أقترب منك.
يا حبيبي كم أتمنى أن أراك.. و أن أعاشر وجهك بعيني.
و بكت و غسلت يديه بدموعها.
صدقوها يا سادة.
فهذه أول مرة تطلب شيئا بحق و تتمنى شيئا بحق.. و تشعر على وجه اليقين أن هناك شيئا يسعدها.
صدقوها... و اسألوا لها الشفاء.
فاليوم وُلدت إنسانيتها.. بفعل من أفعال الرحمة الإلهية.. و بسر من أسرار الله الذي يخفي رحمته في عذابه.
..
من كتاب : أناشيد الإثم و البراءة
د. مصطفى محمود رحمه الله . ❝
❞ بنكهةٍ سمراء.. مرها لذيذ.. ولونها نبيذ.. تسر النظر.. تنثر العطر في أرجاء المكان..تُراقُ برقةٍ.. تُشربُ على مهل.. يعشقها الشاعر.. يحضنها الكاتب.. تَعدِل المزاج.. تُضفي رومنسيةٍ على طاولةٍ خُصصت لذاك اللقاء
نكهةٌ بعناقٍ طويل الأمد
تحتضن الشوق
تجبر الخاطر.. وتعصف بالعواطف
معبد الحب بها تلذذ
الضلع داخل الضلع
تكونت فيه
إعتناقٌ مُدهش
بدون خوفٍ أو ريبة
من نورِ وزهرٍ ونوار
من طُهر الماء تشكلت
من ضلعٍ لا عِوج فيه
خِلاف بنات جنسها
يختفي مني الكلام.. يتلاشى من سحرٍ تعاقب في سراديب الغموض
تسرقني تعويذة ساحر
ودعاء راهبٍ في صومعته
أطلبك الدعاء لي
ثابتاً دون إغماء
دون غيابٍ عن الوعي
فالليلة صاخبةٌ جداً
ماكرةٌ جداً
تعلم نوايانا
تحاول التلصص علينا
تسرق منا الحب الكامل..
ليس سرقة
إنما تُقلد نياشين الوفاء فينا
الليلة سأكتبها أجمل قصيدةٍ معلقةٌ على جدران القلب
تعزفنا لحناً صارخٌ.. ثائرٌ..
الموت معها حياة.. والرقص على جسدٍ مخمور بلا وعي.. غير أنه لا زال يستعر.. يطلب أناملي.. تُطرزُ عليه بعض خرائط الشوق
قُبلاتٌ تِباع
وحضنٌ غارقاً في اللهو
رمانٌ وبعض الكرز
وحباتٌ من ياقوتٍ مُرصع
ذاك الجسد..
في الحقيقة سأنهي الشطر الأخير
لكنها البدايات
فالقصيدة لا زالت قيد الرؤا
لم تُكتبُ بعد.. والإعلان عنها لا زال سراً
فكل الأمر كان خِفيةً
بعيداً عن أعين الناس
#خالد_الخطيب
. ❝