لم يفرط القرآن الكريم بشيء فقد فصل كل شيء تفصيلاً وجاءت السنة المطهرة مفسرة ومؤكدة ومبنية لما استغلق فهمه على الكثيرين، والدين الإسلامي دين الفطرة الطبيعية التي يراعي فطرة الإنسان ورغباته فيهذبها ويحددها بقوانين يؤدي الالتزام بها إلى قيام مجتمع صالح خال من الأمراض الاجتماعية والصراعات.
وقد كفل الإسلام للمرىء حق التملك وهو ما عبر عنه علماء الشريعة بحق الملكية فضيلة الأستاذ علي الخفيف بتصدى في هذا المؤلف لموضوع الملك في الفقه الإسلامي مقارنة بما له في الفقه الوضعي من بحوث وآراء وهي دراسة مقارنة تجلو ما بين الفقهين من تلاق وخلاف وتحاول تحديد ما مفهوم الملك وتحديد نطاقه. إذ أنه شديد الصلة بحياة الأمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وباعتبار الملك نوعاً من الحقوق كان من الضروري التعريف به وتبين أقسامه وخصائصه بصفة عامة وأن هذه الدراسة العلمية تعتبر مصدراً علمياً لا غنى عنه للباحثين والدارسين ومن يريد منهم التعمق في هذا الموضوع وهو جهد يهدف إلى عصرنه المفاهيم والمصطلحات ويبين إلى معالجة موضوعات الشريعة الإسلامية بأسلوب علمي حديث. ❝ ⏤علي الخفيف
❞ الكتاب
لم يفرط القرآن الكريم بشيء فقد فصل كل شيء تفصيلاً وجاءت السنة المطهرة مفسرة ومؤكدة ومبنية لما استغلق فهمه على الكثيرين، والدين الإسلامي دين الفطرة الطبيعية التي يراعي فطرة الإنسان ورغباته فيهذبها ويحددها بقوانين يؤدي الالتزام بها إلى قيام مجتمع صالح خال من الأمراض الاجتماعية والصراعات.
وقد كفل الإسلام للمرىء حق التملك وهو ما عبر عنه علماء الشريعة بحق الملكية فضيلة الأستاذ علي الخفيف بتصدى في هذا المؤلف لموضوع الملك في الفقه الإسلامي مقارنة بما له في الفقه الوضعي من بحوث وآراء وهي دراسة مقارنة تجلو ما بين الفقهين من تلاق وخلاف وتحاول تحديد ما مفهوم الملك وتحديد نطاقه. إذ أنه شديد الصلة بحياة الأمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وباعتبار الملك نوعاً من الحقوق كان من الضروري التعريف به وتبين أقسامه وخصائصه بصفة عامة وأن هذه الدراسة العلمية تعتبر مصدراً علمياً لا غنى عنه للباحثين والدارسين ومن يريد منهم التعمق في هذا الموضوع وهو جهد يهدف إلى عصرنه المفاهيم والمصطلحات ويبين إلى معالجة موضوعات الشريعة الإسلامية بأسلوب علمي حديث . ❝
❞ في نمط الكينونة لا يكون التملك الخاص او الملكية الخاصة إلا أهمية وجدانية ضئيلة, حيث لا تنشأ الحاجة لامتلاك شيء لكي أستمتع به, او حتى لكي استعمله واستفيد منه, ففي نمط الكينونة يمكن لأكثر من شخص وفي الحقيقة يمكن لملايين الناس ان يشتركوا في الاستمتاع بالشيء نفسه, حيث لا توجد حاجة, كما لا يرغب أحد في امتلاكه كشرط للاستمتاع به, ولا يعني هذا منع وقوع صراغ فحسب, وانما يعني ايضا خلق اسمى شكل من اشكال السعادة الانسانية الا وهو المتعة المشتركة فليس أقدر على توجيد البشر دون النيل من ذاتيتهم من المشاركة في الاعجاب بشخص او محبته,او المشاركة في الاقتناع بفكرة, او في الطرب لاغنية او لقطعة موسيقية, او الاعجاب بصورة او رمز, او المشاركة في أداء الشعائر, او الاحساس المشترك بالأسى والحزن. إن متعة المشاركة هي التي تحتفظ بالحيوية في العلاقات بين اثنين وهي الأساس الذي قامت عليه كل الديانات وجميع الحركات السياسية والفلسفية الكبرى. ❝ ⏤إريك فروم
❞ في نمط الكينونة لا يكون التملك الخاص او الملكية الخاصة إلا أهمية وجدانية ضئيلة, حيث لا تنشأ الحاجة لامتلاك شيء لكي أستمتع به, او حتى لكي استعمله واستفيد منه, ففي نمط الكينونة يمكن لأكثر من شخص وفي الحقيقة يمكن لملايين الناس ان يشتركوا في الاستمتاع بالشيء نفسه, حيث لا توجد حاجة, كما لا يرغب أحد في امتلاكه كشرط للاستمتاع به, ولا يعني هذا منع وقوع صراغ فحسب, وانما يعني ايضا خلق اسمى شكل من اشكال السعادة الانسانية الا وهو المتعة المشتركة فليس أقدر على توجيد البشر دون النيل من ذاتيتهم من المشاركة في الاعجاب بشخص او محبته,او المشاركة في الاقتناع بفكرة, او في الطرب لاغنية او لقطعة موسيقية, او الاعجاب بصورة او رمز, او المشاركة في أداء الشعائر, او الاحساس المشترك بالأسى والحزن. إن متعة المشاركة هي التي تحتفظ بالحيوية في العلاقات بين اثنين وهي الأساس الذي قامت عليه كل الديانات وجميع الحركات السياسية والفلسفية الكبرى . ❝
❞ يستخدم الحيوان الطبيعة الخارجية ليس أكثر. أما الإنسان فإنه، بما يحدثه فيها من تغييرات، يضطرها إلى أن تخدم وتحقق أغراضه. أنه يسيطر عليها. أي بينما كان الحيوان يكتفي بأن يتناول من الطبيعة “ما تقدمه من تلقاء نفسها”، أصبح الإنسان “يجبرها على أن تقدم ما يحتاج إليه” (انجلز ـ أصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة) من هنا يبدأ، كما يقول ماركس، افتراق الإنسان عن الحيوان، وبالتالي يبدأ التاريخ وينتهي التاريخ الطبيعي. ❝ ⏤إحسان مراش
❞ يستخدم الحيوان الطبيعة الخارجية ليس أكثر. أما الإنسان فإنه، بما يحدثه فيها من تغييرات، يضطرها إلى أن تخدم وتحقق أغراضه. أنه يسيطر عليها. أي بينما كان الحيوان يكتفي بأن يتناول من الطبيعة “ما تقدمه من تلقاء نفسها”، أصبح الإنسان “يجبرها على أن تقدم ما يحتاج إليه” (انجلز ـ أصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة) من هنا يبدأ، كما يقول ماركس، افتراق الإنسان عن الحيوان، وبالتالي يبدأ التاريخ وينتهي التاريخ الطبيعي . ❝