█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تقدم بعض التابعين ليُصلي بالناس إماما ، فإلتفت إلى المأمومين يُعدل الصفوف ، فقال : إستقيموا ، فغُشي عليه ، فسُئل عن سبب ذلك ، فقال : لنا قلت لهم إستقيموا فكرت في نفسي ، فقلت لها : فأنتِ ، هل إستقمتِ مع الله طرفة عين ؟ . ❝
❞ وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، البدر جبينه إذا سُرَّ وإستنار ، واليم يمينه فإذا سؤل أعطى من لا يخشى الإقتار ، والحنيفية دينه الدين القيم المختار ، ورفع الله ببعثته عن أمته الأغلال والآصار ، وكشف بدعوته أذى البصائر وقذى الأبصار ، وفرق بشريعته بين المتقين والفجار ، حتى إمتاز أهل اليمين من أهل اليسار ، وإنفتحت أقفال القلوب فإنشرحت بالعلم والوقار ، وزال عن الأسماع أثقال الأوقار ، صلى الله عليه وعلى آله أولى الإقدام والأقدار ، وعلى أصحابه اقطاب الأقطار صلاة تبلغهم في تلك الأوطان نهاية الأوطار ، وسلم تسليما كثيرا . ❝
❞ قَالَ اِبْنُ رَجَبْ رَحِمَهُ اللهُ
كَانَ اِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ يَبْكِي إِلَى اِمْرَأَتِهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ تَبْكِي إِلَيْهِ، وَ يَقُولُ الْيَوْمَ تُعْرَضُ أَعْمَالُنَا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ . ❝
❞ قال الإمام ابن رجب رحمه الله
من عجز عن حجّ البيت أو البيت منه بعيد ، فليقصد ربَّ البيت ، فإنّه ممّن دعاه ورجاه أقرب من حبل الوريد . ❝