❞ ليس الفن ما نصوره، ولا الشعر ما ننظمه يا جبران. بل الفن أن ندرك بأرواحنا ألفة الحياة فنؤلف ما بين أفكارنا ومنازعنا وأقوالنا وأعمالنا حتى لا يبقى فينا من نقيض يناهض نقيضاً. والشعر أن نجد لأيامنا وزناً ولليالينا قافية. وما دمنا تمر بنا حالات تتعصر لها قلوبنا، وتعتم أبصارنا، ويتحول الشهد في أفواهنا علقماً، والشدة في مفاصلنا رخاوة، فما نفعنا من صورة جميلة نرسمها أو من قصيدة عصماء ننظمها أنصور الجمال قبل أن يصورنا الجمال؟ أنلفظ الحقّ قبل أن يلفظنا الحقّ. ❝ ⏤ميخائيل نعيمه
❞ ليس الفن ما نصوره، ولا الشعر ما ننظمه يا جبران. بل الفن أن ندرك بأرواحنا ألفة الحياة فنؤلف ما بين أفكارنا ومنازعنا وأقوالنا وأعمالنا حتى لا يبقى فينا من نقيض يناهض نقيضاً. والشعر أن نجد لأيامنا وزناً ولليالينا قافية. وما دمنا تمر بنا حالات تتعصر لها قلوبنا، وتعتم أبصارنا، ويتحول الشهد في أفواهنا علقماً، والشدة في مفاصلنا رخاوة، فما نفعنا من صورة جميلة نرسمها أو من قصيدة عصماء ننظمها أنصور الجمال قبل أن يصورنا الجمال؟ أنلفظ الحقّ قبل أن يلفظنا الحقّ . ❝
❞ محطة الحب :
أخذت تترنح بين الأزقة باحثة عمَّا يدعونه الحب ولكنها لم تعثر عليه ذات يوم سوى بعد أنْ توقفت عن اللهاث وراءه حيث جاءها بغتةً بطريقة مُغايرة عما كانت تتوقع أو تريد ، فما كان منها سوى تسليم كل مشاعرها لهذا الشخص الحنون الذي أسر قلبها منذ أول لقاء ، فقد كان يملك كل الخِصال التي طالما نقبت عنها طوال حياتها ولم يفقد عنصراً واحداً مما تمنت لذا استمرت في شكر الله كثيراً على تلك النعمة التي حباها إياها بعد طول انتظار ، فلا بد أنْ ندع قلوبنا تنساق وراء مجريات الأحداث دون أنْ نتخيل أو نوهم أنفسنا بأنها تأخرت أو غير آتية من الأساس فلسوف ننال ما نستحق في نهاية المطاف ، ما يليق بقلوبنا ويداوي تلك الجِراح التي سببتها لنا الأيام وسوف يتوقف القلب عن النزف ويستريح ويستقر ويهدأ من ضجيجه واضطرابه الغير منتهٍ فور الوصول لتلك المحطة المُسمَّاه بالحب الذي يُنقذ القلب من الوحدة والشتات والأرق المستمر ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ محطة الحب :
أخذت تترنح بين الأزقة باحثة عمَّا يدعونه الحب ولكنها لم تعثر عليه ذات يوم سوى بعد أنْ توقفت عن اللهاث وراءه حيث جاءها بغتةً بطريقة مُغايرة عما كانت تتوقع أو تريد ، فما كان منها سوى تسليم كل مشاعرها لهذا الشخص الحنون الذي أسر قلبها منذ أول لقاء ، فقد كان يملك كل الخِصال التي طالما نقبت عنها طوال حياتها ولم يفقد عنصراً واحداً مما تمنت لذا استمرت في شكر الله كثيراً على تلك النعمة التي حباها إياها بعد طول انتظار ، فلا بد أنْ ندع قلوبنا تنساق وراء مجريات الأحداث دون أنْ نتخيل أو نوهم أنفسنا بأنها تأخرت أو غير آتية من الأساس فلسوف ننال ما نستحق في نهاية المطاف ، ما يليق بقلوبنا ويداوي تلك الجِراح التي سببتها لنا الأيام وسوف يتوقف القلب عن النزف ويستريح ويستقر ويهدأ من ضجيجه واضطرابه الغير منتهٍ فور الوصول لتلك المحطة المُسمَّاه بالحب الذي يُنقذ القلب من الوحدة والشتات والأرق المستمر ...
خلود_أيمن خواطر KH . ❝
❞ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام، إلى كل سجين سجن في سجن العادات، إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب، إلى كل أب وأم فقدوا أولادهم، إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله، عليكم أن تفكروا في الله، أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته، وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا، هذا الرسول الذي ولد يتيمًا، هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي، إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه، وهو نفسه من أنزل عليه الوحي، إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله، إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة، أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب، ولكن الأصعب أن تقولوا لما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر بقلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ، نعم فأنا كنت أفعل مثلكم، إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء، ولكن اصبروا، تذكروا يعقوب-عليه السلام-، تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده، كان متقين أن الله سيعيد يوسف-عليه السلام- إليه، وهل خذله الله!
لا لم يخذله، بعد عشرات السنين رد إليه ابنه وهو نبي من أنبياء الله، اعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا، توكلوا على من هو كل شيء بيده فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله. ❝ ⏤Omnia Reda
❞ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام، إلى كل سجين سجن في سجن العادات، إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب، إلى كل أب وأم فقدوا أولادهم، إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله، عليكم أن تفكروا في الله، أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته، وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا، هذا الرسول الذي ولد يتيمًا، هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي، إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه، وهو نفسه من أنزل عليه الوحي، إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله، إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة، أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب، ولكن الأصعب أن تقولوا لما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر بقلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ، نعم فأنا كنت أفعل مثلكم، إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء، ولكن اصبروا، تذكروا يعقوبعليه السلام، تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده، كان متقين أن الله سيعيد يوسفعليه السلام إليه، وهل خذله الله!
لا لم يخذله، بعد عشرات السنين رد إليه ابنه وهو نبي من أنبياء الله، اعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا، توكلوا على من هو كل شيء بيده فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله . ❝