█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الفروق الفردية المدرسية
الفروق الفردية هى التباين الذى يميز فرد عن غيره فى السمات والقدرات سواء كانت عقلية أو جسمية أو متعلقة بالفروق الإجتماعية والإقتصادية وغيرها ، فإن الفروق الفردية القائمة بين الأفراد تعتمد على تحديد الصفة التى نريد دراستها ثم نقيس مدى تفوق أو ضعف الفرد فى هذه الصفة ، وعندما نحدد مستويات الأفراد فى صفة ما ، فإننا نكون بذلك قد حددنا الفروق القائمة بينهم بالنسبة لتلك الصفة ومنها نستطيع إيجاد والتعامل مع الفروق الفردية بين الأفراد كى يحقق كل منهم أقصى ما يمكن تحقيقه من الأهداف التربوية الموضوعية .
تعد المدرسة هى المؤسسة الرئيسية والثانية بعد الأسرة فى تشكيل الفروق الفردية ومسؤلية إعداد الأفراد الإعداد السليم ، فإن لها أدوار متعددة وأهمها حتى وإن لم تكن مسؤلة عن الوصول بالفرد ( التلميذ ) إلى أقصى درجات التعليم ، فهى مجبره على تنشئته التنشئة السليمة الصحيحه ، لكى لا يصير المجتمع مسرح للتطرف والانحراف والعنصرية والتأخر ، ويعيش فى التخلف العلمي والإجتماعي وما شابه ، وهنا تكمن مسؤلية الإدارة المدرسية فى تحقيق ما عليها من التزامات فى غاية الأهمية ( فالإدارة إرادة )
إرادة فى تحقيق النظام والفكر المستنير وتطبيق اللوائح والقوانين المدرسية فنحن نشرع ولا ننفذ مما يتعارض مع القدرة على اكتشاف وتنمية الفروق والقدرات والتنشئة السليمة .
إرادة فى نمو وإعداد الأفراد مما يتفق مع مطالب النمو فى مراحله المختلفة من اكتساب أساليب السلوك الوجدانى والمعرفى لتحقيق تعلم المهارات وتكوين العادات .
ويؤدي المعلم الدور الأساسي فى تحقيق الإرادة والمطالب من خلال مسؤلياته كمربي ، وما تحدده له وظائفه المتعددة ، فمن خلال عمله اليومي مع التلاميذ يستطيع معرفة المشكلات التى تواجههم سواء كانت تعليمية معرفية أو اجتماعية انفعالية ، كما يستطيع أيضآ التعامل مع التلاميذ المتفوقين أو المتخلفين ؛ وبالتالي تكون لديه القدرة على الحكم على الفروق الفردية بينهم والتعامل مع هذه الفروق بما يحقق الكفاية والفاعلية لجميع التلاميذ في جميع الأنشطة الاجتماعية والتعليمية .
ولما كانت المدرسة ، وكان المعلم يتعامل داخل الفصل الدراسي ، لا مع تلاميذ أفراد وإنما مع مجموعات تتكون من أفراد بينهم عدد من الفروق ، تصبح هذه الفروق أمرا ضروريا يجب دراسة أنواعها المختلفة ونظرياتها والعوامل التى تكمن ورائها وطرق قياسها ، وطرق العمل على ضوئها ؛ فمما لا شك فيه وبالتأكيد أنه كلما زادت معرفة المدرس بهذه الفروق كلما سهل عليه تدريب التلاميذ وكيفية التعامل معهم وتوجيههم نحو تحقيق الأغراض التربوية المختلفة . ❝
❞ فالمسئولية الفردية مقررة في الإسلام على نحو صريح، وبآيات متكررة تحيط بأنواع المسئولية من جميع الوجوه.
فلا يحاسب إنسان بذنب إنسان ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ﴾.
ولا يحاسب إنسان بذنب آبائه وأجداده أو بذنب وقع قبل ميلاده: ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
ولا يحاسب إنسان بغير عمله: ﴿وَأَن ليْسَ لِلْإِنسَانِ إِلا مَا سَعَىٰ﴾ … و﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾ … و﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾ … ﴿ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ . ❝
❞ يعيش الفرد الحياة بطبيعتها المتغيرة والمتطورة متنقلاً من مرحلة إلى أخرى، في هذا الإنتقال يحدث النمو والتغيير، وكذلك أيضاً النضج الذي يصاحبه بعض العوائق والظروف الحياتية الطبيعية . ❝
❞ إن أكثر المعضلات التي يمر بها الإنسان في الحياة تنبع من تصوراته عن الحياة نفسها، فأحيانا يتصور الفرد أن الحياة يجب أن تكون على صورة معينة من أجله، ولكن الحقيقة أن هذا لا يحدث أبدًا، ولن نستطيع أن نجعل الحياة كما نريد إطلاقا، ولكن الحل أن نتقبل الأمر ونعيش الحياة كما هي بكل ما فيها من تقلبات ونقائص وعيوب، فهذه هي طبيعة الدنيا، والكتاب الذي بين يدينا يساعدنا على التخلص من بعض التصورات المثالية عن الحياة وبعض الأفكار الحالمة التي لن تجد طريقها إلى الواقع، وفي المقابل يدفعنا إلى مستوى جيد من الواقعية، ويركز على ثلاثة محاور هامة، وهي: كيف نتعامل مع الصوت الناقد في داخلنا؟ وكيف نتوقف عن مقارنة حياتنا وأنفسنا بالآخرين وما معهم؟ وكيف نتحرر من المثالية المفرطة في حياة لا تعرف هذا أبدًا. لا تتوقف الفائدة على هذه المحاور فقط، بل إن الإنسان لو أدرك ذلك سيتخلص من الشعور الدائم بالفشل والإخفاق، فهذه المشاعر كلها نابعة أيضًا من تصورات الحياة الخاطئة، ويعينك المؤلف بمزيد من النصائح والأدوات الضرورية التي تدفعك للأمام لتأخذ أول خطواتك المادية أو الواقعية وتصبح نسخة متحررة من نفسك، نسخة تخلصت من كل الأفكار الخاطئة ومستعدة لعيش حياة مستقرة وطبيعية و واقعية . ❝