█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عندما كان النمر الجريح على وشك قتل نفسه؛ لأنه لم يعد يحتمل الألم؛ جئتُ إليه وقمتُ بتضميد الجرح، جعلته يريد الحياة مرة أخرى، ولن يستسلم للألم مرة أخرى؛ لأن هناك من يجب عليه بردّ الجميل له وحمايته كما فعل معه أثناء انهياره، هناك من أحب الحياة لأجله، وجعله يشعر أنه يستحق الحب والحياة والاهتمام، هناك من لا يخشى الاحتراق لأجله، أضاء عتمته وما زال يحاول إنارته بعد ظلام الخذلان، هناك من قام بترويضه وجعله يشعر بالخوف من فقده، هناك من يحزن ويهتم لأجله، هناك من يحبه لنفسه وليس لأجل شيئا آخر، هناك من لم يهرب منه؛ بل قام باحتضانه واحتوائه، هناك قلوبٌ ملكها الألم والخذلان فأحسن لها تحسن لك وتكن لك كل شيء.
ک/حنان شحاتة ˝رومانا ˝ . ❝
❞ ﻭﻗﺪ ﻓﻄﻦ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻨﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏ ﺃﻥ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻮاﺑﻊ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻪ ﻭﻫﺬا ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺄﺧﺬ اﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻨﻪ ﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﻗﻄﻊ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﻈﻪ ﺑﺨﻼﻑ اﻟﻤﺄﺧﺬ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ اﻟﺮﺿﺎ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﺄﻥ اﻟﻤﻘﻀﻲ ﺧﻴﺮ ﻟﻪ ﺛﻢ ﺇﻥ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ ﻭاﻟﺮﺿﺎ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﺎﺋﻪ ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻫﺬا اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﺇﻥ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻠﻪ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﺤﺒﺔ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻟﻤﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻻﺣﺴﺎﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻪ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺴﺎﻧﻪ ﻟﻌﺒﺪﻩ ﻓﺎﻟﻨﻮﻋﺎﻥ ﻟﻠﺮﺿﺎ ﻛﺎﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ . ❝