█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أعددت حقيبة السفر ،وضعت فيها كل ممتلكاتي من ذكراك ، وبعد أن أصبح كل شئٍ جاهزًا حملت حقيبتي وأغلقت باب منزلي ورحلت طوال طريقي لم آرى غيرك وكأنك أقسمت بأن تكون بفكري دائمًا.
حسنًا ..أحادثكم من مطار الهجر حيث كل الموجوعين خذلانًا من أهلهم أو أحبتهم! مرّ عليّ الكثير من العابرين المتشابهين سواءً في قصتهم أو منبع ألمهم لكن لوجعي لم أري له مثيل !
جلست في إنتظار موعد طائرتي وعند مجئ الموعد شعرت بأنها ليست لي ! لما وكيف ؟ لا أعرف وحقًا لا أود أن أعرف فقد كان الألم كفيلًا بأن يخبرني بأن موعد المغادرة لم يحن !
لوهلتي الأولي شعرت بأن طيفك يلاحقني وما أن لبثت قليلًا إلي أن رأيتك تجلس بجانبي
حقًا ..! أدرت وجهي إليك ممعنة النظر فيك كان كل منا ينتظر أن يبدأ الآخر حديثه فالكعادة أنا من يبادر لكني صمت هذه المرة وما إن مرت بعض الدقائق التي كان يلاحق فيها بصر كل منا الآخر لقد قمت أخيرًا بالتفوه والنطق ˝أ ستضمنيني مجددًا ˝ قبل أن أجب عليك سمعت صوتًا ˝تنبيه هام آخر نداء لطائرة النسيان ˝
وقفت وحملت حقيبتي ورحلت عنك جئت خلفي راكضًا سهمًا في يديك مخبرًا إطعنيني ولا ترحلي
لكن ˝ من أنت أيها الغريب ˝ كان آخر ما دار بيننا قبل أن أركب طائرتي التي إنشقت إلي نصفين وسقطت غارقةً في البحر فمت أنا وعشت أنت !🖤✨️ . ❝
❞ كيف حالكِ؟
أما زلتِ كما عادتك لا تمتلكين القدرة على البوح والعتاب؟
سمعت اليوم عابرةً تقول: أن أصعب ما يصل إليه القلب هو الكتمان.
تذكرتكِ حينها، أي أنكِ لا تغادرين بالي مطلقًا، حاولت مضغ هذه الكدمات والسير من جديد، لكن إيقاظي إليك مجددًا كان اصطدامَ كتفي بواحدةٍ تشبهكِ، التفت حولي كل الأشخاص يشبهونك بقوةٍ، أصبحت أراهم يلتفون حولي بصورةٍ مماثلة إليكِ..
أخذت نفسًا عميقًا بعدما إتكأت للحائط ونظرت مرةً أخرى، حينها لم أجدكِ..
وجدت بائع المظلات يتجول تحت الغيث، والكثير من العابرين أيضًا..
لكنني تساءلت، هل المظلات كما تقينا من الغيث تعزلنا عن الاشتياق أيضًا!
مؤخراً، كل الطرق تذكرني بكِ وكل الأشخاص يمتلكون تفاصيل وجهكِ، وإني أسمع صوتكِ مرارًا يناديني، ألتفت فلا أجدكِ، أتذكر الكثير عنكِ بينما لا أجد شيئًا يطمئنني، إنكِ كالمعتاد بخير، بخيرٍ فقط دون أن تساهمي بالحديث دومًا ودون أن تكوني صادقةً لمرةٍ واحدة..
بينما أنتُ بخير، إني أفتقدكِ.
_سـانـديي نـاصـر˝ طـيف˝ . ❝
❞ رأيتُكَ فى كُلَ العابرين سبيلًا، لطالما تمنيتُ أن أُطبق عليك لُغات الحب الخمس، ولكنك أيقنت أذيتي، لطالما تمنيتُ أن تعشقني كعشقي إليك ولكنك أيقنت إضاعتي، وكنتَ عابر أمامى فمددتُ يدي فأرجعتها خالية، خاوية من الحب باكية
وكيف طاوعك الفؤاد بسلبي؟!
وكيف أطاعك قلبُكَ بتركي؟؟
وكيف جائك النوم ليلة موتي؟!
رأيتُكَ فى كل العابرين حبيبًا، فتمنيتُ أن أغفو نائمة من عمري سبعين عامًا، قُل لي
كيف خذلتني ليلة أمسي؟!.
گ/حنان فرج( سوكا) . ❝
❞ *عجله الحياة*
أصبحت تركض ورا تلك الخيبات عجله الحياتي، حتي تعلقت يدي بخيوط ليس لها معني، ومازالت أتحدث عن غراباء الدنيا، حتي أصبحت أركض بقوه حتي وقعت بما لا يعني، نبضات قلبي تزداد، وشتوت عقلي تقال بما يكفي، وأنا حتى أصبح هكذا، أنآ بقلب أصبح جاحد، عيون حمراء جفت من تلك البكاء العابرين وأصبحت منهم، عجله خيبات لكوني˝˝
بقلم//فاطمة أحمد . ❝
❞ كل تلك المارين والعابرين لا احد منهم يحتوي وجهك لا احد منهم يتحدث ب صوتك لا أحد منهم ينظر إلي نظراتك الطويله المليئه بالحب والشغف بقيت انظر في وجه المارين لعلي أراك لكنك كنت تعيش بداخلي ولا أشعر..
للكاتبه: ملك ابراهيم . ❝