❞ لو كنا نحلًا، أو نملًا، أو لاسيديمونيا المحاربون، الذين لا يوجد خوف شخصي لديهم، والجبن هو أكثر شيء مخجل في العالم، سيستمر القتال إلى الأبد. لكن لحسن الحظ أننا مجرد رجال وجبناء!. ❝ ⏤إروين شرودنغر
❞ لو كنا نحلًا، أو نملًا، أو لاسيديمونيا المحاربون، الذين لا يوجد خوف شخصي لديهم، والجبن هو أكثر شيء مخجل في العالم، سيستمر القتال إلى الأبد. لكن لحسن الحظ أننا مجرد رجال وجبناء! . ❝
❞ تلك المعارك الّتي يخوضها الآباء والأُمهات من أجل أبنائهم هي الأكثر شراسة، تظهر للأمّهات فيها مخالب، وقد يحمل الآباء فيها السّيوف، وهؤلاء حقًا هم المحاربون. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ تلك المعارك الّتي يخوضها الآباء والأُمهات من أجل أبنائهم هي الأكثر شراسة، تظهر للأمّهات فيها مخالب، وقد يحمل الآباء فيها السّيوف، وهؤلاء حقًا هم المحاربون . ❝
❞ كانت هناك ديانات كثيرة في الهند كان أقواها الهندوسية ( البراهميون )، وقد كانوا يحقدون على المسلمين كثيراً لسببين :
السبب الأول :أن الديانة الهندوسية تقوم على تقسيم المجتمع إلى طبقات خمس هي :الكهنة، المحاربون، المزارعون، الخدم، الشودرا. فالمسلمون – بناءّ على هذا التقسيم – غرباء على هذا المجتمع البراهمي، لذا فإن البراهمة ينظرون إلى المسلمين على أنهم دخلاء على بلادهم.
السبب الثاني :أن المسلمين يعدون البقرة حيواناً سخرها الله للإنسان للإفادة من لبنها ولحمها والحراثة عليها، على حين أن البراهميين يعدون البقرة لإلههم فيقدسونها... ومن هذا التباين لابد من وقوع الخلاف بين الطرفين... لذا كانت مخططات البراهمة محاولة القضاء على المسلمين بأي صورة كانت سواء بالحرب أو بالإبادة أو بالارتداد عن دينهم، ووجد مخطط من هذه المخططات يقضي بالعمل على الانتهاء منهم بقطع نسلهم عن طريق إعطاء النساء حقنا تحول بينها وبين الحمل، وقد بدأ التنفيذ وتنبه المسلمون إلى هذا ووقعت أحداث دموية إثر ذلك. ❝ ⏤محسن عبد العظيم الشاذلي
❞ كانت هناك ديانات كثيرة في الهند كان أقواها الهندوسية ( البراهميون )، وقد كانوا يحقدون على المسلمين كثيراً لسببين :
السبب الأول :أن الديانة الهندوسية تقوم على تقسيم المجتمع إلى طبقات خمس هي :الكهنة، المحاربون، المزارعون، الخدم، الشودرا. فالمسلمون – بناءّ على هذا التقسيم – غرباء على هذا المجتمع البراهمي، لذا فإن البراهمة ينظرون إلى المسلمين على أنهم دخلاء على بلادهم.
السبب الثاني :أن المسلمين يعدون البقرة حيواناً سخرها الله للإنسان للإفادة من لبنها ولحمها والحراثة عليها، على حين أن البراهميين يعدون البقرة لإلههم فيقدسونها... ومن هذا التباين لابد من وقوع الخلاف بين الطرفين... لذا كانت مخططات البراهمة محاولة القضاء على المسلمين بأي صورة كانت سواء بالحرب أو بالإبادة أو بالارتداد عن دينهم، ووجد مخطط من هذه المخططات يقضي بالعمل على الانتهاء منهم بقطع نسلهم عن طريق إعطاء النساء حقنا تحول بينها وبين الحمل، وقد بدأ التنفيذ وتنبه المسلمون إلى هذا ووقعت أحداث دموية إثر ذلك . ❝
❞ قالو لصاحبي قبل أن يُرسلوه إلى الحرب ، إنها من أجل المستقبل، ومن أجل حياة أولاده، ومن أجل الوطن. كان المحاربون يموتون ويبقى أولئك الذين يُحوّلون جثثهم إلى أموال، وأرواحهم إلى سُلطة ونفوذ وأملاك، وأبناءهم إل عبيد وخَدم. ❝ ⏤أشرف الصباغ
❞ قالو لصاحبي قبل أن يُرسلوه إلى الحرب ، إنها من أجل المستقبل، ومن أجل حياة أولاده، ومن أجل الوطن. كان المحاربون يموتون ويبقى أولئك الذين يُحوّلون جثثهم إلى أموال، وأرواحهم إلى سُلطة ونفوذ وأملاك، وأبناءهم إل عبيد وخَدم . ❝
❞ “كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا علانيةً حدوث النكسة، لكن جمهوره في هذه اللحظة لم يكن سوى مأمور السجن الذي يقضي فيه أمين عقوبة الحبس في تهمة التخابر مع جهات أجنبية . استدعاه المأمور من زنزانته، وطلب منه التوقيع على ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية، مكتوب فيها: «أُقر أنا الموقِّع أدناه فلان، بالتنازل عن شقتي رقم 62 في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك بكل ما فيها من أثاث ». كان الأمر مستفزًّا، فكتب أمين على الورقة بخط يده: «أرفض أن أتنازل عن شقتي، وأنا في دهشة أن أقرأ في الصحف أن الجيش المصري يحشد للاستيلاء على إسرائيل، بينما أجد أحد كبار ضباط الجيش المصري يحشد للاستيلاء على شقتي». وقَّع الورقة، وأعادها إلى المأمور مع تلميحات عن هزيمة متوقَّعة وقريبة. تعامل معه المأمور باعتباره شخصًا فَقدَ عقله بسبب السجن، وأنه يتحدث عن الهزيمة، بينما كل شبر في البلد يتحدث عن انتصار قادم. وأمر بعزل أمين عن بقية المساجين حتى لا تنتشر العدوى . وعندما وقعت النكسة استدعاه المأمور وسأله: «كيف عرفت؟»، فقال أمين: «واحد زائد واحد يساوي اثنين، ونحن لم نكن نُعدُّ جيشًا ليحارب، ولكن كنا نُعدُّ جيشًا ليحافظ على النظام. الضباط الذين أرسلناهم في بعثات إلى الكليات الحربية في روسيا وأمريكا ويوغسلافيا، عادوا ليتم تعيينهم رؤساء مجالس إدارات شركات الصابون والسردين وتعمير الصحاري. المحاربون في المكاتب، فمَن سيحارب غير المدنيين؟ ». ملاحظة أمين السابقة، ردَّ عليها الكاتب الكبير محمود السعدني قائلًا: «كان هناك ضباط أصحاب رغبات شخصية وأطماع في السُّلطة، وكانوا عبئًا على الثورة، واستطاع عبد الناصر بذكاء عظيم أن ينقل هؤلاء الضباط خارج الجيش، وأسند إليهم مناصب مدنية، لكي يظلوا بعيدًا عن القوات المسلحة حمايةً لها ». لكن ما لم يُعلِّق عليه السعدني ـ حسب علمي ـ واقعة كانت قبل النكسة بقليل ـ رواها مصطفى أمين أيضًا ـ حدثت عندما ظهرت أخبار عن اجتماع طويل عقده بعض القادة، ولم يكن الاجتماع له علاقة بالحرب، وإنما عُقد برئاسة المشير عامر بصفته رئيس اتحاد كرة القدم، والفريق مرتجي باعتباره رئيس النادي الأهلي، والفريق صدقي محمود باعتباره رئيس نادي الطيران، والاجتماع كان لمناقشة انتقال اللاعب «لمعي» من نادي المنصورة إلى النادي الأهلي .”. ❝ ⏤عمر طاهر
❞ “كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا علانيةً حدوث النكسة، لكن جمهوره في هذه اللحظة لم يكن سوى مأمور السجن الذي يقضي فيه أمين عقوبة الحبس في تهمة التخابر مع جهات أجنبية . استدعاه المأمور من زنزانته، وطلب منه التوقيع على ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية، مكتوب فيها: «أُقر أنا الموقِّع أدناه فلان، بالتنازل عن شقتي رقم 62 في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك بكل ما فيها من أثاث ». كان الأمر مستفزًّا، فكتب أمين على الورقة بخط يده: «أرفض أن أتنازل عن شقتي، وأنا في دهشة أن أقرأ في الصحف أن الجيش المصري يحشد للاستيلاء على إسرائيل، بينما أجد أحد كبار ضباط الجيش المصري يحشد للاستيلاء على شقتي». وقَّع الورقة، وأعادها إلى المأمور مع تلميحات عن هزيمة متوقَّعة وقريبة. تعامل معه المأمور باعتباره شخصًا فَقدَ عقله بسبب السجن، وأنه يتحدث عن الهزيمة، بينما كل شبر في البلد يتحدث عن انتصار قادم. وأمر بعزل أمين عن بقية المساجين حتى لا تنتشر العدوى . وعندما وقعت النكسة استدعاه المأمور وسأله: «كيف عرفت؟»، فقال أمين: «واحد زائد واحد يساوي اثنين، ونحن لم نكن نُعدُّ جيشًا ليحارب، ولكن كنا نُعدُّ جيشًا ليحافظ على النظام. الضباط الذين أرسلناهم في بعثات إلى الكليات الحربية في روسيا وأمريكا ويوغسلافيا، عادوا ليتم تعيينهم رؤساء مجالس إدارات شركات الصابون والسردين وتعمير الصحاري. المحاربون في المكاتب، فمَن سيحارب غير المدنيين؟ ». ملاحظة أمين السابقة، ردَّ عليها الكاتب الكبير محمود السعدني قائلًا: «كان هناك ضباط أصحاب رغبات شخصية وأطماع في السُّلطة، وكانوا عبئًا على الثورة، واستطاع عبد الناصر بذكاء عظيم أن ينقل هؤلاء الضباط خارج الجيش، وأسند إليهم مناصب مدنية، لكي يظلوا بعيدًا عن القوات المسلحة حمايةً لها ». لكن ما لم يُعلِّق عليه السعدني ـ حسب علمي ـ واقعة كانت قبل النكسة بقليل ـ رواها مصطفى أمين أيضًا ـ حدثت عندما ظهرت أخبار عن اجتماع طويل عقده بعض القادة، ولم يكن الاجتماع له علاقة بالحرب، وإنما عُقد برئاسة المشير عامر بصفته رئيس اتحاد كرة القدم، والفريق مرتجي باعتباره رئيس النادي الأهلي، والفريق صدقي محمود باعتباره رئيس نادي الطيران، والاجتماع كان لمناقشة انتقال اللاعب «لمعي» من نادي المنصورة إلى النادي الأهلي .” . ❝